الجزيرة - وهيب الوهيبي:
أنهت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا توزيع القافلة التاسعة والعشرين من المواد الإغاثية والتي تم تسييرها قبل أيام من مستودعات الحملة في الأردن للمنطقة الجنوبية من الداخل السوري عبر الحدود الأردنية السورية بقوام 8 شاحنات محملة بما مجموعه 32.2 طن من المواد الإغاثية المتنوعة، بحيث سلمت الكميات المخصصة من المساعدات الإغاثية لمستحقيها من الأشقاء النازحين في ريف حوران بمحافظة درعا.
حيث أوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن الحملة وفي سياق دعمها المتواصل للأشقاء النازحين داخل سوريا بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وبإشراف مباشر من سمو ولي ولي العهد المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية، ملتزمة في تأمين الاحتياجات الأساسية من متطلبات الحياة للأشقاء النازحين داخل سوريا من ملبس ومأكل ومستلزمات المأوى، وذلك بهدف توفير بيئة معيشية مناسبة لمساعدتهم في البقاء في مناطقهم وتجنيبهم معاناة اللجوء ومرارته، إلى جانب تخفيف العبء عن الدول المستضيفة.
وأكد السمحان أن الحملة الوطنية السعودية وبالتعاون مع المنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدنية المحلية داخل سوريا، قامت بتوزيع الكمية المخصصة من المواد الإغاثية للأشقاء النازحين في مناطق (تل شهاب، وكفر شمس، بريقة، وام المياذن، ونوى). في ريف حوران بمحافظة درعا جنوب سوريا مشيراً إلى أن هذه المساعدات الموزعة تجاوزت قيمتها (400000) أربعمائة ألف دولار وكانت ضمن القافلة التاسعة والعشرين التي تم إدخالها عبر الحدود الأردنية السورية قبل أيام، والتي تعتبر من ثمار تبرعات الشعب السعودي