اطعت على مقالة الدكتور عبدالله مناع بعنوان: مصر وبر الأمان، المنشورة بصفحة الرأي بصحيفة الجزيرة بالعدد الصادر يوم الأحد 25 صفر 1437هـ، وأقول: الذي يسترعي الانتباه أن الدكتور المناع في مقالته هذه قد أتى على دقائق التفاصيل في الانتخابات النيابية المصرية! فتفوق بذلك على الكتَّاب المصريين أنفسهم مما يثير الإعجاب والتساؤل معاً! ترى ما الذي يمكن الدكتور من حذق التفاصيل في كل المواضيع التي يتصدى لها سواء في الكتابات السياسية أو في غيرها؟! كما أن الذي يسترعي الانتباه أيضاً غمرة الحماس التي تتلبس كلماته حين يكتب في الشأن المصري! وليس بمستغرب فالدكتور المناع توهجت موهبته وعشقه للأدب والفنون إبان مرحلة دراسته للطب بمصر في فترة الخمسينيات والستينيات التي أنضجت المواهب المصرية في شتى المجالات الأدبية والفكرية والفنية!
الدكتور المناع يؤكّد صراحة في كتاباته وتحاوره تعقبه للتيار الإخواني دون هوادة! بينما آخرون يراوحون ويُثيرون الريبة! فهم في كل حدث جاهزون لتبديل مواقفهم! والأنكى أنهم يلحون على غيرهم أن يتابعوهم في التبدل والتلوّن و.... التحذلق!!
- عبدالله رواس