القاهرة - نهى سلطان - جنيف - وكالات:

اندلعت معركة بالأيدي على هامش محادثات السلام في جنيف، أمس الخميس، بين أنصار الفصائل المتحاربة المختلفة في اليمن.

وقطع أنصار الحكومة اليمنية مؤتمراً صحفياً عقده مسؤولون في جماعة الحوثي المدعومة من إيران في جنيف أمس، ورشقوهم بالأحذية ووصفوهم بأنهم

(مجرمون) و(كلاب) و(يقتلون الأطفال) في اليمن. واندلع الاشتباك عندما رشقت امرأة رئيس وفدهم حمزة الحوثي بحذاء فيما اتهمهم آخرون بارتكاب القتل الجماعي في جنوب اليمن.

ورشقت امرأة، الحوثي بحذاء متهمة جماعته المتمردة أنصار الله بأنهم مجرمون ينشرون الموت والمرض في جنوب اليمن.

ووقعت الحادثة في نادي الصحافة السويسري حيث انضم ستة رجال إلى المرأة مرددين الشعارات نفسها ورافعين علم اليمن الجنوبي سابقا.

واندلع عراك بين هؤلاء وعناصر من وفد المتمردين وتم التراشق بالزجاجات قبل طرد المحتجين.

وفي القاهرة ألمح خالد بحاح نائب الرئيس اليمني إلى أن الحوثيين سيستغلون وقف إطلاق النار لتوسيع نفوذهم.

وقال للصحفيين في الجامعة العربية بالقاهرة (نحن نتمنى هدنة إنسانية دائمة وليس هدنة مؤقتة لأن الهدنة المؤقتة تستخدم في إطار التوسع في الحروب وفي إطار تكتيكي من بعض الأطراف.

بالمقابل أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي مجدداً الموقف العربي الذي عبّرت عنه قرارات القمة والمجلس الوزاري للجامعة العربية بدعم ومساندة الشرعية الدستورية ممثلة في رئيس الجمهورية اليمنية الرئيس عبدربه منصور هادي وما يبذله من جهود وطنية مُخلصة للمحافظة على كيان الدولة اليمنية ومؤسساتها الدستورية.

وشدد العربي في مداخلته أمس أمام الاجتماع التشاوري المغلق لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين على التأييد التام للإجراءات العسكرية التي يقوم بها التحالف العربي للدفاع عن الشرعية في اليمن بقيادة المملكة.