عبدالملك المالكي
في مِبْضَع السياسة السعودية التي درس ويُدرسُ ألف باء منهجها القويم للعالم أجمع «إمام الأُمة وقائدها» سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله وأدام عزه وأسبغ عليه نعمه ظاهرة وباطنة - «قدم ذَلِك المِبْضَع «المِشرط» درساً حازمًا في كيفية استباق أفعال أهل الحَزم الأقوال ولتعلن بكل وضوح.. لا وألف ألف لا.. للتدخل ومن أي كان.. في الشأن السعودي-السعودي الخالص..!
# مِبْضَعٌ قال وبحزمٍ في تجاوز الحدود داخلياً لمن ظن إن سُلطة ماله سَتغنيه - أو تشفع لنهمه أن يستشري؛ فكان حَزم - الفيصل - في إزالة (تعديات) مَن ظَن أيضاً أنه يعيش في كوكب يحميه بماله الذي مَنَّ به عليه وطناً به قادة يقفون لنصرة المظلوم (وكفَّ يَدِ العابث) مهما كان اسمه ورسمه.. ولأن الدور على الجَرار فليستعد كُل معتد لمِبضَع الفيصل في كُل شِبر فوق هذا الثرى الطاهر.. المملكة العربية السعودية..!
# في شأننا الرياضي - المُتلطف - قسراً بعبارة أشد تلطفاً «كفاية دلع».. ساق الشارعُ الرياضي بوعي المُتلقي ذات العبارة لامتداد (الرئاسة) في تسهيل الاقتراض لأندية تشكو فشل عقول تدير بوصلتها إدارات لا ترى أبعد من أرنبة أنفها.. خمسون مليوناً من الريالات تُسخر بتسهيل رئاسي لحل أزمة إدارات (التعثر) وتلقي بتبعات ذلكم التسييل المالي لإدارات قادمة.. ترحل جميعها وتبقى حوسة (التسديد) برقبة الرئاسة التي ستتحمل وحدها بنهاية الامر (وِزْرُ) عبث إهدار الأموال حيث لا حسيب ولا رقيب..!
# كفاية دلع.. قالها بوضوح (المحامي الفَطن) خالد البابطين لاتحاد كرة (مترهل ومتزهل) لاستقبال مزيد من تبعات «الفشل» عوضاً عن أن يغفر لرئيس لجنة الانضباط «تغريداته» التي تحولت لتصريحات رسمية قابلها عنف لا يليق بالواثقين في أعمالهم أومن يظنون أنهم كذلك.. وعلى رأسهم عضو اتحاد الفشل.. الاستاذ طلال آل الشيخ..!
# طلال؛ الذي كنت إلى وقت قريب أُكبر فيه فكره.. الفكر الذي تحول عملياً لمشجذب «إعاقة» استخدم بأثر رجعي لرجل الاتحاد (القوي في زمن الضعف).. وأي إعاقة حملها طلال لتعطيل قرارات (انضباط) بتنا في أمس الحاجة لتفعيلها بدل تعطيلها ومن ثَمَّ إعاقتها بفزاعة.. الاستئناف..!!
# كفاية دلع.. عبارة اجترها الأهلاويون لتغدو هاشتاقاً لإداراة «العمل الجاهز» التي وجدت بكل ما تحمله الكلمة من معنى (فريقاً ذهبياً جاهزاً) خلفته إدارة المجتهد (فهد بن خالد).. ورغم الوعود بالدفع والتجهيز للحفاظ على تقدّم اهلاوي منتظر في الدور الثاني.. ننتظر جميعاً لمسات واقعية يصفقات مدوية تفوق صداها (كشتات) التي أ اتبع وتتبع ووقع في شِركها (زويهري الوحدة) فلن تزيد حضوره الا رهقاً.. كما جنى الاتحاديون خراج التطبيل فريقاً أبعد ما يكون الفوز على المنافس فضلاً عن بعدهم آلاف السنين الضوئية عن طُرق البطولات..!
# كفاية دلع.. ساقها النصراويون (بصريح العبارة) لرئيس ناديهم.. وإن جاءت تلك التصريحات على لسان من أرهق النصراويون عبر تاريخهم.. مثلا لا حصرا هذا (الهريفي) الذي قلنا مراراً لجمهور الشمس إنه (بتاع كلام) وكان لنا ولقولنا من الناقدين.. ها هم اليوم يعانون الأمرين من سهام نقد لا يتحاوز أرنبة الانف نظرة مستقبلية.. وللحق اقول: اتركوا فيصل بن تركي يعمل بصمت فهو «ابخص بفريقه» خصوصا بعد رحيل (الداعمين) وتركوه ولم يكتف الكثير من حوله يتركه يعمل وحيدا بل تندر (عمدتهم) بعبارات لا تليق بنصراوي غيور.. اشنعها تصدر من ستيني خالف منطوقه الوقار الذي يتلحف به ليخرج من حُبته: (خل العِلكة تنفعك) وغيرها مما يندى له الجبين..!!
# كفاية دلع.. التي صرخ بمقتضاها الاتحاديون الاقحاح في وجه «الوعود» وهم يستصرخون وربما آن لهم أن يستجدوا بجمعية عمومية على الأبواب.. باتت الرمق الأخير في صراخ «الإنقاذ».. فهل ينتصر صوت الحق.. أيام فقط ويعرف كل الاتحاديين.. حقيقة راحلته: فرسٌ تحته أم زمالُ..!!
## في الهلال تظل (كفاية دلع) جماهيرياً مُعطلة عن معقل الزعماء مؤقتا.. طالما سار الوقور خلقاً وأدباً وخراجاً نواف بن سعد على الطريق الصحيح.. وطالما بَعُد وابتعَد عن إعلام التهليل لصدارة لن يفرح بمقتضاها إلا من يعمل بصمت ويُفعل قوة أدواته داخل المستطيل الأخضر فقط.!!
خُذ.. عِلْم..!
تحية إكبار وإجلال للشعب السعودي الأبي الذي وقف بكل حب وتفان وصدق ولاء وانتماء لقادته ولثرى وطنه الشامخ.. سمعا وطاعة.. ولا حزبية ولا طائفية بل سعودية وطنية خالصة لله ثم المليك والوطن.
ضربة حُرة..!!
شكراً من الأعماق لمن كَسَبَت ودهم ومحبتهم بقلب صادق في «تويتر»..
وحقاً أقول لهم بما يكنه قلبي لهم مودة وحب:
قد تكسب في يوما ما شخصا..
يُعادل ما خسرته في حياتك كُلها..!!