عبدالملك المالكي
بعد قرار مقام رعاية الشباب بإقامة الجمعية العمومية لنادي الاتحاد في 10-4-1437هـ الموافق 20-1-2016م تكون الجماهير الاتحادية العاشقة للكيان دون الأشخاص؛ تكون تلك الجماهير ومعها «القلة» من إعلاميي الاتحاد الأقحاح الذين أثبتوا عشقهم ومنافحتهم عن الكيان الاتحادي الكبير يكونون جميعاً على موعد بانتشال «الاتحاد» من أسره وتُكتب بإذن الله نهاية عصر «الابتلاء» الذي عاشه النادي فعلياً على مدى عقد من الزمان، أي بعد عامين بالتمام لمجلس الإدارة الحالي، سنتين ما وعد البلوي به جماهيره بتحقيق ما يصبو إليه في العميد. هنا أقول لكثير من محبي الاتحاد بالفطرة وأخص منهم من هم في سن المراهقة الذين طبقا لمرحلتهم العمرية لم يُكتب لهم أن عاشوا وتعايشوا مع كذابي الرياضة الذين «أُبتلي» العميد لسنين طوال.. أقول ستكتبون بإذن الله تاريخ الاتحاد الجديد بنقاء لا يشوش فيه أو معه عليكم من أحرقوا كل جمال كان موجوداً في هذا الكيان الكبير عبر تقديم مصالحهم على مصلحة نادي الاتحاد «عميد الكرة السعودية».
كنت (أحارب) وحيداً قبل ستة عشر عاماً تلك المجموعة سواء إدارة أو إعلاما.. وقاسيت الكثير.. حتى وكبيرهم يتمنى علناً (تدمير الجار الأهلي). وجدت من إعلام الأهلي من يقف بجانبهم بل ويزينون عمله حتى وصل الحال ببعض كتاب الأهلي الذين سماهم البلوه بأسمائهم أنهم ينتظرون (العيديات) سنوياً وباتوا حينها يتسابقون أيهم يقدم الألقاب تمجيداً للعمل الخبيث ويفاخرون أنهم من اختار لقب (المطنوخ) وغيره.
بقيت وحيداً أنافح عن الحقيقة وأجرد كل من قدم مصلحته الشخصية على الكيان الاتحادي الكبير؛ ولإيماني الشديد أنه لن يصح إلا الصحيح.. فقد أراد الله أن تكون النهاية كما أرادها (التدميري) لغيره دماراً شاملاً.. فجاءت بفضل الله اليوم وقد فضحه الله على رؤوس الأشهاد وعبر توثيق لكل مهازل التدميريين ومن ساندهم من إعلام كاذب وجمهور مُضلل. صحيح أن كثيرا ممن باعوا ذممهم لصالح التدمير ربحوا «دنيوياً» بعض المراكز الإعلامية التي لم يكونوا يحلموا بها.. ولكن إرادة الله بأن ساعة الحق دائمة وساعة الكذب والتدمير زائلة مهما طال الزمن.. ها هم اليوم وقد انكشفوا للجمهور الاتحادي العاشق ولا سيما من تلوثت أفكاره منهم بفعل إعلام (الطّبال والسباّك) ومن على شاكلتهما.
شهر في عمر الزمن كفيل بتغيير وجه الاتحاد «المشوهة» بفعل التدميريين.. شهر وتحين الفرصة عبر انعقاد «أهم جمعية عمومية في تاريخ العميد» عمومية تطوي صفحة الكذابين وتطردهم بخيبة تاريخية هم وأعوانهم من أسوار الاتحاد؛ الكيان الراقي، تطردهم للأبد.
قد يقول قائل: وإن رحل (البلاوي) عن العميد كما هو متوقع بإذن الله.. لن يرحل أذاهم عبر إعلام (سيزيد قادم الاتحاديين رهقاً).. أقول نعم هذا صحيح ومتوقع جداً.. إلا أن الجديد على إعلام الخيمة وأعوانه أنه لن تنطلي ألاعيبهم على جمهور ساندهم ووقف معهم حتى عرف حقيقتهم ووقف شاهداً عليهم. الفرق لمن يسأل أنه وفي السنوات العشر على الأقل الماضية لا نجد مؤيدا لأي طرح رافض لحراك التدميري بالمطلق.. أما اليوم فقط أكتب اسمه «الذي أحمد الله أنني لم أكتبه بيدي طول تلك السنين» فقط كتابة الاسم في أي محرك بحث على النت.. لتجد الألف من المقاطع التي تدينه وتدين كذبه وتفضحه هو و(وسيعين الوجيه) الطبّال والسباك وباقي العدة. الفرق أن رجالاً لا نزكيهم لهم كلمتهم إعلامياً ودورهم المؤثر كعدنان جستنية وعثمان أبو بكر مالي ومحمد أبو هدايه وخصر المقعدي وغيرهم من الشرفاء الذين عانوا الأمرين حتى جاء نصر الله سيكملون مسيرتهم بإذن الله ليستقيم عمل أبكي إدارة قادمة وبمراقبة إعلام الشرفاء والجماهير الاتحادية الواعية.
المتصدر الوهمي.. ونقص العقول
في الإعلام الرياضي اليوم لا تستغرب إن وجدت أسماء كبيرة ولها خبراتها المتأصلة.. ولا يلبث أن يزيد بحمق فريقه المفضل رهقا وحملا لا يخدمه من قريب أو بعيد، بل ولربما أوصل فريقه بجهل وأورده اتجاهاً عكسياً لما يريده، يفقد على أثرها أمله بالمنافسة حين لن تنفعه صدارته (الوهمية) أن بفارق تهديفي أو بمفاضلة المواجهات المباشرة.
ليعلم الإخوة الأفاضل إعلام الأهلي والهلال أن خدمة غيرهم ستأتي جهلاً عبر أقلامهم ومحابرهم التي تضر أكثر مما يظنون أنها ستنفع.. فهل وصلت الرسالة.. التي لربما وعى محتواها المتلقي (الجماهير العريضة الواعية) وهم -أي الإعلاميين- في غمرتهم ونشوة صدارة فريقهم (الوهمية) تائهون.. شخصياً لا أريد صدارة للأهلي إلا في الجولة الأخيرة ومبروك على الجميع صدارة الشتاء وباقي فصول السنة قبل الجولة الأخيرة.
دونيس.. فني والتحكيم محلي
لا نريد من الفنيين أياً كانوا أن يقحموا عملهم الفني الصرف بعمل لا دخل لهم فيه من قريب أو من بعيد.. وأعلم أن الزعماء لن ينطلي عليهم مطلقاً (تهرب دونيس من إيضاح مكامن الخلل بفريقه والعمل على تلافيها).. وليفهم دونيس وكل مدربينا الخواجات أن أبناء البلد فيهم الأفضل من الخواجات مجتمعين.. ولكنها عقدة «الخواجة» .
ضربة حرة
لجيل من الاتحاديين عانوا مرارة كذب (التدميري) إليكم هذين البيتين بطرفة ابن العبد ففيهما ما يحاكي مآل الكذابين ومن دعمهم:
ستُبْدي لكَ الأيامُ ما كنتَ جاهلاً
ويأتيكَ بالأخبارِ من لم تزوِّدِ
ويأتيكَ بالأنباءِ من لم تَبعْ له
بَتاتاً ولم تَضْربْ له وقتَ مَوْعدِ