طلال الظفيري (الجزيرة) - الكويت:
وقّعت رابطة الأدباء الكويتيين اتفاقية تعاون ثقافي مع أسرة الأدباء والكتّاب في مملكة البحرين، التي بموجبها سيتم عقد العديد من الأنشطة الأدبية المشتركة.
وقال الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين الأستاذ طلال الرميضي في بيان صحفي إن الاتفاقية تتضمن تبادل المطبوعات والإصدارات والإنتاج الثقافي، والسعي لتنظيم زيارات مشتركة بين الوفود، والمشاركة الفاعلة في المهرجانات والمؤتمرات الثقافية والفكرية، وفتح نوافذ بين المؤسستين للاطلاع على الكتب التي يؤلفها أعضاء من الطرفين. وأضاف الرميضي بأن هذه الاتفاقية تأتي ضمن اتفاقيات أخرى أبرمتها رابطة الأدباء الكويتيين مع العديد من الدول العربية والأجنبية، وأسفرت عن نتائج إيجابية. مشيراً إلى أنها تتضمن الكثير من النقاط التي من شأنها تعزيز أواصر التعاون الثقافي. وأشاد بالنشاط الأدبي في البحرين مؤكداً أن مملكة البحرين «تشهد حراكاً ثقافياً بارزاً، ولديهم أدباء من الشعراء وكتاب القصة والرواية والنقد على درجة من الأهمية».
وأكد السعي لتبادل الخبرات الإبداعية من جهة، والإدارية من جهة أخرى، نظراً لخبرة كلا الطرفين بإقامة المؤتمرات والندوات، واستفادة كل طرف من الآخر بما يحقق النماء الثقافي للمجتمع الخليجي والعربي. وأكد أن من أهم بنود الاتفاقية البند الذي سيتم بموجبه تبادل الإصدارات الأدبية بين الأعضاء، مبيناً أنه «ظهرت في الآونة الأخيرة تجارب مهمة لدى الطرفين من الأجدى أن يتم الاطلاع عليها».
وكشف الرميضي عن أن مجلة (البيان) الصادرة عن رابطة الأدباء تجهز في الفترة المقبلة ملفاً أدبياً، خاصة عن أدباء البحرين، وسوف تعرض من خلاله أبرز الأعمال الإبداعية والنقدية على غرار ملف سابق حول الأدب في الإمارات العربية المتحدة، وذلك وفق خطة وضعها مجلس إدارة الرابطة بهدف مد الجسور الثقافية والمعرفية بين الأدب الكويتي ونظيره في شتى دول العالم.
ومثل الجانب البحريني في الاتفاقية الموقَّعة بالمنامة الأحد الماضي الأمين العام لأسرة الأدباء في البحرين الدكتور راشد نجم.