الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح:
في إطار سعي مركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية لنشر التوعية الأمنية لمنسوبي قطاعات وزارة الداخلية نظم ورشة عمل بعنوان (الجريمة الإلكترونية في المجتمع الخليجي وكيفية مواجهتها) وذلك ضمن محاضرات برنامج نشر المعرفة الرقمية وذلك بنادي ضباط قوى الأمن الداخلي بالرياض وتستمر ليوم واحد.
بدأ اللقاء بتعريف مفهوم الجريمة الإلكترونية حسب استخدام النشاط الآلي والإنترنت سواء كان بطريقة مباشرة أو غير مباشرة كوسيلة أو هدف لتنفيذ فعل إجرامي مع عرض أمثلة لذلك، وحول أنواع الجرائم الإلكترونية أفاد الدكتور سليمان أبكر كبير مستشاري السمات الحيوية في مركز الأبحاث والتقنيات المتقدمة بأنها تنحصر ما بين السب والتشهير والابتزاز والتهديد والقرصنة ونشر الفيروسات واستغلال الأطفال والاحتيال الإلكتروني والبطاقات الائتمانية المزورة، مشددًا على ضرورة تبليغ المركز في حال التضرر من أي استخدام غير آمن للإنترنت أو الوسائل الإلكترونية الحديثة.
كما جرى خلال اللقاء تقديم العديد من الإرشادات الأمنية الواجب اتباعها التي تحول دون الوقوع في الجرائم الإلكترونية أو التقليل من ضحاياها، وذلك مثل تغيير كلمة المرور بشكل دوري، عدم الرد على أي إيميل خاص بالجوائز، عدم فتح أي مرفق غير معروف لأنه قد يحتوي على فيروسات أو برامج للتجسس، عدم شراء أي منتجات إلا عبر الشركات الأصلية بعد التأكَّد من أمان الموقع، بجانب عدم وضع المعلومات والصور الشخصية على الإنترنت والهواتف الجوالة.
وفي نهاية الورشة أوضح الدكتور سليمان أبكر أن الجريمة الإلكترونية تتجلى خطورتها في سهولة ارتكابها وتنفيذها في دقائق معدودة، لذلك تعتبر الجريمة الإلكترونية من أخطر جرائم العصر، إِذ إنها في تطور مستمر وتعد من الجرائم العابرة للحدود.