سعد الدوسري
هذا تسلسل تاريخي لقضية خريجي الانتساب، المبعدين عن الوظائف التعليمية:
* في عام 1432هـ تم استبعادهم من الوظائف التعليمية بدون نص نظامي.
* تمت مراجعة المسؤولين، منذ ذلك التاريخ، والجميع يتهرب.
* تمت مقابلة الوزير عزام الدخيل الذي صرح لوسائل الإعلام بأن القضية في طريقها للحل.
* تمَّ وضع ضوابط وشروط (تعجيزية) يستحيل للخريج المنتسب تحقيقها: أن يكون لديه دبلوم تربية بعد الجامعة (تحقق المطلب)، أن لا يكون أعلى من المرتبة الخامسة في وظائف الدولة (لا اعتراض)، أن تكون أولوية القبول للخريج المنتظم بمعنى أنه لما ينقضي المنتظمون ولا يوجد ولا خريج منتظم بعد ذلك يقبل المنتسب، وهذا مستحيل، لأن الجامعات تخرج سنوياً دفعات ودفعات من المنتظمين.
* تمت مقابلة الوزير مرة أخرى، وشُرحت له هذه الشروط، وقال بالحرف الواحد: في ظل هذا الشروط كأننا لم نفعل شيئاً، ووعد بحل القضية، ولكن إلى الآن لم يتم حلها.
* المنتسبون الذين تخرجوا قبل 1432هـ، هم على رأس العمل حالياً، وذلك حجة على الوزارة.
* وزارة التعليم وضعت شرطاً لمن يريد مهنة التعليم وهو اختبار كفايات، وهو محك رئيس للكفاءة العلمية، ومع ذلك يوجد من اجتازه من الطلاب المنتظمين والمنتسبين، ويوجد من أخفق فيه من الجانبين.
* شرط أولوية المنتظم تعني كذلك أن من تقديره مقبول من المنتظمين يُقبل وتكون له أولوية على المنتسب الحاصل على تقدير ممتاز بمرتبة الشرف.