جدة - واس:
وقعت المملكة وجمهورية مصر أمس، في مدينة شرم الشيخ، على مذكرة تمديد العمل بالبرنامج التنفيذي الأول في مجال حماية البيئة لتعزيز التعاون بين البلدين في جميع المجالات البيئية.
ووقع المذكرة عن الجانب السعودي معالي الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبدالعزيز بن عمر الجاسر، وعن الجانب المصري معالي وزير البيئة بجمهورية مصر، الدكتور خالد محمد فهمي.
وتتضمن المذكرة تبادل الخبرات بين البلدين، وإعداد مشروعات مشتركة في الإدارة البيئية، إدارة التوعية البيئة، والتشريعات البيئية، ومهارات التفاوض في قضايا البيئة في المحافل الإقليمية والدولية.
وركزت المذكرة بشكل خاص على التدريب، ودعم التواصل بين مؤسسات المجتمع المدني في مجال البيئة، ما يخدم المصالح الوطنية في البلدين الشقيقين، مؤكدة على أهمية التعاون في وضع إطار مشترك لبناء القدرات من خلال الرصد والمراقبة البيئية، والتقييم البيئي، وإدارة المواد والنفايات الخطرة.
وأوضح معالي الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبدالعزيز بن عمر الجاسر، أن هذه المذكرة تأتي في نطاق توطيد أواصر الأخوة والصداقة بين البلدين الشقيقين، وفي إطار تعاون مشترك، ورغبة جادة في شتى المجالات التي تهدف إلى رقي الأداء في البلدين وتعزيز علاقتهما المتينة، مشيراً إلى أن المذكرة تشمل المجالات البيئية كافة التي تهدف إلى تكريس الجهود المبذولة في رفع الأداء بين البلدين في هذا الجانب المهم.
وعبّر الجاسر عن شكره وتقديره للحكومة المصرية ممثلة في وزارة البيئة على التعاون المثمر الذي أفضى إلى توقيع المذكرة، داعيا الله -عز وجل- أن تكون دافعا قويا نحو إنجازات مشتركة تخدم ما تصبو إليه حكومة البلدين.