في السابق كان يتهامس باستحياء في الحديث عن إلتون ألميدا مهاجم الهلال، وبعد مباراة الهلال والأهلي من كان يتهامس بالأمس بدأ يصرح ويجاهر بعلو صوته اليوم ولا سيما أنه بسبب توتره أضاع على الهلال الصدارة والتعادل وإكمال تحطيم الاهلي الذي وجد نفسه وترتيب صفوفه واعادة ثقته واتزانه بعد اضاعة ألميدا لضربة الجزاء.
مازال ألميدا يعاني الضياع بالرغم أنه يقدم كرة صحيحة استلام وتسليم خارج الصندوق ومشكلته فقط تكمن داخل الصندوق التي تعاقد معه الهلال لأجل ذلك فقط كمهاجم صريح.
الكل يتساءل من تسبب بوضع ألميدا هذا ، هل هي قناعات دونيس في جعله لاعب صندوق ؟ ليتخلص من ناصر الشمراني فقط !! أم لعناده في صناعة مهاجم صريح خارج مركزه ؟! كما صنع مع كريري وسلمان الفرج والبريك والشهراني وجعلهم نماذج بلا هوية وتائهة حين يبعدهم عن مراكزهم التي يبدعون بها.
مايحدث من دونيس لم أجد له فيها عذرا ولا حسن ظن فحين يقابل المنافس على صدارة أي بطولة تكون قراراته جبانة يحمل بطياته خوف يضر الفريق ولا ينفعه فالجبن مع دونيس ليس له أي علاج.
بعد كل ماسبق يعود لنا السؤال هل مشكلة ألميدا في الهلال هي دونيس وقناعاته ؟! أم أنانيته التي تطغى داخل صندوق فتنتصر الأنا عنده على الجماعية فيخسر الهلال بعدها كرة وهجمة لرعونة تصرف وأنانية فقط لإثبات الذات وليقول أنا هنا.
الهلال ببساطة بحاجة لصانع لعب ولمحور ارتكاز ولمهاجم صريح داخل الصندوق هذه احتياجات الهلال بلا فلسفة ولا قناعات مغالطة وفروها للهلال وستجدون مارد يبطش ولا ينظر لأحد.
- محمد الموسى