الجوف - أحمد الحجاج:
انتشرت منذ زمن بعيد عادة الإفطار الجماعي في ليالي شهر رمضان المبارك بين أهالي وسكان عدد من الحارات بمنطقة الجوف.. حيث تقوم كل عائلة من هذه الحارة بتجهيز وجبات إفطار لسكان الحارة بكاملها، وبعدها تقوم عائلة أخرى بعمل وجبة إفطار ثانية، وهكذا. وتعتبر هذه العادة قديمة جداً ولازالت أكثر الحارات تعمل بها إلى هذا الوقت. أحد كبار السن، ويدعى أبو عادل، أوضح لنا أن هذه العادة جميلة وتساهم في زيادة الترابط والتآخي بين الناس، وهي متبعة منذ عهد أجدادنا إلى يومنا هذا ولله الحمد؛ متمنياً أن تستمر هذه العادة الاجتماعية التي اشتهر فيها أهالي المنطقة مع الأبناء والأحفاد، لأن ذلك يساعد كثيراً في تصفية النفوس بين الجميع وتعميق الأجواء الروحانية الجميلة، خلال أيام وأمسيات الشهر الفضيل؛ هذا إضافة إلى الأجر العظيم من الباري عز وجل من وراء تفطير الصائمين.