الجزيرة - عبد الرحمن المصيبيح / تصوير - فتحي كالي:
عبَّر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض عن سعادته وامتنانه للإنجازات والعطاءات الكبيرة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث منذ إنشائه وحتى الآن.
جاء ذلك في تصريح لسموه عقب رعايته صباح أمس حفل تخريج أطباء الدراسات العليا بمستشفى الملك فيصل التخصصي، والبالغ عددهم «120» طبيباً ذكوراً وإناثاً من السعوديين، ومن دول مجلس التعاون الذين أنهوا برامج الزمالة والتخصص الدقيق بالمستشفى، ومضى سمو الأمير فيصل في تصريحه قائلاً: حقيقة أن مستشفى الملك فيصل التخصصي، هذه المؤسسة العلمية الرائعة التخصصية هي بلا شك أصبحت حاضنة لكثير من الإنجازات الرائعة في خدمة الإنسان وصقله أيضاً وإيصاله إلى المستوى الجيد ليخدم أخاه الإنسان.. لذلك فإن هذه المؤسسة لها علينا حق التقدير، وأقول للخريجين والخريجات جميعاً: مبروك - إن شاء الله - ما عملوا وأن يكونوا دعامات لهذا الوطن، حيث إنني لمست هذا اليوم من خلال الكلمات التي استمعنا إليها، ومن خلالها استطعنا أن نراهم في هذه المناسبة حقيقة روحاً داخلية موجودة في الإنسان تشع نوراً وهدى وثقافة وعلماً، والمحافظة على الإنسان بكافة صوره.. مبروك للجميع.. مبروك لمؤسسة الملك فيصل، مبروك لوزارة الصحة، أيضاً مبروك لمعالي الوزير أيضاً، وهو يبدأ عمله الجديد من خلال هذه المناسبة وحمله لهذه الحقيبة المهمة، وأنا أتوقع - بإذن الله - أن يكون عمله مؤدياً بشكل جيد على مستوى الثقة التي أُولي إياها من ولي الأمر.. - إن شاء الله - سيكون على المستوى المنشود وهو كذلك دائماً، حيث أثبت وجوده هناك، وسوف يثبته هنا.
وقال سموه إن الأوامر الملكية الأخيرة كلها تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وهي بلا شك اتخذت عن قناعة وستكون مفيدة للوطن وأبنائه، ومن يختارهم ولي الأمر هم جنود في الميدان يؤدون هذا الدور بالتوفيق والسداد، وأكد سموه أننا ما زلنا بحاجة للمزيد من الخريجين، حيث إن الدولة لم تقصر ووضعت الأسس ووضعت الأرضية الجيدة، لكن هذه المهنة ليست بالسهولة أن تأتي بدورة أو دورتين أو مرحلة دراسية واحدة، هي متواصلة منذ سنين.. نحن نعرف أن كثيراً من الأطباء وصلوا إلى المستوى العالي، ولكن متى؟.. بعد مرور سنين طويلة وجهد جهيد، وأصبحوا ولله الحمد على مستوى جيد والطب لا يتوقف. وحول سؤال لـ»الجزيرة» عن قلة الأسرّة في مستشفيات الرياض، قال سموه: أرفع هذا لمعالي الوزير، وهو يحمل الحقيبة الجديدة لهذه الوزارة، وكل شيء موجود في حقيبته، و- إن شاء الله - يظهر من هذه الحقيبة ما يفيد الجميع.
وفور وصول سمو الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض إلى مكان الاحتفال، ومعالي وزير الصحة المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، ومعالي المشرف العام التنفيذي على مستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور قاسم بن عثمان القصبي وعدد من المسؤولين في المستشفى، وبعد استراحة قصيرة شق سموه طريقه إلى مكان الاحتفال، حيث بُدئ بآي من الذكر الحكيم.
كلمة الخريجين
بعد ذلك ألقى د. سامي بن جود الخويتم، المبتعث من وزارة الصحة - برنامج عناية مركزة لدى الأطفال - كلمة الخريجين رحب فيها بالجميع، وقال: إنني أتلفت حولي ولا أنفك أتذكّر وجوهاً جمعتني بهم الكثير من المواقف والليالي الصعبة في ظاهرها والجميلة في محتواها.. ولا تكاد تقع عيني على واحد منكم إلا وأستحضر معه موقفاً.. (توجيه من أحد أساتذتي، أو تعاون مع زميل من أجل مصلحة مريض، أو حتى احتكاك لم يفسد أبداً للود قضية).
