نجران - مانع آل هتيلة:
نوه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، رئيس مجلس المنطقة، بالجهود المبذولة من حكومة خادم الحرمين الشـريفين في جميع جوانب التنمية الشاملة، وتوفير وسائل الراحة والاحتياجات التنموية للمواطنين في أرجاء الوطن كافة، فضلا عن جهوده المباركة في خدمة الأمتين العربية والإسلامية.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع مجلس المنطقة للدورة الثانية للعام المالي الجاري ، ووجه سموه بالعمل عاجلا على تنفيذ متطلبات رفع مستوى بعض مراكز المنطقة إلى محافظات، دعما للحركة التنموية في المنطقة، وتحقيقا لمبدأ العدالة في توزيع الخدمات ونشر التنمية في أرجاء المنطقة ، وحث سموه على ضرورة تنفيذ توصيات اللجنة التعليمية والثقافية، وفي مقدمتها إيجاد كلية أهلية، وتحفيز الاندماج بين كيانات التعليم الأهلي والتدريب وإنشاء المدارس الأهلية في المواقع التجارية، وافتتاح حضانات للأطفال في بعض مدارس البنات.
وشدد الأمير جلوي بن عبدالعزيز، على أهمية تعزيز الخدمات الصحية في المنطقة، إذ وجه بالعمل على إيجاد أراضي ومساحات لتكون مقرا لمراكز صحية، مستعرضا ما توصلت إليه اللجنة الصحية والاجتماعية من توصيات.
وقبل ختام الجلسة زف سموه إلى شباب المنطقة بشرى بطلب اعتماد مجلس لشؤون الشباب والشابات، وقال ، إننا هنا نتحدث عن الشباب والشابات، فإذا كنا نحن نمثل الحاضر، فهم يمثلون المستقبل، وهم عماد نهضة هذا الوطن الغالي، فلا يخفى على أحدكم مدى حاجة المنطقة إلى إيجاد مجلس يحضن هذه الفئة .
وأحاط وكيل الإمارة المساعد للشئون التنموية أمين عام المجلس جابر أبوساق، سمو الرئيس والأعضاء بإجابة معالي وزير الزراعة الجوابي لخطاب سمو أمير المنطقة، حول احتياجات المنطقة، التي يأتي في طليعتها إنشاء مبنى لفرع الزراعة بمحافظة حبونا ودعم برنامج مكافحة حشرة سوسة النخيل.