كتب - عمار العمار:
تفتتح مساء اليوم الجمعة مواجهات دور الثمانية من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريقين لكرة القدم والتي ستنطلق بلقاءين يسعى من خلالها الهلال والشباب على وجه التحديد للوصول لدور الأربعة والحفاظ على الأمل في تحقيق بطولة هذا الموسم، وسيلتقي الهلال مع الفيصلي في المجمعة، فيما يستقبل الشباب نظيره التعاون في الرياض.
الفيصلي × الهلال
على أرض إستاد ملعب مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة يتواجه الفيصلي مع الهلال من أجل بلوغ دور الأربعة الذي اعتاد عليه الهلال ويريد الفيصلي بلوغه للمرة الثانية في تاريخه، وقد يكون اللقاء أقرب للفريق الهلال عطفاً على توهجه في الفترة الأخيرة وعلى النقيض تدهور مستويات ونتائج مضيفه الفيصلي الذي يدخل هذا اللقاء بعد تخطيه لكل من الأنصار بدور الـ(32) بركلات الترجيح وكذلك الفوز على الرائد بدور الستة عشر بنتيجة 2-1 ، ويمر الفريق الفيصلاوي هذه الأيام بمرحلة انعدام توازن ساهم في تلقيه لسلسلة من الخسائر الثقيلة كان آخرها أمام النصر عندما خسر بنتيجة 1-5 أعقبت خسارته أمام الأهلي 1-4والهلال 0-3 وخروجه خالي الوفاض من بطولة كأس الخليج للأندية ويريد تفجير مفاجأة من العيار الثقيل وإلحاق أول خسارة بالهلال في تاريخ مواجهات الفريقين من أجل الوصول للدور النصف نهائي.
على الطرف المفابل ستكون المباراة بالنسبة للفريق الهلال أكثر أهمية على خلفية خروجه من مسابقتي الموسم المحلي بلا بطولة ولم يتبق أمامه سوى هذا اللقب ليحققه وسيضع كامل ثقله من أجل بلوغ المباراة النهائية أولاً وتحقيق اللقب، وكان الفريق الأزرق قد استعاد عافيته خلال الفترة الماضية ولكنه لم يلحق بركب المنافسة وانتهى أمله في المنافسة على لقب الدوري، حيث تعادل في آخر جولة أمام الرائد بهدف للا شيء عقب 7 انتصارات متتالية وكذلك إعلان التأهل للدور الثاني من مسابقة دوري أبطال آسيا، وسيدخل الفريق الهلالي لإكمال مشواره الذي بدأه بالفوز على الجيل 4-1 بدور الـ32 ثم الفوز على هجر بنتيجة 6-1 .
الشباب × التعاون
ويلتقي الشباب مع التعاون على إستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض في مباراة ينتظر أن يظهر خلالها الفريق الشبابي برغبة كبيرة في بلوغ دور الأربعة في المسابقة الوحيدة المتبقية له بعد خروجه من مسابقات الموسم بلا شيء يذكر وخسر ورقة التأهل للدور الثاني بدوري أبطال آسيا كذلك وهذا ما سيجعل الفريق يضع جل تفكيره لتحقيق لقب هذه البطولة التي يحمل لقبها العام الماضي، وسيدخل الفريق هذه المباراة بعزيمة وإصرار كبيرين مع تركيز كبير أيضاً على تخطي مرحلة التفريط التي بدأت بفوزه على العروبة في الجولة الماضية في الدوري بنتيجة 3-0 أظهرت بعضاً من ملامح الليث الشبابي، وربما يلعب الفريق بالطريقة الهجومية البحتة إلا أنه يعاني من نكسات دفاعية فادحة قد تكلفه الكثير. وجاء وصول الفريق لهذا الدور بعد تخطيه للدرعية في دور الـ(32) بنتيجة 2-0 ثم الفوز وبصعوبة على أبها 2-1 في دور الـ(16) .
في الجهة الأخرى يدخل الفريق التعاون بضغوطات أقل بعد ما ضمن البقاء رسمياً في دوري جميل وهذا ما سينعكس على أداء الفريق وتكملة ما ظهر به أمام الاتحاد في الجولة الماضية في الدوري والتي خسرها بنتيجة 3-4 ، ويود الفريق التعاوني استعادة مجد قديم مر عبر الشباب بالفوز والوصول لنهائي المسابقة للمرة الثانية، وجاء وصول الفريق لهذه المباراة بعدما تخطي الفيحاء بدور الـ(32) بفوز3-0 وألحقه بالاتفاق من دور الـ(16) بفوزه /-0 .