ومضى الدكتور الخويتم قائلاً: لقد قضيت في جنبات هذا الصرح الطبي العريق، (وأتكلم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن الإخوة والأخوات الخريجين) مرحلة من أثرى مراحل حياتي على المستوى المهني والشخصي تعرفت فيها على نخبة ممن أتشرف بأن يعتبروني زميلاً كفؤاً لهم على أقل تقدير، ناهيكم عن كوني أخاً صغيراً أو كبيراً للبعض منهم.
أساتذتي الكرام، لا تتخيلون مدى فخري واعتزازي في كل مرة أذكر فيها اسم هذا المستشفى العظيم أو أستشهد بما تعلمناه فيه.
وامتدح في معرض كلمته المستشفى قائلاً: لقد تدربنا في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث سيظل علامة فارقة في سيرتنا الأكاديمية والعملية، وسنظل نعتبر أنفسنا دوماً جزءاً من هذه المنظومة التعليمية.
كلمة د. القصبي
بعد ذلك ألقى معالي الدكتور قاسم بن عثمان القصبي، المشرف العام على مستشفى الملك فيصل التخصصي، كلمة رحب فيها بالجميع، وقال: بدايةً، نود أن نبارك لسمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز؛ ولي ولي العهد، الثقة الملكية الكريمة، وأن نجدد البيعة لسمو ولي العهد، وأن نبايع سمو ولي ولي العهد، على السمع والطاعة في السر والعلن، على كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، سائلين الله لهما العون والتوفيق، والعزة والنصر، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز - أيده الله بتوفيقه ونصره -.
صاحب السمو..
صاحب المعالي..
أيها الحفل الكريم..
إننا نسعد اليوم جميعاً بتخريج مائة وعشرين (120) طبيباً وطبية في مختلف التخصصات، ومن كل القطاعات الصحية؛ منهم أربعة (44) خريجاً من برامج الزمالة، وستة وسبعون (76) خريجاً من برامج التخصص الدقيق.. ليصل عدد الخريجين منذ انطلاق برامج الدراسات الطبية العليا قبل نحو ثلاثة عقود، إلى ألف ومائتين وسبعة وأربعين (1247) طبيباً وطبيبة من أربع عشرة (14) جنسية، وهو منجز تفخر به هذه المؤسسة الطبية العريقة.
ثم تحدث الدكتور القصبي عن الخريجين فقال: في هذا العام، بلغ عدد الخريجين من منسوبي وزارة الصحة سبعة عشر (17) خريجاً، بالإضافة إلى اثني عشر (12) خريجاً من مختلف الطقاعات العسكرية، وثمانية (8) خريجين من الجامعات السعودية، إضافة إلى تخريج اثنين وعشرين (22) طبيباً من دول مجلس التعاون الخليجي.
إن نمو القدرات التدريبية للمستشفى يتوازن مع خدماته وأبحاثه وخبرات العاملين فيه.. وقد بدأ هذا البرنامج قبل ثلاثين (30) عاماً بأربعة (4) برامج.. وبفضل الله وعونه، ثم بالدعم المتواصل من حكومتنا الرشيدة، أصبح عددها الآن ثمانية وثمانين (88) برنامجاً، ساهمت في مجموعها بتخريج تسعة عشر بالمائة (19%) من مجموع الأطباء الاستشاريين المسجلين في المملكة خلال عام ألفين وأربعة عشر (2014م).. وبحمد الله، حققت المؤسسة مركزاً متميزاً على مستوى الشرق الأوسط في عدة إنجازات في عامي ألفين وثلاثة عشر (2013م) وألفين وأربعة عشر (2014م)؛ منها على سبيل المثال: (استخدام أجهزة القلب الاصطناعية لزراعة القلب، وغرس الصمام عن طريق القسطرة الطبية، وإنشاء بنك العظام، وإجراء أول عملية زراعة نصف حوض لمريض، وإجراء ست (6) عمليات زراعة كبد من متبرع لأطفال غير متطابقين في فصيلة الدم، وفصل كبد متبرع وزراعتها لطفلين مختلفين.. ويُعد المستشفى المركز الأول لزراعة الكبد للأطفال، وزراعة الخلايا الجذعية للحبل السري، واستخدام الرقع العظمية لمساندة العمود الفقري.
