نيويورك - د ب أ:
دعا مجلس الأمن الدولي أطراف الأزمة الليبية إلى التوصل سريعا إلى تسوية تنهي الأزمة السياسية في البلاد. وحث المجلس جميع المشاركين في الحوار السياسي الليبي «بقوة» على «النظر بشكل إيجابي» إلى مقترحات في المسودة الرابعة لاتفاق سياسي أفرزته أحدث جولة من المحادثات التي تتوسط فيها الأمم المتحدة. وشدد مجلس الأمن على أنه لن يكون هناك حل عسكري للأزمة الليبية التي تفاقمت في الأشهر الأخيرة إلى مستوى لم يسبق له مثيل منذ الإطاحة بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في 2011 . وتتسبب الانقسامات الداخلية والحرب المفتوحة بين الفصائل المتناحرة إلى الزج بالبلاد إلى شفا انهيار سياسي واقتصادي. وقال المجلس إن التوصل إلى اتفاق سياسي يؤدي إلى تشكيل «حكومة وفاق وطني» يعد أمرا محوريا في إنهاء الصراع ومواجهة تهديد الإرهاب المتصاعد. وأفاد الممثل الخاص للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون بأن الأعضاء الخمسة دائمي العضوية في مجلس الأمن أرسلوا «رسالة قوية للغاية» تتعلق بالوحدة والدعم إلى ليبيا وأطرافها. وذكر المجلس أنه على استعداد لفرض عقوبات على الذين يواصلون تهديد سلام ليبيا واستقراراها وأمنها. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن «المناقشات مستمرة ونحن مسرورون لاستجابة طرابلس بشكل إيجابي للاتفاق، ونتوقع نفس الشيء من البرلمان في طبرق خلال الأيام المقبلة».