محمد السياط
* منذ أن قرأت تصريح المتحدث الرسمي لاتحادنا لكرة القدم الذي أيّد من خلاله قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القاضي بحرمان جماهير نادي الهلال من حضور لقاء فريقها أما لخويا القطري بالرياض ودون أن يشير ولو على استحياء لتجاوزات الجماهير الإيرانية في مباريات فرقنا بإيران ودون أن يوجه أي لوم للاتحاد الآسيوي الذي غض النظر عن تلك التجاوزات التي فاقت التصور ويطالب بالمعاملة بالمثل، أقول منذ أن قرأت ذلك التصريح تذكرت قول الشاعر: وظلم ذوي القربى أشد مضاضة....!! وقلت أيضًا أعان الله نادي الهلال فالقادم سيكون أدهى وأمر طالما هذا هو الموقف الرسمي لاتحادنا الذي اتضح جليًا إلا وزن له على مستوى القارة أي أنه (لا يهش ولا ينش) كحال ممثلينا بهذا الاتحاد القاري، صوريون أيضًا (لايهشّون ولا ينشّون..!!)، وقد حدث ما كنا نتوقعه ونخشاه إِذ سعى اتحاد آسيا ولجنة حكامه ومن تواطئوا معه لنحر الهلال في مباراة الذهاب أمام لخويا، إِذ قدموه فريسة سهلة لفريق لخويا عندما جردوه من جماهيره وقدموا للمباراة حكمًا سيئًا للغاية سيرته التحكيمية ملطخة بالسواد وهذا ما أشرت إليه الأسبوع الماضي وقبيل المباراة، فحدث ما كنا نتوقعه ونخشاه، إِذ تحامل الحكم كثيرًا على فريق الهلال مكررًا موقعة نيشيمورا الشهيرة التي لم تغب عن ذاكرتنا حتى الآن، لكن مساعيهم هذه المرة خابت إِذ كان لاعبو الهلال رجالاً في المباراة وكانوا في يومهم فردوا كيد الكائدين وبعد توفيق الله عزّ وجلّ إلى نحورهم، وإن كان موقف الاتحاد الآسيوي غير مستغرب لأنه جاء مع سبق الإصرار والترصد بتعيين حكم سيء، إلا أننا نستغرب ونأسف للتجاوزات التي بدرت من بعض لاعبي لخويا الذين استغلوا تحامل الحكم على فريق الهلال وعمدوا إلى إيذاء بعض لاعبي الهلال للتغلب على الفوارق الفنية مع لاعبي الزعيم..!
* ما جرى في لقاء الهلال الآسيوي الماضي أمام لخويا لن يكون الأخير وسيكون القادم أدهى مما مضى وما تكليف الحكم الياباني الذي شارك في موقعة نيشيمورا الشهيرة ليقود لقاء الإياب القادم بين الفريقين إلا دليل على ما أشرت إليه، وإلا طالما أن المباراة بين فريقين عربيين خليجيين لماذا لم يتم تكليف حكم عربي أو خليجي لقيادة هذا اللقاء، ولماذا يكلف أصحاب السوابق لمباريات الهلال..؟!! وهنا.. فإن على إدارة نادي الهلال أن تعمل في اتجاهين الأول أن تعمل والجهاز المشرف على الفريق على تهيئة اللاعبين ومن الآن لخوض اللقاء بروح عالية وألا يكترثوا بقرارات الحكم التي من المتوقع وبشكل كبير أن تكون كما في اللقاء السابق، أما الاتجاه الآخر الذي يجب أن تسلكه إدارة نادي الهلال هو تصعيد هذا الأمر ولو باللجوء إلى الفيفا وعدم السكوت على هذا الظلم الفاضح قبل يُقصى الفريق خارج البطولة بفعل فاعل، وعلى إدارة نادي الهلال ألا تنتظر أي موقف إيجابي من اتحادنا المحلي الذي التزم الصمت تجاه ما جرى في لقاء الذهاب ولم يخرج عنه (كلمة ولو جبر خاطر..!) فالمتنفذون في اتحادنا لكرة القدم همهم وشغلهم الشاغل مناصبهم القارية من أجل الوجاهة وليس من أجل أندية الوطن..!!!
على عَـجَـل
* يا رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: هل أنت راضٍ عمّا يحاك ضد الهلال في بطولة أبطال آسيا أم أنه لا حول لك ولا قوة..؟!!
* لو كانت أخطاء الحكم ضد الفريقين لقلنا هذه هفوات أو ضعف في مستوى الحكم، أما أن يتم حكم سيء وتكون أخطاؤه ضد الهلال فقط فهذا استقصاد متعمد مع سبق الإصرار والترصد..!
* احتجاج نادي الهلال الذي رفعه للاتحاد الآسيوي لكرة القدم ضد حكم مباراته أمام لخويا ((اشكوا إليك وأنت الخصم والحكم..!)).
* قرأت خبرًا في إحدى الصحف يقول إن اتحاد كرة القدم يريد أن يجتمع ليناقش كيفية حماية أنديتنا من ظلم الاتحاد الآسيوي..!!
يقول المثل الشعبي: ((ذبحوا رَبْعه وتوّه يتحزّم..!!))
* ما بين الغيابات المتعددة ونشوة الانتصار الكبير على لخويا القطري، كاد الهلال أن يخسر نقطتين ثمينتين أمام الفتح في مشوار الدوري.. مثل هذه الظروف تحتاج لإعداد وتهيئة خاصة..!
* في قانون الحكم الدولي مرعي عواجي: من الممكن أن يتعرض اللاعب للضرب المتعمد ويتعرض للإصابة ويُحمل على (النقالة) لكنه ينال كرتًا أصفر.. هذا ما حدث مع مدافع الهلال ديقاو أمام الفتح..!!
* تجربة منتخبنا الأول لكرة القدم الفاشلة والسيئة مع المدرب الهولندي ريكارد أتمنى ألا تتكرر مع الهولندي بيرت فإن مارفيك..!
* مرحلة جديدة يخوضها نادي الاتفاق مع خالد الدبل ينتظره خلالها عمل شاق يتطلب جهدًا غير عادي كي يعود فارس الدهناء للواجهة كما كان سابقًا.. أتمنى للدبل ورفاقه التوفيق ليحقق طموح وتطلعات عشاق هذا النادي العريق.
* على من ينتقد عبدالعزيز الدوسري أن يكون منصفًا فيذكر إيجابياته قبل سلبياته ويستعرض منجزاته مع ناديه طيلة فترة رئاسته لنادي الاتفاق التي قاربت الثلاثين عامًا.
* اتضحت الرؤية.. فالميول هي التي سمحت لأطفال النصر بالدخول للملعب وهي أيضًا التي رفضت دخول أعضاء مجلس إدارة نادي القادسية..!
* مشكلة (البعض) لا يستطيع أن يتغلب على ميوله ونزعاته حتى وإن كان في موضع المسؤولية خاصة إن كانت النتائج غير مرضية له ولم تحقق ما يتمنى..!!
* أمثال هؤلاء (البعض) مكانهم في مدرجات الدرجة الثانية ويجب أن يكونوا بمنأى عن المسؤولية فهم غير جديرون بها..!