الجزيرة - الرياض:
أطلع أعضاء لجنة الأوقاف بغرفة الرياض خلال لقائهم أمس بكل من حسين يونس أمين عام الاوقاف النيوزيلندي وطيب الريس أمين عام الأوقاف في إمارة دبي، وبحضور القنصل بسفارة نيوزيلندا على جهود المملكة في العمل الوقفي، فيما قدم نبذة عن تجارب نيوزيلندا ودبي في مجال العمل الوقفي وما تقومان بتنفيذه من مشاريع وقفية مشتركة. كما ناقش اللقاء سبل توسيع آفاق التعاون بين المؤسسات الوقفية بما يخدم أنشطة وتجارب الأوقاف ويعزز سنة الوقف في المجتمعات الإسلامية.
وعبر عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الاوقاف بغرفة الرياض بدر محمد الراجحي عن سعادته وأعضاء اللجنة بانعقاد هذا اللقاء، مؤكدا أنه يفتح المجال لتبادل وجهات النظر حول سبل وآليات التعاون البناء بين كافة الأطراف لتدعيم سنة ومشاريع الوقفية، موضحا أن غرفة الرياض تولي اهتمامها الكبير لتعزيز ثقافة وإحياء الوقف الاسلامي، ومشيرا إلى أن اللجنة سعيا منها لتحقيق اهدافها تعمل جاهدة للاستفادة من تجارب الآخرين في مجال الوقف الاستثماري داخل وخارج المملكة.
من جانبه، أكد الريس على أهمية اللقاء في تعزيز التعاون بين جميع الأطراف والوقف على التجارب الناجحة في مجال الوقف، موضحا أن تلاقح الخبرات وتبادل الأفكار يسهم في ابتكار العديد من المشاريع التي تعود بالنفع على المجتمعات الإسلامية، كما قدم خلال اللقاء فكرة عن الأوقاف في دبي وما تقوم به من أعمال وما نفذته من مشاريع وقفية تخدم قطاعات كبيرة من المسلمين داخل وخارج دبي. كذلك استعرض جانبا من المشاريع التي تقوم المؤسسة بتنفيذها بالتعاون مع اوقاف نيوزيلندا. كما استمع المشاركون في اللقاء إلى تجربة الأوقاف النيوزيلندية، حيث أكد حسين يونس أن الهدف من إنشائها هو إحياء وتفعيل دور الوقف الإسلامي في ايجاد آليات ومؤسسات تقوم على التوظيف الأمثل لموارد المسلمين الخيرية وربطها باحتياجات المجتمعات الإسلامية بطريقة علمية وعملية لتكون ذاتية الاكتفاء بما يتوافق مع تعاليم الشريعة الإسلامية.