مهدي العبار العنزي
صدق أبو تمام عندما قال:
السيف أصدق أنباء من الكتب
منذ أن وحّد جلالة الملك عبدالعزيز - طيّب الله ثراه- هذه البلاد على كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم وهذه المملكة العربية السعودية تواصل إحقاق الحق وإزهاق الباطل، ولن تقبل أن تماطل،
... التزمت بالعطاء، لمن يسلك مسالك الوفاء، والردع لمن يمارس دروب الاعتداء، وقفت إلى جانب قضايا المسلمين. ووقفت ضد كل المعتدين. حاربت كل أنواع التمييز العنصري ولم تفكر يوماً من الأيام بانتهاك حقوق الإنسان. أو النيل من مكانة كائن من كان، لأنها تطبّق نصوص القرآن، ولن تأبه بأهل الزور والحقد والبهتان. لن تخضع لمن يحاولون تعطيل شرع الله ولن تسمع لأهدافهم البغيضة. ونفوسهم المريضة.
أن يعطلوا ما أمر به الباري جلَّ وعلا، لقد ارتفعت أصواتهم. وأطلقوا العنان لإذاعاتهم. واستضافوا من وقع في موالاتهم. ونفذ تعليماتهم.
إنهم يخطئون. وعن الحق ينحرفون! ولكن سيهزمون. لأن سيوف الحق بالمرصاد. لردع الأوغاد. وافرحي يا أمة الضاد. وارفعي رايات الجهاد. ضد التطرف والإرهاب والإلحاد. لأن السيف لم يجرد إلا لأهل الفساد.
وحتى يعرف المرجفون أن قنواتهم وإعلامهم لن يثني عزيمة أبناء الوطن عن خدمة دينهم ووطنهم ولن يؤثّر على تلاحمهم وسيرهم بصفوف موحّدة خلف قيادتهم شعب واحد وهدف واحد وأفكار موحّدة، نعم إنهم أبناء المملكة الذين يرفضون الفتن والانفلات. ولن يتخلوا عن الحريات. التي لا تتعارض مع أوامر رب السموات. شعب لن يمارس الكراهية. ولن يعترف بالتخلّف والعنصرية. نعم نرددها ونؤيّدها ونؤكدها السيف للي يغدر الدين رادع.
وليعلم المتربصون أن كل الأحداث لن تزيدنا إلا إصراراً على مواصلة المسير وحث السير ليبقى هذا الوطن آمناً مستقراً شامخاً كشموخ الجبال يستظل بظله كل الأجيال ملتزمين بالدين الحنيف وسنة سيد البشر عليه صلوات الله وسلامه، وليعلم من يحاول زعزعة الأمن والقتل وسلب الممتلكات. والتعدي على المقدسات. أن نور سيوف الحق سيمحو الظلمات.