كما هو معلوم أن مقبرة أم الحمام قد مر على افتتاحها أكثر من عقد وهي الآن قد قاربت على الامتلاء وأوشكت الأمانة أن تغلقها وتعتبر هذه المقبرة مقصداً للمواطنين الذين يقطنون في شمال الرياض وهي أحياء كثيرة، حيث يفضل أهل هذه الأحياء أن يصلّوا على موتاهم في جامع الملك خالد بأم الحمام ومن ثم يقبرون موتاهم في مقبرة أم الحمام والتي لا يفصلها عن الجامع سوى عبور الشارع، ويعود تاريخ هذه المقبرة إلى مفتي المملكة الشيخ محمد بن إبراهيم -رحمه الله- حيث تبرع بها من ضمن جملة الأراضي التي أوقفها.
والحل المطلوب في عدة خيارات وهي إما نقل الورش الصناعية لخارج النطاق العمراني لتقليل نسبة الإزعاج والتلوث من أجل توسعة المقبرة وذلك من خلال نزع الملكية أو إغلاق المقبرة والبحث عن مواقع بديلة في الدرعية أو عرقه أو بنبان، كما يجب أن تحدد مواقع أخرى للمقابر في أطراف الرياض من قبل وزارة الشئون البلدية والقروية مما سيسهم في تخفيف الضغط على المقابر الرئيسية في الرياض من أجل التسهيل على المواطنين حتى لا يكون هناك عناء أو مشقة في دفن موتاهم.