حصد الجوائز والتميُّز
أما على المستوى العالمي، فقد حصل المستشفى على المركز الأول من بين أربعمائة وأحد عشر (411) مركزاً لزراعة الكبد بأمريكا من متبرعين أحياء، والمركز الثاني من بين مائتين وثلاثة وستين (263) مركزاً لزراعة الكلى بأمريكا من متبرعين أحياء.. وصنف المستشفى ضمن أعلى اثنين وعشرين بالمائة (22%) من مراكز زراعة القلب حول العالم، كما يُعد المستشفى المركز الحادي والأربعين (41) من بين واحد وسبعين (71) مركزا لزراعة الرئة في أمريكا.
وفي برناج الطب الوراثي، فقد انفرد المستشفى ببرنامج التشخيص الوراثي قبل الانغراس؛ وهو إجراء مختبري يتم خلاله فحص البويضة الملقحة، واختيار البويضة الخالية من المرض الوراثي قبل غرسها في رحم الأم وحدوث الحمل، وكذلك لمنع انتقال المرض الوراثي للطفل.. وتم - بحمد الله - إنجاب مائتين وسبعة وثلاثين (237) طفلاً سليماً بواسطة هذه التقنية لعائلات مصابة بأمراض وراثية.
وبفضل الله، ثم بالدعم السخي والمتواصل من حكومتنا الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - يحفظهم الله -، وبجهود جميع الزملاء والزميلات العاملين في المؤسسة، حصلت المؤسسة على العديد من الاعترافات العالمية التي تُعد مفخرة لنا جميعاً؛ ومنها:
1 - اعتماد (ماجنت) (MAGNET) لجودة الرعاية التمريضية؛ وهو يُعد من أعلى وأرقى الأوسمة العالمية تميزاً للتمريض، ولم يحصل عليه سوى ستة بالمائة (6%) من المستشفيات في الولايات المتحدة الأمريكية، وستة (6) مستشفيات أخرى خارجها.
2 - اعتماد مركز القلب ومختبرات قسطرة الأوعية الدموية؛ حيث حصل المستشفى على ثلاثة (3) اعتمادات عالمية، وهو أول مستشفى في الشرق الأوسط يحصل عليها.
3 - اعتماد جمعية الرعاية الصحية المعلوماتية ونظم الإدارة (HIMSS)، وذلك في مجال تطبيق نظم السجلات الطبية الإلكترونية، وقد حصل المستشفى على المستوى السادس، علماً بأن الحد الأقصى هو المستوى السابع.
بعد ذلك ألقى معالي وزير الصحة المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح كلمة رحب فيها بالجميع، وقال: أتشرف بحضور سموكم الكريم في هذا اليوم المبارك، ونحن نستشرف مرحلة جديدة من مراحل تنمية وتطوير وطننا الغالي.. ويسعدني أن تكون أول مشاركة رسمية لي في بداية عملي كوزير للصحة مرتبطة بشيء عزيز جداً على قلبي، وهو تطوير الإنسان الذي هو المحور الأساس للتنمية.
أعتز بهذه الثقة
ولا يفوتني في هذا المقام أن أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، على الثقة الملكية الكريمة التي أكرمني بها.. كما أرفع بالأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي وزميلاتي منسوبي وزارة الصحة أسمى آيات التهاني والولاء لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، ولي العهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد، حفظهما الله.. ونحن في الوزارة إذ نبايع على السمع والطاعة لندعو المولى عز وجل أن يسدد خطاهما ويؤيدهما لخير الوطن ورفعته، ويجعلهما خير عون وسند لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله -.
كما أسأله عز وجل أن أكون عند حسن الظن، وأن يوفقني لحمل هذه الأمانة وأدائها بما يحقق تطلعات القيادة وما فيه خدمة الوطن والمواطن على أرض مملكتنا الغالية.
وإني أتطلع اليوم بشوق للعمل جنباً إلى جنب مع زملائي في وزارة الصحة، التي تمتلئ بكفاءات وطنية مميزة، ومع الزملاء في كافة القطاعات ذات العلاقة، راجياً أن نوفق جميعاً عبر العمل الدؤوب وبروح الفريق الواحد في تحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.
ومضى الدكتور الفالح قائلاً: إن احتفالنا اليوم بتخريج هذه الكوكبة من أبناء هذا لوطن الأوفياء يُعد امتداداً للحراك الذي يعيشه وطننا الغالي، كما يجسّد التعاون والتكامل بين وزارة الصحة والمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث التي تُعد من بين أهم روافد تقديم الرعاية الصحية التخصصية في المملكة.
وعندما يكون الأمر الاحتفال بتخريج 120 من أطباء وطبيبات الدراسات العليا في برامج الزمالة والتخصصات الدقيقة، وهم الذين كافحوا وثابروا للنجاح ونيْل أرفع الدرحات العلمية، وسيثرون - بإذن الله - وطننا العزيز بأعمالهم المهمة، فإن ذلك بالفعل مدعاة لكثير من الاعتزاز والفخر.
