فهد بن جليد
صدّع (حسن نصر الله) برؤوس العرب لسنوات طويلة، بكثرة (الزعيق والنهيق) في خطاباته التي يفوح منها عفن حبر (دويلة ولاية الفقيه)، في كل مرة يُقدم نفسه و(فرقته الراقصة) على جماجم الأبرياء، على أنهم (مقاومة إسلامية) تتصدى (للعدو الإسرائيلي)!
هذه هي الصفيرة التي يُزمِّر بها (الواد حسن) كل ما صعد منبراً، وكأنّه (مُهرج أشر) يُجيد فنون الكذب والخداع، بينما الحقيقة أن طلقة واحدة لم ولن تُطلق على (إسرائيل) من هذه (المقاومة الورقية)، لأن عناصر وميليشيات الحزب الإرهابي (البغيض) وبنادقهم (الطائفية القذّرة) لا تُصوّب إلا نحو العرب، لتقتل الأبرياء في سوريا ولبنان واليمن، بينما خطاباتهم ومؤامراتهم (النّتنة) تُحرض بالعنف والفوضى على دول الخليج العربي (بكل قذارة ونكران) للمواقف الأخوية الصادقة التي قدمها الخليجيون وفي مقدمتهم المملكة (للبنان الدولة والشعب) دون تصنيف أو تفرقة لعرق أو دين أو مذهب.
قرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بتصنيف واعتبار ميليشيا الحزب وفصائله والتنظيمات التابعة له والمنبثقة عنه (كمنظمة إرهابية) قرار صائب لإيقاف وصد نشاطات الحزب البغيض في منطقة الخليج، اللبنانيون أنفسهم (سئموا) من احتلال هذه الميليشيات التي تأتمر بأوامر (الفرس في طهران) وهي تصادر الرأي اللبناني، وتعطّل الحياة السياسية والاجتماعية، وأخيراً الاقتصادية، ليُصبح لبنان الأرز والخضرة، دولة (بلا رئيس، وبلا سيادة).
حزب الله لا يُمثّل (الطائفة الشيعية) المُعتدلة، ولا يُمثِّل (الشيعة العرب) وإنّ تلبَّس بلباسهم، وتحدث بلسانهم، و المُحزن أنه يقدم نفسه على أنه جزء من النسيج الوطني والسياسي اللبناني، بينما هو (ميليشيا فارسية) بامتياز تخدم أجندة (طهران)، وتسعى لبث الفرقة والفتنة، وإذكاء روح الطائفية بين المسلمين والعرب.
حتى نجتث هذا (السرطان الفارسي الخبيث) من خاصرة الأمة، على كل عربي ومسلم نزيه وشريف (سني أو شيعي)، أن يتبرأ من أعمال هذه (الميليشيات) وأفعالها المشبوهة، والتي لا تمثّل العرب ولا المسلمين.
وعلى دروب الخير نلتقي.