إعداد - سامي اليوسف:
في «تويتر» حيث موقع التواصل الاجتماعي الأشهر والأكثر تفاعلاً محلياً، اتفق النصراويون على أن فريقهم كان الأجدر في الفوز بلقب الدوري عطفاً على ما قدمه طيلة الموسم من مستويات ونتائج، بالرغم من تعرض أبرز لاعبيه لإصابة الرباط الصليبي كالفريدي وإبراهيم غالب.
وشددوا على أن قرار الاستغناء عن المدرب السابق كانيدا كان بمنزلة نقطة التحوُّل الإيجابية في مسيرة الفريق، خاصة أن بديله الأوروغوياني داسيلفا خبير بظروف النصر وطبيعة الكرة السعودية.
واعتبر الكثيرون أن حالة الهدوء التي كان عليها لاعبو النصر في مواجهة الديربي، وبخاصة حسين عبدالغني، كانت عاملاً رئيساً في ترجيح كفة الفريق في المواجهة الحاسمة.
وفي المقابل، صبَّ الهلاليون جام غضبهم على التحكيم، ورددوا أسطوانة «الدفع الرباعي» في تغريداتهم كثيراً، في إشارة إلى هدف النصر الذي جاء من حالة تسلل واضحة - كما يؤكدون - طبقاً لخبراء التحكيم، ولمسة اليد التي لم يحتسبها الحكم الاسكتلندي ركلة جزاء لفريقهم ضد عبدالغني، إضافة إلى إسراف الحكم في توزيع البطاقات الملونة على لاعبي الهلال؛ ما أسهم في إخراجهم عن أجواء المباراة.
واعترف الكثير من جماهير الهلال بأن الإدارة فشلت في إعداد الفريق من الناحية النفسية، وتركت الحبل على الغارب لبعض اللاعبين في الحضور في وسائل الاتصال الاجتماعي، واستفزاز لاعبي النصر بشكل حفزهم أكثر للمباراة، وأسهم في الثقة المفرطة للاعبي الفريق، وعدم احترامهم للخصم. وأجمعوا على ضعف دكة البدلاء.
وتوزعت نجومية المباراة بالنسبة للنصراويين على اللاعبين: عبدالله العنزي، عوض خميس، الجبرين وأدريان. بينما جاء كواك ونيفيز أبرز اللاعبين الذين حازوا إعجاب الجمهور الهلالي الذي كال الانتقاد الحاد للمدافع البرازيلي ديقاو، والثنائي سالم الدوسري وجحفلي بسبب تصرفاتهما.
ولم تخلُ التغريدات الهلالية من التلميحات الطريفة باعتبار الحكم الاسكتلندي والحكم الرابع مرعي عواجي من نجوم المباراة، وكذلك الحال بالنسبة لتغريدات النصراويين التي رددت هاشتاق «هيا تعال» بنوع من السخرية والتهكم!