كما قدم معاليه التهنئة للخريجين، فقال: لذا فأنا أتوجه ببالغ التهنئة لإخواني وأخواتي الخريجين والخريجات، وإلى أسرهم على هذا النجاح الذي أتطلع أن يكون دافعاً لتقدمكم المهني والمساهمة في رقي منظومة الخدمات الصحية في وطننا.
وهنا لا يسعني إلا أن أوصيكم بأن النجاح المهني يتطلب من الجميع، أياً كانت تخصصاتهم، ثلاثة عناصر مهمة. أول هذه العناصر هو الالتزام بأخلاقيات هذه المهنة الجليلة بما في ذلك احترام حقوق المرضى والمستفيدين من الرعاية الصحية والتفاني في رعايتهم، وثاني هذه العناصر هو إتقان المهام المنوطة بكم بحيث يكون التميز في الأداء وتقصي الجودة شغفكم الأول وشغلكم الشاغل، أما العنصر الثالث فهو أن تكونوا رواداً في مجال البحث والتطوير الذاتي والاستكشاف، خصوصاً أن المجال الطبي يخضع لتطورات وتحولات علمية وتقنية متسارعة، وتذكّروا دائماً وأبداً فضل الله عليكم بما يسّره لكم من أسباب العلم، وما أجرى على أيديكم من إجادة التشخيص والعلاج والشفاء.
وإذا كان بناء الإنسان وتنميته هو الأولوية الكبرى في ازدهار الأوطان، فلدي إيمان راسخ بأن الاستثمار في التعليم والتدريب والتطوير يصنع الفرق في أي مؤسسة وفي أي مجتمع.. لقد لمست ذلك جلياً أثناء عملي في أرامكو السعودية على مدى أكثر من ثلاثة عقود.. شاهدت كيف يسهم هذا الاستثمار في صناعة شخصيات مؤهلة تسجل نجاحات غير مسبوقة.. وأنا اليوم في المجال الصحي أرى نجاحاتكم المقبلة تنعكس في بريق عيونكم أمامي.. لقد بذلتم جهوداً كبيرة في التعلُّم والتطوير حتى حان اليوم الذي تقطفون ويقطف الوطن ثمار هذه الجهود، التي زرعتموها مبكراً من أجل هذه اللحظة التاريخية المليئة بالعواطف والتطلعات التي أحسها في هذه القاعة الممتلئة بالأمل الممتزج بالفخر والنجاح.
واستطرد معاليه في كلمته قائلاً: ربما أكون حديث عهد بالقطاع الصحي، لكني لست حديث عهد بالمبدعين.. فأنا على يقين أنكم لم تصلوا إلى هذه القاعة إلا بعد أن أثبتم تميزكم بعد مشوار مضنٍ من التعب والجهد والعمل الدؤوب، جعلنا نترقب بتفاؤل المزيد من إبداعاتكم وتفوقكم في هذا الحقل الحيوي والذي يلامس كل بيت ومنزل وفرد في وطننا الكبير.
ورغم أنني أتولى اليوم حقيبة وزارية ذات تحديات، إلا أني أراها أيضاً مليئة بالفرص الواعدة، وأنا أستمد تفاؤلي من الله عز وجل، ثم من تميزكم الذي أثبتموه عبر مثابرتكم وجدكم واجتهادكم.. وأثق أنني سأستمتع بالعمل معكم وزملائكم في هذا القطاع في القريب العاجل.. نتجاوز التحديات بروح الفريق الواحد.. ندعم ونساند بعضنا البعض في سبيل هذا الوطن المعطاء الذي لم يدخر جهداً في سبيل تنمية أبنائه.
وختاماً، أتوجه بجزيل الشكر والامتنان لكم يا صاحب السمو لرعايتكم هذا الحدث ودعمكم أبناءكم الخريجين.. داعياً المولى سبحانه وتعالى أن يكون التوفيق حليفهم.. كما أتقدم بالشكر للإدارة التنفيذية بالمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وكذلك إدارة الشؤون الأكاديمية والتدريب على تنظيم حفل التخرج هذا.. متمنياً للجميع التقدم والنجاح.
بعد ذلك بدأت مسيرة الخريجين، ثم التقطت الصور التذكارية مع سمو الأمير فيصل بن بندر.
بعد ذلك غادر سموه مكان الحفل مُودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.