عبد العزيز بن علي الدغيثر
بصراحة.. منح مدرب الهلال وبعض لاعبي الفريق الهلالي الفرصة والبروز للأهلي الإماراتي ولاعبيه، فلم يكن الهلال حاضراً مساء الثلاثاء الماضي بعكس الجماهير وتميزها وحضورها وتفاعلها لأن مدرب الفريق الهلالي لم يوفق في توظيف اللاعبين بصورة جيدة واخترع طرقاً أشبه بحقل تجارب وأتمنى ألا يكون ذلك الاجتهاد الخاطئ ناتجا عن إيقاف المدافع ديقاو، فمدرب الهلال لعب بدون صانع لعب وفراغ واضح في منطقة الارتكاز وأكثر من لعب الأظهرة الوهمية، وكان ذلك على حساب مجهود اللاعبين الذين خذل بعضهم تلك الجماهير العاشقة والمحبة، فاللا مبالاة والتعالي من قبل سالم الدوسري الذي استغرب عدم استبداله كان واضحاً ناهيك عن القائد الذي لم توفق إدارة الكرة في منحه شارة القيادة سلمان الفرج الذي نتفق على موهبته وإمكاناته ولكن كان واضحاً ان القيادة تفوق امكاناته الشخصية وهو ما اتضح من خلال نقاشه مع الحكم وعنفوانه ومداخلاته وكأنه يبحث عما حصل عليه وهو الكرت الأصفر الذي يريحه ولا يعنّيه في رحلة مباراة الإياب ناهيك عن الثقة الزائدة للحارس شراحيلي الذي حتى وإن أبدع وأنقذ فريقه من أهداف محققة إلا أن استهتاره وعدم احترامه للخصم كاد ان يكلف فريقه الكثير ولم يسعف الوقت اللاعب ناصر الشمراني ليقدم ما يمكن الحكم عليه، أما أجانب الهلال فأعتقد أنهم أقل من المطلوب رغم تسجيل احدهم هدف التعادل فالمباراة كانت متوسطة المستوى ونظيفة ولكن لم يكن طموح عشاق الكرة السعودية تلك النتيجة التي تعتبر ايجابية للأهلي وسلبية للهلال رغم ان فرصة التعويض لا زالت سانحة في يوم 20 من هذا الشهر (اكتوبر) رغم ان الخارطة الهلالية ستشهد غيابات مؤثرة ولكن دائماً ما يكون البديل صاحب أولوية في تغيير الفرق متى ما وجد التوظيف المناسب من قبل المدرب وهذا مايتمناه محبو الكرة السعودية وكل مناسبة خليجية آسيوية تجمعنا والجميع بخير.
مطار الملك خالد.. ومليون مسافر
نعود من خلال هذه الزاوية الأسبوعيه لطرح أبرز الأحداث و تنويع المعلومة رغم أنها زاوية رياضية بحتة ولكن للوطن حقا علينا أن نطرح ما يجب طرحه.
واليوم أتحدث بكل فخر و شموخ عن صرح من صروح مملكتنا العظيمة وأحد معالم عاصمتها وهو مطار الملك خالد بن عبدالعزيز الدولي بالرياض والذي تم إنشاؤه قبل أربعين عاماً، واليوم يعمل فعلياً لمدة ثلاثة وثلاثين عاما بكل طاقته الاستيعابية وقد شهد المطار ثلاثين عاما من عمره بدون تطوير أو تحسين أوحتى تشغيله كاملا حيث لم تعمل صالة رقم 4 حتى يومنا هذا إلا أن إدارته الحديثة والمتجددة قد عملت واستحدثت واجتهدت بقيادة مدير المطار الاستاذ/ يوسف العبدان والذي كان أول ثمارها إنشاء صالة جديدة وهي رقم 5 وستعمل في اول العام القادم؛ ناهيك عن اعادة تحديث الصالات العاملة مثل صالة رقم 2 وصالة رقم 3 في كل الجهات المغادرة و الوصول ويكفيك فخراً ما وصلت إليه منطقة إنهاء إجراءات الجوزات من سلاسة و سرعة كذلك تغيير سيور العفش و محاوله تقليص مدة استلام الامتعة رغم أن البنية الأساسية والقواعد الأصلية لا يمكن تعديلها أوالمساس بها مثل بوابات المغادرة و الوصول و الأساسات الرئيسية، ولكن تم استحداث مواقف خارجية مؤقتة وقد سجل المطار رقم قياسي غير مسبوق من حيث كثافة المسافرين وحركة السفر وذلك في يوم الخميس 17سيبتمبر اول ايام اجازه عيد الاضحى حيث بلغ عدد المسافرين 71200 مسافر، واليوم ونحن في نهاية الإجازة قد سجل العدد رقما غير مسبوق من المسافرين حيث تجاوز العدد مليون مسافر خلال مدة اجازه عيد الاضحى فقط من خلال 40 شركة؛ اثنتين (وطنية) و ثمانية و ثلاثين أجنبية؛ فكل مواطن على أرض هذا البلد يجب أن يفتخر بكل منجز إو رقم قياسي يسجل لأي القطاعات و أنا واحد منهم، وأتحدث وأنا من القريبين و لكن في قطاع آخر غير ادارة المطار و منسوبيها الذين يجب تقديم الشكر لهم على ما عملوه ويعملونه بقيادة مدير عمل يعمل على التطوير والتحديث، ويحمل الفكر والانفتاح و التعاون الذي نحن بحاجته في كل المرافق الخدمية للمواطن والمقيم والزائر على حد سواء.. وكل عام و أنتم و بلدي و قيادتنا بألف خير.
