الرياض - خاص بـ«الجزيرة»:
واصلت قيادات العمل الإسلامي إشاداتها بـ «عاصفة الحزم» لنصرة الشرعية، وإنقاذ الشعب اليمني من الميليشيات الحوثية. والدفاع عن بلاد الحرمين الشريفين.
وقالوا في تصريحات صحافية إن القرار الشجاع لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - يؤكد الريادة الأولى للمملكة العربية السعودية ومؤازرتها للمسلمين والوقوف معهم بما يسهم بحل مشكلاتهم وقضاياهم.
الوقفة القوية
بداية يرى نائب مدير الجامعة الإسلامية بالهند د. فيصل بن عبدالحكيم المدني أن قرار المملكة جاء في حينه. فاليمن في أمس الحاجة للنصرة والمؤازرة. وهذا ليس بغريب على المملكة العربية السعودية في تقدمها للنصرة والمواساة. وهذا ليس لأهل اليمن فقط بل نرى المملكة دائماً سباقة في تقديم المساعدات والخيرات لإخوانهم المسلمين في العالم.
ونحن مسلمي الهند نقف مع هذا القرار الحكيم من المملكة العربية السعودية وقفة قوية، ونؤيده تأييداً تاماً، وندعو الله عز وجل أن ينصر المملكة نصراً مبيناً. ويحفظها من كل سوء أو مكروه.
قرار شرعي
ويقول سماحة مفتي عام باكستان مولانا محمد رفيع عثماني: إن ما تقوم به المملكة من تحرك عسكري ضد المتمردين الحوثيين بطلب من الحكومة الشرعية في اليمن هو قرار شرعي وواجب ديني وحق للجار على جاره، داعياً العلماء في باكستان وباقي الدول الإسلامية إلى مساندة موقف المملكة في الدفاع عن شرعية اليمن. وحذر الأمة الإسلامية من تدارك العناصر المدسوسة في صفوفها التي تدعم العناصر المتمردة مثل الحوثيين لإثارة الفتن والطائفية لتمزيق الأمة وإضعاف كيانها.
دور المملكة
وأشاد محمود أحمد الأحوازي المحلل السياسي والخبير بالشأن الإيراني بدور المملكة العربية السعودية وتأثيرها في العالم الإسلامي ومساندتها للدول الإسلامية، واليوم بقرار المملكة إيقاف التوسع الإيراني وتوسعه في اليمن وقبله في البحرين قد أعطى للمملكة العربية السعودية دوراً ريادياً عربياً بامتياز، واليوم نحن واثقون أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ستسعى جاهدة في ردع كل ما يمس الإسلام والمسلمين.
دعم الشرعية
وأشاد مفتي رومانيا الشيخ مراد يوسف بعملية عاصفة الحزم التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لحماية أمن الشعب اليمني الشقيق، ودعم الشرعية الدستورية للدولة ومؤسساتها، مشيراً إلى إن المملكة هي قلب العالم الإسلامي النابض، ودورها كبير ويقدره كل المسلمين في العالم، ولعل أبرز دليل على ذلك ما تقوم به المملكة من جهود ورعاية واهتمام بالحرمين الشريفين, والمشاعر المقدسة، وتوسعتها وتطويرها لراحة الحجاج والمعتمرين، فضلاً عن رعايتها للمسلمين كافة، ودعمها للقضايا الإسلامية.
قرار حاسم
وأيد رئيس جمعية الدعوة الإسلامية في سنغافورة الدكتور محمد حسبي بن أبو بكر، القرار الحاسم والحازم الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من أجل إعادة استقرار وأمن وسلامة اليمن، استجابة لطلب ومناشدة الرئيس الشرعي لليمن عبدربه منصور هادي، مؤكداً أن المملكة في قلب كل مسلم، لأنها مهبط الوحي ومهوى الأفئدة، بما قدمته وتقدمه لخدمة الإسلام والأمة الإسلامية في شتى المعمورة، الذي لا ينكره إلا جاحد.