القاهرة - الجزيرة:
قالت جوان جوزيف المسؤولة بمؤسسة الأمم المتحدة المعنية بأبحاث الجريمة والعدالة إن السجون يمكن أن توفر فرصة لإعادة تأهيل مرتكبي جرائم التطرف العنيف. جاء ذلك في كلمتها التي ألقتها في الندوة التي عقدت على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية في العاصمة القطرية الدوحة، ووزعها المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة.
وأضافت: «لا توفر السجون فرصة فقط لتقييد قدرة مرتكبي الجرائم على القيام بأعمال عنف، لكنها توفر فرصة للتعامل مع القضايا التي قادتهم إلى التطرف العنيف». وقالت: يمكننا تقييم المخاطر والاحتياجات لإيجاد الاستراتيجيات والبرامج الملائمة لإبعادهم عن الاعتقاد بأن أيديولوجيتهم يجب أن تدفعهم لإلحاق الضرر بمن لا يؤمنون بها.
وبدوره، شدد باتريك فوكس، المسؤول السابق في نظام السجون في بريطانيا والمستشار لمؤسسة الأمم المتحدة لأبحاث العدالة والجريمة، ضرورة تطوير خطاب مضاد لما يروج له المتطرفون. وقال: «أعتقد أنه من الحيوي تطوير خطاب ذي مصداقية؛ لأن المتطرفين كانوا متقدمين إلى حد كبير في خطابهم. وأعتقد أن الكثيرين فوجئوا بتقدم أدوات التجنيد التي يستخدمها المتطرفون؛ لذا يجب أن نواجه ذلك بشكل يصدقه الناس وإلا تسببنا في مشاكل إضافية».