محمد العبدي
الليلة في نهائي كأس ولي العهد، نحن موعودون بإطلالة الأمير مقرن بن عبدالعزيز ليرعى النهائي الأول باسم سموه الكريم، وليكرم الرياضيين بتشريفه للقاء الكبير الذي ينوب فيه الهلال والأهلي عن أندية الوطن الكبير في اليوم الكبير.. وحين يطل سموه بابتسامته المعهودة وتواضعه الجم فإن الجميع يحمد الله على ما نحن فيه من نعمة الأمن والأمان، ترجم ذلك انتقال السلطة بأسلوب سلس رائع أثار الاطمئنان والطمأنينة على الوطن والمواطنين..
الليلة هنالك فائز سيحظى بالذهب وهنالك خاسر سيحصل على الفضة، ولكن بالتأكيد فلكل من الفريقين اسمه وتاريخه وإنجازاته التي لن يخدشها خسارة مباراة، ولكن من المؤكد أن الفائز بأولى بطولات الموسم سيساعده هذا الفوز على ترتيب بيته من الداخل بشكل أكثر هدوءاً من الخاسر.
نحن اليوم وكما عادتنا في الجزيرة حرصنا التركيز على لغة العصر لغة الأرقام التي وإن تعرضت لمحاولات التشويه إلا أنها ستبقى صامدة لأنها ليست انطباعات ولا أمنيات ولا تعتمد على العواطف، فهي لغة العقل، لذلك فأمام قارئ الجزيرة كل ما يبحث عنه من التوثيق التاريخي للبطولات والنجوم والأحداث، فالرياضيون متابعين ومنتمين ملُّوا المماحكات والحوارات البيزنطية التي تبدأ وتنتهي دون نتيجة نهائية غير مزيد من التضليل الذي ينهيه ويقضي عليه جدول واحد يشمل على كل الأرقام باليوم والسنة والساعة...
أمنياتنا للفريقين الكبيرين بتقديم مباراة كبيرة، وهما مؤهلان لذلك، كما نتمنى لطاقم التحكيم النجاح ليفوز الأجدر بكأس غالية لاسم غال.
ختاماً نقول مرحباً بالأمير مقرن بين أبنائه ومرحى للوطن قيادة حكيمة قريبة من الشعب وتبادله الحب والولاء.