محمد السياط
هما احتمالان لا ثالث لهما، سيسفر عن أحدهما إما تأهل نادي الهلال للمباراة النهائية للنسخة الحالية من بطولة أبطال آسيا، أو تأهل الأهلي الإماراتي للنهائي نفسه، وذلك بعد انتهاء مواجهتهما هذا اليوم في دبي.
فماذا لو فاز الهلال.. وماذا لو خسر الهلال؟!!
ففي الاحتمال الأول - وأعني الفوز - التأهل للمباراة النهائية، الذي قد يأتي من خلال التعادل بأكثر من هدف، وهذا بالطبع يعتبر فوزاً؛ طالما سيؤهل الفريق للنهائي. وقد يأتي بفوز صريح في نتيجة مباراة اليوم. وهنا من حق الهلاليين بالذات أن يفرحوا بهذا التأهل إذا ما تحقق، ولكن دون مبالغة؛ ففريق الهلال أو الزعيم - كما يحلو لمحبيه وعشاقه تسميته - ليس بغريب على النهائيات؛ ولطالما تأهل فريقهم للعديد من النهائيات، وحقق العديد من البطولات والإنجازات، وإلا لما سُمّي بزعيم الكرة السعودية والآسيوية؛ لذا على الهلاليين أن يتعاملوا بواقعية وعقلانية؛ فالتأهل للمباراة النهائية لا يعتبر إنجازاً هلالياً، وليس هذا الأمر بمعجزة، وليس بجديد أيضاً؛ فقد كان الهلال حاضراً في المباراة النهائية في البطولة الماضية، وفي غيرها من العديد من البطولات المحلية والخارجية، ولديه من المقومات الفنية ما يجعله المرشح الأقوى لتجاوز هذه المرحلة، والانتقال إلى ما هو أهم. وعلى الهلاليين أن يؤجلوا أفراحهم؛ لتكون إلى ما بعد المباراة النهائية؛ لنبارك جميعنا سوياً إن أحرز كأس البطولة إن شاء الله. لذا، فالهدوء مطلوب إذا ما تأهل الهلال للمباراة النهائية؛ كي لا ينصرف اللاعبون عن تأدية واجباتهم على الوجه الأكمل في الاستحقاقات التالية، وأعني بالبطولات المحلية، خاصة أن الفريق يسير بثبات في بطولة دوري عبداللطيف جميل، ويعتبر من أبرز الفرق حالياً في الدوري المحلي، والمرشح الأقوى فيه، وكذلك الحال في مسابقة كأس ولي العهد.
أما في حالة خسارة الهلال، سواء بالتعادل السلبي أو بهزيمة صريحة من أهلي دبي - لا سمح الله -، فلا نملك إلا أن نقول قدر الله وما شاء فعل، وهذا حال الكرة، وما لم يحقق الآن سيتحقق مستقبلاً بمشيئة الله لفريق لديه كل مقومات التميز والتفوق، وسيظل الهلال شامخاً، شاء من شاء، وأبى من أبى، وهو النادي المرصع بالبطولات والإنجازات، وبأرقام لا مثيل لها. وفي هذه الحالة فإن الهدوء مطلوب أيضاً من الهلاليين، وعليهم أن يتقبلوا ذلك بروح رياضية، وأن يقفوا مع فريقهم، ويدعموه، ويساندوه معنوياً في مشواره المحلي ببطولة الدوري ومسابقة كأس ولي العهد؛ ليعينوه - بعد الله - على تحقيق بطولة الدوري التي غاب عنها قرابة أربعة أعوام. هذا الغياب الذي لا يليق بالطبع بفريق كالهلال.
أنت الخاسر يا شراحيلي!!!
خالد شراحيلي، وبعد غياب عامين بسبب الإيقاف، ظننا أنه سيتوارى بعد هذا الغياب، لكنه عاد بقوة وبنجومية مطلقة، جعلته يتبوأ الأفضلية على مستوى حراس المرمى بالمملكة؛ ونال إعجاب الجميع بمستواه اللافت بعد عودته؛ فأصبح الحارس الأول في ناديه وفي منتخبنا الوطني، وحمى عرين المنتخب بكل جدارة واستحقاق.. لكن عدم انضباطيته التي تسببت في إبعاده عن مرافقة فريقه في واحدة من أهم مبارياته الآسيوية قد تلقي به خارج ملاعب كرة القدم؛ ليفقد كل شيء إن لم يتدارك نفسه عاجلاً. وليعلم وليدرك خالد شراحيلي جيداً أن نادي الهلال ناد كبير، لا يتوقف على أي لاعب مهما كانت قيمته الفنية، وهناك شواهد سابقة على ذلك، لا داعي لذكرها، مؤكد أنها لا تخفى عليه ممن انتهوا من الملاعب مبكراً بسبب عدم انضباطيتهم؛ فخسروا كل شيء، بل ندموا أشد الندم. فمن المؤكد أن اللاعب سيكون الخاسر الأكبر إن تمرد على ناديه..!
على عَـجَـل
* رئيس لجنة الحكام الآسيوية التايلاندي وراوي ماكودي، من أكبر المفسدين في كرة القدم التايلاندية والآسيوية والدولية، سقط شر سقطة، وهذا مصير كل مُفسد وخائن للأمانة..!
* بقي أن تتكشف الحقائق؛ لنعرف من يقف خلف هذا الرجل الخبيث، ومن الذي يُديره، ويعينه على هذا الفساد..؟!
* تسريبات انتشرت من داخل (قروبات واتساب)، تتآمر وتحيك الدسائس ضد نادي الهلال، يتزعمها بعض ممن ابتُلي الإعلام بهم من المفسدين بغرض التأثير على مسيرة هذا النادي، وبخاصة في بطولة أبطال آسيا. وقد نسي هؤلاء (الصغار) أن الرياضة ميدان للتنافس الشريف، ونسوا أيضاً أنهم يمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين..!!
* رئيس لجنة الحكام عمر المهنا يظن أن الأمور في الاتحاد الآسيوي قد تأتي بحسب ما يُريد، مثلما يحدث معه في الاتحاد السعودي لكرة القدم (يفصّل ويلبس)، فهبَّ يبحث عن (الفزعة) لمحبيه والمقربين منه في الاتحاد القاري..!
* يتساءل البعض: لماذا لدينا شح بالمهاجمين السعوديين وقد سيطر اللاعبون الأجانب على هذا المركز؟ ولماذا لا يبرز لدينا هدافون محليون؟ والإجابة ببساطة: إن لم يكن المهاجم نصراوياً فسيُحارَب، وستُحاك ضده المؤامرات والدسائس حتى يُحبَط، ثم يختفي تدريجياً. وهناك شواهد على ذلك..!
* لو كان نايف هزازي لاعباً هلالياً بوضعه الفني الحالي، وتم اختياره للمنتخب، ترى ماذا ستقول أبواق الإعلام الأصفر..؟!
* كان الغرض من اختلاق قضية المقاعد حرباً نفسية، لكنها جاءت بنتائج عكسية.. وبالأربعة..!!
* المسمى الجديد.. رئيس اتحاد القدم للنصائح الأبويّة..!!