نقاط للتأمل
- خسر الهلال بالتعادل الإيجابي على أرضه وبين جماهيره وأصبح مطالبا بالتسجيل في لقاء العودة لأن التعادل السلبي يجعله خارج البطولة ويؤهل الأهلي الإماراتي للمباراة النهائية.
- وضح جلياً نزول بعض لاعبي الهلال وهم في حالة نرفزة وخارج أجواء اللقاء ولا أعلم ما هو سر هذا الشحن غير المبرر خاصة القائد سلمان الفرج الذي كان كثير الاحتجاجات والاعتراضات بدون مبرر.
- لن يحقق فريق الهلال البطولة الآسيوية ولن تصل إدارة ناديه إلى طموحها وتحقيق كأس القارة إن هي كرست وزرعت مفاهيم المؤامرة والتحريض من قبل الاتحاد الآسيوي ولجانه فالتركيز على الفريق وتهيئته وتحفيزه قد يحقق الطموح.
- إصدار بطاقة للاعب أشغل الناس وأخذ أكبر من حجمه من قبل الاتحاد الدولي هي رسالة ان اللاعب مهما كان له حقوق وليس سلعة أو مادة تباع وتشترى بين الأندية ورغم خطأ اللاعب المؤكد إلا انها قصة وانتهت.
- لقاء المدرب ديسليفا في قناة أم بي سي من خلال صدى الملاعب فيه كثير من المغالطات والتمريرات المكشوفة مثل تبرير غياب اللاعبين بانضمامه للمنتخب وعدم وجود حجوزات حتى عن حضور الرئيس الذي لم يوفق فيه.
- عذر إدارة النادي وتبريرها لغياب معظم اللاعبين بسبب عدم وجود حجوزات يدينها ويحملها المسؤولية ويؤكد انها إدارة غير محترفة فوضع البرنامج من أول الموسم ومعرفة أيام الإجازات الرسمية يسهل من ترتيب الأمور مبكراً ولكن لا يمكن ان يكون مع إدارة القص واللزق.
- وفق مدرب المنتخب إلى حد بعيد في اختيار التشكيلة المثلى فالذي تم اختيارهم يعتبرون اليوم الأبرز على الساحة والأفضل ولكن تؤكد ان لدينا شحا ونقصا في المواهب وإيجاد البديل المناسب بعكس أيام ما قبل الاحتراف الذي أصبح وبالاً وليس خيرا على الكرة السعودية.
- ليس غريباً أن ينتصر الاتحاد الدولي لرغبة السعوديين في عدم الذهاب للعب في ارض فلسطين عبر المنافذ الاسرائيلية ولكن الغريب لتلك الجهة التي تعض اليد التي دائماً ما تكون ممدودة لها.
خاتمة:
سلموا لي على اللي خلفنا يهرجون
طمنوهم ترا ما نلتفت للوراء
السماء ما يطولها غير شوف العيون
وساكنين الثرياء يجهلون الثراء
- وعلى الوعد والعهد معكم أحبتي من كل يوم جمعة التقيكم عبر جريدة الجميع (الجزيرة) ولكم محبتي وعلى الخير دائماً نلتقي.