نجحنا في إيصال الرسالة التوعوية لمشروع «نبراس» الوطني وأبوابنا مفتوحة للجميع ">
الجزيرة - عبدالله الجديع:
كشف الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأستاذ عبدالإله الشريف أن «نبراس» يعد أول مشروع وطني ينفذ على مستوى المملكة للوقاية من المخدرات بتوجيهات واهتمام كبير من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الذي دشن انطلاقته رسمياً في شهر شعبان الماضي.
وأضاف «الشريف» أن خطة العمل اعتمدت التعريف بالمشروع لمدة 6 أشهر إلى جانب تغطية إعلامية مكثفة خلال شهر رمضان لا سيّما أنها فترة إجازة ويعتبر موسماً لإنتاج المواد الإعلامية، لافتاً إلى نجاحهم في إيصال الرسالة التوعوية بدليل الاتصالات التي تلقّوها من مسؤولين ومهتمين في هذا الجانب.
وعن البرامج التي تضمنها «نبراس» أفاد رئيس مجلس الإدارة أنها تتكون من 8 برامج تستهدف الجنسين، يأتي على رأسها البرنامج الأول «التعليم» لطلاب كافة المراحل بالتعليم العام والجامعي وغيره من المؤسسات التدريبية، أما الثاني فهو مركز الاستشارات للإدمان ويقدم خدمة نقل المدمنين لدى الأسر إلى المستشفيات والمراكز المتخصصة لعلاجهم وسط سرية تامة تحفظ خصوصية الطرفين بالتنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات والجهات ذات العلاقة.
أما البرنامج الثالث «الإعلام التقليدي» فبالتعاون مع القنوات الفضائية والصحف الورقية والإذاعات، فيما يخص البرنامج الرابع «الإعلام الجديد» حيث وقعت إدارة المشروع مع عدة شركات متخصصة في هذه المجالات.
وأشار الشريف إلى البرنامج الخامس «الشبكة العالمية المعلوماتية عن المخدرات» وهي خدمة تقدمها المملكة لجميع المختصين والمهتمين بالشأن في مختلف دول العالم عبر 4 لغات.
وأضاف موضحاً أن البرنامج السادس يسمى «نجوم نبراس» يرتكز على اختيار الأسماء المعروفة في عدة مجالات لتوعية المتلقي الذي يعتبرهم قدوة له في مجاله المفضل لديه، موضحاً أن البرنامج السابع يستهدف الأسرة والطفل بإدارة نسائية متخصصة تسعى للوصول إلى كل أسرة ومنزل بمختلف مناطق المملكة، مختتما حديثه عن البرامج بثأمنها وهو الأبحاث التقنية الذي يتكون من مجموعة أبحاث أمنية في تخصصات تتعلق بالمشروع وتوجهاته، حيث ستخدم عدة قطاعات بالدولة منها مكافحة المخدرات والجمارك والشؤون الاجتماعية وغيرها.
واستكمل رئيس مجلس إدارة «نبراس» الأستاذ عبدالإله الشريف حديثه لـ»الجزيرة» مشيراً إلى أن المشروع يأخذ صفة الديمومة وتبلغ مرحلته الأولى 5 سنوات، بمبادرة من شركة سابك ودعم الشركة العربية للإعلام الخارجي وشركة فادن والدكتور ناصر الرشيد والشيخ يوسف الأحمدي.
ودعا «الشريف» بقية الشركات والبنوك ورجال الأعمال إلى المساهمة مع الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في المرحلة المقبلة، كذلك وجه مطالبته إلى كتاب الرأي ومنسوبي الإعلام وجميع شخص لديه فكرة أو مقترح يخدم هذا العمل الوطني الهام للوقاية من هذه الآفة، مختتماً حديثه بأن الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات تفتح أبوابها للجميع.