حل المشكلات مهارة حياتية مهمة وهذه عملية ينصح بها لمساعدتنا في تقسيم المشكلة لمراحل أسهل بدلاً من التعامل مع كل شيء مرة واحدة:
1- حدّد المشكلة وركّز على حلِّها مرحلة تلو الأخرى: تحديد المشكلة سوف يساعدك في العثور على حل مناسب أحياناً قد تكون غير متأكد من حقيقة المشكلة وربما تشعر بتوتر عام أو تكون مشوّشاً حول ما يقف عائقاً في طريق تحقيق أهدافك، عندما تدرك بالضبط ما تواجهه سوف تشعر بالمزيد من التحكم وسيقل خوفك.
2- تحديد ما هي المشكلة بالضبط بأوضح وأبسط العبارات الممكنة: في بعض الأحيان يمكن أن تبدو المشكلات ضخمة وربما ينتهي بك بتضخيمها أكبر من اللازم باستخدام لغة ذات ألفاظ حادة.. هنا يكون من المفيد جداً تبسيط الموضوع لأبسط المصطلحات الممكنة.
3- القيام بتحليل السبب الرئيسي ومعرفة مصدر المشكلة بالتحديد: إن فهم مصدر المشكلة سوف يساعدك أيضاً في وضعها في سياقها السليم والمضي قدماً وتقليل فرص حدوثها مرة أخرى لذا من المفيد اختبار مصدرها على الرغم من ذلك فإن التحليل الزائد على الحد ربما يكون مضاداً للإنتاج لذا تأكد من تحقيق التوازن.
4- أوجد مجموعة من الحلول المحتملة واصنع قائمة قصيرة: عندما يكون لديك فهم واضح بخصوص ماهية المشكلة تحتاج للتفكير فيها بطرق عديدة. النظر للمشكلة من زوايا عديدة من المرجح أن يساعدك في العثور على حل فعَّال. هنا يكون الابتكار مفيداً جداً حتى يمكنك استكشاف كل الخيارات المتاحة لك.
5- استخدم الهدف الذي تحاول تحقيقه لمساعدتك في اختيار الحل: من قائمة الحلول المحتملة يمكنك تصنيف الحلول وثيقة الصلة بموقفك وتلك الحلول الأكثر واقعية وسهلة التطبيق. يمكنك فعل هذا بتوقع النتائج لتلك الحلول المحتملة وامتلاك وضوح خاص بالهدف الذي تحاول تحقيقه في النهاية سوف يتم استخدام هدفك لقياس نجاح الحل الذي اخترته.
6- ضع خطة عمل ونفذ الحل: حان الآن الوقت لصنع خطة عمل.. من المفيد أيضاً معرفة ما يظنه الآخرون في خطتك والترحيب بتغذيتهم المرتدة. بعد أن تقوم بفحص التبعات يمكنك استخدام تلك المعلومات لتحديد الحل الأكثر صلة بالموضوع ومن المرجح أن تحصل على أفضل النتائج، سوف يكون من السهل تنفيذ الحل الذي اخترته لأنك ستمتلك ثقة أكبر مدركاً أنك فكرت فيه ملياً.. يمكنك تحضير نفسك لتنفيذ الحل عن طريق التخطيط لوقت تنفيذه وكيفية التنفيذ ومن ستحتاج للتواصل معه من أجل الدعم والتعاون.
7- راجع وحدد الدروس المستفادة ودونها كمرجع مستقبلي: يكون مفتاح السر دائماً في مراجعة ومعرفة ما الذي سار على ما يرام وما الذي تعلمته حتى يمكنك دفع التحسينات للأمام.. تذكر أيضاً أن اجتياز خطوات عملية حل المشكلات لا يعني أنك حللت مشكلتك بشكل تلقائي، بل ينصح بامتلاك خطة احتياطية بديلة.