فاطمة العتيبي
تنشط داعش في مواقع التواصل الاجتماعي وتحاول أن توهم حدثاء الأسنان بقوة حضورها الفعلي على أرض الواقع مع أنها لاتعدو أن تكون شرذمة من فلول القاعدة والمراهقين الهاربين من مقاعد الدراسة اللذين يتلقون إملاءات أعدائنا عبر وسطاء منتفعين! وإنني أقترح تبني برنامج عمل متكامل تتبنى كل مؤسسة في الدولة ما يخصها ويتطلب ذلك الآتي:
1- استنفار في مواقع التواصل الاجتماعي من العلماء المعتدلين الثقة والعمل على دحض أكاذيب وتلفيقات داعش.
2- كما يتطلب الأمر تجفيف منابع التشدد والتطرف والعمل على تخفيف سلطة المحتمع على الفرد، فالإنسان كائن مستقل ويلزم تعزيز هذا الاتجاه.
3- العمل على كشف النقاط الإيجابية التي يتمتع بها نظام الحكم في المملكة وكذلك الأنظمة واللوائح المستلة منه في الأجهزة الحكومية وإن الأخطاء التي قد تحدث هي نتيجة سوء تطبيق من بعض المسئولين.
4- لا يمنع هذا من تسليط الضوء على النقاط التي تحتاج إلى مراجعة وإعادة نظر كوثيقة سياسة التعليم مثلا.
5- جعل المدارس مناخا جاذبا ومرحا وأن يكون الأهم هو أن يبقى الطلاب والطالبات في المدرسة حتى بلوغهم الثامنة عشرة.
6- جعل المناهج الدينية مناهج تعتمد على ترسيخ العقيدة الصحيحة عن طريق المصادر الأساسية القرآن والسنة وترك ماعدا ذلك للجامعات لمن أراد أن يتوسع في التخصص.
7- تطبيق سلوك الرسول صلى الله عليه وسلم وامتثاله كقدوة دون التعرض للأحاديث المختلف حولها.
8- إشاعة الفرح والبهجة والترفيه البريء وإدماج الشباب في الأسرة وعدم ضرب العزلة المجتمعية التي شجع عليها بعض الدعاة المضطربين الذين يحذرون من بقاء البنات مع آبائهن بدون وجود الأم وغيرها من الغريب الطارئ على مجتمعنا السعودي المسلم.
9- الاهتمام بالمواقع السياحية وإقامة الأنشطة المرحة فيها وافتتاح المزيد المقاهي والمطاعم للعوائل فالسعوديون أكثر السائحين في العالم.
10- سن القوانين المستلة من التشريعات الإسلامية كقانون التكفير والتطرف و قانون عقوبة التحرش وقانون عقوبة الجرائم الإلكترونية وتطبيقها بكل قوة.