محمد العبدي
سيكون العملاقان الهلال والأهلي على موعد مع شرف لقاء ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز الشخصية العالمية التي تحظى باحترام المجتمع الدولي، وتستأثر بحب المواطنين بشعبية غير عادية في المملكة العربية السعودية.. فالرجل الذي أنقذ الوطن من براثن الإرهاب والإرهابيين بمهنية عالية دافِعها الوطنية ووسيلتها الشجاعة والدهاء، وغايتها أن يكون هذا البلد آمناً وهو ما تحقق.
الرجل الكبير لم تثنه مشاغله وارتباطاته من أن يُخصص وقتاً للشباب والرياضة، فيشملهم برعايته للنهائي الذي يحمل للمرة الأولى اسم أحد أحفاد الملك المؤسس كولي للعهد، وهذا سيكون دافعاً آخر للفريقين للظفر بالكأس الغالية.
الليلة سيكون موعداً آخر للفريقين شبيهاً بموعد الموسم الماضي الذي حقق الأهلي لقبه ويسعى الليلة لتأكيد فوزه بكأس أخرى ستسهل فيما لو تحققت مهمته في الدوري، وهو كذلك بالنسبة للهلال الفائز بأولى بطولات الموسم حين طار بالسوبر من أمام النصر من الأرض البريطانية.
الليلة ستكون الأنظار صوب الفريقين ونجومهما الغائبين في المباريات الأخيرة، لكن هذا الغياب الفني لا أتوقع أن يشمل لقاء الليلة الهام والتاريخي الذي سيحظى بمتابعة الملايين من داخل وخارج المملكة، كما ستكون الأنظار متجهة لحكام اللقاء على أمل لعل وعسى أن يعيدوا الهيبة للتحكيم السعودي الذي غاب كثيراً عن النهائيات واللقاءات الحاسمة.
كل التوفيق لنجوم الفريقين لتقديم كل ما لديهم، فالمناسبة كبيرة وعظيمة وراعي المناسبة شخصية تاريخية سيكون الأوفر حظاً من يتسلّم الكأس من يد محمد بن نايف الذي طار بنجومية المناسبة قبل بدايتها.. وعموماً فالهلال والأهلي كلاهما مؤهل لحصد اللقب فهما الأفضل والأميز هذا الموسم والمرشحان لحصد كل ألقاب هذا العام.. وبالتوفيق للجميع.