عبدالملك المالكي
سألني مدير مدرسة قَدِير قضى نحوا من 40 عاما في سلك التربية والتعليم؛ مربيا فاضلا وهو بالمناسبة (نائب رئيس ناد) قائلا وهو الأهلاوي القُح.. هل هذا يمثل إعلام الأهلاوي يا دكتور..؟! قالها وهو يشير لتغريدة قال ما نصه فيها تحريضاً للاعبي الأهلي بأن تكون موقعة الهلال « داحس والغبراء» واقتلعوها من عيونهم.. ثم أردف يا حسافه.. على الرياضة والكرة والإعلام.. كرهتها والله بعد كذا يا دكتور..!!
* لم أجب المربي الفاضل حتى الآن عبر رد لرسالة بل قررت ان يكون ردي عبر مقال يقرأ ويكتب لي اجره بإذن الله الى يوم الدين..!!
* فقلت الأخ الذي ذكر تلك التغريدة لا تلومه.. وأنت تجهل تكوينه وكيف وصل لتلك المرحلة.. او بالأحرى من أوصله لتعصب تكره معه وبه الكرة.. وخلفه رعاع مدرجات لا يسمع وإن سمع لا يعي وان وعى فحتماً سيلفظ نهج هذا المتعصب ومن يقتفي اثره..!!
* لكن إليك يا من تسأل من أوصلنا عبر «دندنة يومية» يجيدها عبر التخصص الدقيق.. انه المتصابي الذي خلق وتربى على يديه وبمخرجات عمله القبيح.. جيل عُرف بجيل إعلام «الأطفال الجديد» جيل غره «سفه وسوء استخدام تقنية مفيدة عند من قدروها ضارة عند من افتتنوا بمساوئها كـ»برنامج أو تطبيق أو ما دونهما لكي يضن بنفسه «المتعاطيكك» بغباء لمضمون تلكم البرامج والتطبيقات.. إنه «عنترة بفعل الهلوسة» وان الكرة صنعت له وخلفه جيش «الفدائيين» يأتمرون بأمره..!!
* جيل لم يدرس الإعلام.. ولم يمتهن مهنته.. ولم يتدرج بها.. ولا خبرة له.. بل ولا تاريخ له قبل تويتر وسناب وما جاورهما من إعلام (تفتيت شباب البلد) وزعزعة ثقته بنفسه وبمن حوله..!!
* ولا يخفى عليكم كم من القصص إصابة آباء وأمهات المصائب في فلذات أكبادهم وهم يجرون تبعات (تعصب مقيت) يضرم ناره باحثا للشهرة على حساب كل القيم والمبادئ تربى على يد.. طّبّال متصابي لا هدف له الا «جيبه» وفي حريقه من بعده..!
* فلا تلوم من يريد من شباب يافع ان يمتثل لأمر (اقتلاع عين أخيه العربي السعودي المسلم) من اجل كرة.. فهذا سهل أمره؛ وأمر إيقاف تجاوزه أمنياً.. لكن؛ واه من لكن.. انظروا لمن يخرج من دبلوم برنامج «عتاولة» تعصب.. وواحد من اقصر طرق الشهرة..!!
* ذلك الذي ناهز الخمسين عاما وهو يعيش اعلامياً مراهقة «ابن الخمسة عشر ربيعا»..لم يجنْ من تركه حرا طليقا يقول ما يشاء في اخطر فضاء لمن لا يحترم نفسه؛ قسم من حيث يعلم أو «يكاد «يعلم متابعيه من المراهقين في الشارع الكروي الرياضي السعودي إلى «مع وضد» لا تقبل الآخر؛ بل تقصيه حد الخروج من الملة رياضياً.. ليقتات هو ومن معه على هكذا.. عفن إعلامي أجلكم الله..!
* في مجتمع أغلب من تركيبته شباب لم يتجاوزوا العشرين عاما.. انتظروا مفاجآت (صمتكم) يا وزارة الاعلام وَيَا - كل من حُمل أمانة والله ليسالن عنها يوم الدين - تجاه إيقاف بل وشطب من سُلم بشكل او بآخر (قمرة القيادة) لأعمى؛ وقالوا له بليل دامس.. هذه طائرتنا قدها.. وأوصلنا مبتغانا بسلام..!!
