رقية الهويريني
وافق هذا الشهر إجازة قصيرة للمنشود بسبب ارتباطات عملية وجدتْ تفهماً من رئيس التحرير، حيث أذن بالتوقف الطارئ ليعود المنشود لقرائه الأوفياء الذين أشكرهم بعمق على سؤالهم واستفسارهم، ولمزيد من التوضيح؛ فلم يكن التوقف قسرياً كما اعتقد البعض.
** تناول المنشود قبل التوقف عدة موضوعات كان أحدها بعنوان (أفخاذ اللاعبين)، حيث أيَّد القارئ محمد الصقر فتوى إمام المسجد بتحريم مشاهدة المرأة لمباريات كرة القدم! (لأنه لا يجوز النظر لأفخاذ الرجال أحياءً أو أمواتاً! ثم ماذا جنى المجتمع من هذه اللعبة؟ لم يجنِ منها سوى إشغاله عن مهمته الكبرى وغايته الأسمى! وأتبعه بقوله: (أرجو أن تتركي الكذب عنك فمتى حضرتِ للشيخ وهو يفتي)! ومع تقديري لحرصك يا محمد، فالفتوى موجودة على اليوتيوب، ويمكنك البحث عنها ومشاهدتها!
*** حصل مقال (الدرس الملكي) على أكثر المقالات تعليقاً، حيث أشار له الزميل علي العلياني في برنامجه «يا هلا» وجاءت التعليقات عليه هادئة وهادفة. فالقارئ الكريم فهد، يشير إلى أن عناية خادم الحرمين الشريفين بالإعلام والإعلاميين تحمّلهم مسؤولية بأن يكونوا مرآة حقيقية لآمال وطموحات الشعب السعودي. وهو ما نأمله يا فهد ونسعى له. وكذلك يؤكّد القارئ دحيم بن سند أن الصحافة هي في مكان رفيع من اهتمام الملك سلمان - حفظه الله.
أما القارئ ناصر فيشيد بشخصية الملك سلمان وأنه أصبح محط أنظار العالم بحسمه وانحيازه لمواطني بلده وعدله وبره بالجار وغيرته على الأمن والسلام في الخليج وفي كل عالمنا. ويشاركه القارئ صالح بقوله: «إذا ظن أي مسؤول أنه بعيد عن عين القيادة فهو لا يعرف الملك سلمان!»، بينما يذكر القارئ لافي سعد أن اهتمام الملك سلمان بما يُنشر في مواقع التواصل الاجتماعي جعله أكثر التصاقاً بنبض الناس الحقيقي. وكذلك عثمان العثمان يصف الملك سلمان بأنه «عدالة وحزم وحسم وعدم تهاون إزاء أي تصرف يسيء للمواطن أو المقيم». والقارئ هاني يلمح إلى أهمية الإخلاص في العمل وأن المسؤول يظل جديراً بمنصبه ما بقي في خدمة الوطن والمواطن وهذا ما لا يتهاون فيه الملك سلمان أبداً.
نسأل الله أن يحيط بلدنا بالأمن والأمان ورغد العيش.