* لقد أخذ «على عاتقه» تبني ما لا يرتضيه «اقرانه» مهنيا.. بل وما لا يصح ان يقال بين الأربعة حيطان كما يقال.. فأصبح هو البيئة الجاذبة لهواة «الخروج عن المألوف».. أولئك الهواة الذين «قد» نجد لهم العذر فيما وصلوا اليه من «طيش وصبيانية مراهقين».. لكن ما عسانا قائلون للمراهق ابن الخمسين..!!
* يا مسئولي كرتنا يا رئاسة ويا إعلام وياناس والله إن بأعناقكم كل وزر على إعلامنا ورياضتا وشبابنا؛ مثله لا يهمه المتلقي بقدر ما يشبع به نهمه الذي اتضح عبر تواتر السنين انه لا يشبع؛ ولا يقتات الا على «فتات تعصب» مقيت.. فهل انتم تتركون «حبله» على غاربه.. ان كان الأمر كذلك فلا تبتئسوا مطلقا من خراج جيله الأول الذي سيقتلع عيون من أغمض عينه عن تحمل مسؤلية شباب وطن.. وقد أعذر من أنذر.!!
فال الأهلي.. دوري!!
لم أتمكن من معرفة نتيجة لقاء عمالقة الكرة السعودية الأهلي والهلال ليل أمس حيث كنت مسافرا في رحلة دولية؛ وبما انني أكتب ما تقرأون وأنا - بين السماء والأرض؛ فسأقول: إن توقعي او حدسي يقول بفوز أهلي الراقين «الملكي» على زعيم نصف الارض الهلال.!!
* ليس فقط حدسا بل ورجاء ذلكم أنني سانجو من وجبة عشاء دسمة وعدت بها كبير إعلامي الزعيم؛ الهلالي الكبير مقاما وقدرا ابو سليمان الاستاذ صالح السليمان الحناكي..!
* فنيا لم ينقص الاهلي برأيي للظفر بنتيجة اللقاء سوى «حُسن طالع» منتظر.. وإن كان برد الرياض وصقيعه الشديدان هو ما قد وقف جديا مع خسارة او تعادل يخسر بها الاهلي جل او بعضا من نقاط المباراة المًُفصلة حدساً على مقاس الاهلي وبالمليمتر يا حبيبي..!
تطرّف.. مطرف..!!
ألا يخجل من يصف نفسه بـ» الحكم الدولي السابق»، وهو قد بات يرفع راية «تعصب» لا يرفعها أبسط مشجع مُظَلْل..!
* أليس بأسلوبه هذا، هو ومن يقتفي أثره في الإثارة من حكام «الزمن الغابر تحكيمياً» يُفقد المجتمع الرياضي ثقته وبشكل كبير في حكام كان هو أشد حاجة لدعم الجميع حين كان «عضو تحكيم عاملا».. أليس أولى كحكم سابق وبه طالما وضح خطه مما يخطه وإصابته بداء التعصب.. ان يستتر من باب حفظ مثالب السقطات..؟
* اقول لأخي مطرف ولا أنسى نفسي وكل من يحمل أمانة.. أترضا ان توصف بعد مشوار رياضي يجب ان تفخر به على الأقل امام أبناءك واهلك ومن تحب.... ان توصف ولو من باب الجاهل الذي لا يعرف معدنك وأصلك الطيب بـ(مطرف المتطرف)..!
* أخي مطرف.. ليس معنى ان يسعى الإنسان لبريق شهرة تجاوزه بحكم الزمن.. أن يحاول لفت الأنظار بالغلو اللفظي والقسوة في العبارة ومن أصعبها ما قلته حرفيا يا مطرف: {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.. انتقل التحكيم السعودي إلى رحمة الله بعد ان مكث في العناية المركزة عدة سنوات ولم يتمكن طبيب -الهنا- من إسعافه!!) فماذا أبقيت للمتطرفين يا مطرف بعد قولك هذا..؟!!
* وعلى من..؟ على أبناء جلدته مهنياً الذين يجب ان يسره ما يسرهم ويسوؤه ما يسوؤهم.. رفقا بنفسك يا مطرف.. فإما خيرا تقول او لتصمت.. فلن نجد من دنيا زائلة يا عزيزي؛ الا حصاد ما ادخرنا ليوم نلقى الله فيه فردا..!
ضربة حرة..!!
من قولي لا من منقولي..!:
لا تأسفن على كذبِ الوضيعِ فماْ
رجاْ «الشريفُ» خَيْراً من وضيعِِ.!