مواقع كثيرة للتواصل قيل فيها الكثير، وترك فيها الكثير من القول، لكن بقيت مواقف الملك سلمان منتصرة للحق والمستقبل والحاضر.
كل الأمة تتطلع لمواقفه الإدارية والدولية والعسكرية والأمنية والتنمية والتنظيمية والاجتماعية، ولن تغلب مواقف المخذِّلين مواقفه الكثيرة والشجاعة.
ليست عاصفة الحزم هي الأولى في حزم الملك سلمان، بل منذ استجماعه الإداري للوزراء في أكثر من طاولة، للتنمية والاقتصاد والأمن والسياسة.
رباعية الملك سلمان «الأمن والسياسة والأمن والاقتصاد» لم تتحدث عنها كلمته للشعب فحسب، لم تكن مجرد كلمات، فأفعاله تشهد بعمق ما يقول ويفعل.
المجالس الملغاة والمجلسان اللذين أسسهما حوله وفي ديوانه، إرادة لجمع الكلمة وتوحيد الصف، وترتيب البيت الإداري الشمولي.
منذ تلك اللحظة الإدارية التي أعلنها عرفت القادم بحزم وحكمة، ولن ينتظر الملك سلمان التواصل ولا وسائله، لتقود إرادته، بل استطاع قيادة التواصل ليقول بالحزم.
الناس تركض وراء التواصل، بينما التواصل يركض خلف الملك سلمان.
لا أعني وسائل التواصل بل التواصل بشكل عام، فمهما تغيرت الوسائل، الحديثة والتقليدية يبقى تواصل سلمان منتصرا بحول الله وقوته.
عقود زمنية صنعت من تواصل الملك سلمان حاجزا قويا ومنيعا ضد كل تواصل صنعه أعداء الأمة والوطن، وكل ذلك بتوفيق الله وتسديده.
لن ينسى الناس انتصار تواصل الملك سلمان في عاصفة الحزم، فهي رسالة للكبير والصَّغير، رسالة وطنية سلمانية تؤكد حجم السعودية منذ تكوينها.
يقولون «الذي ليس على دينك ما يعينك» وهكذا نفض سلمان الغبار عن التواصل المشبوه والمحبط والمتخاذل والمخادع.
إنه الحزم يا سادة، فهل بعد الحزم إلا القيادة الصحيحة، في بحر متلاطم من التوجهات الخبيثة على مدى عقود طويلة.
توجهات إيران وغيرها، ففي ليلة أصبحت النخوة شعار العرب، فمن واقعة خزاز إلى وقائع الحزم والحسم.
لا مكان للنفاق في انتصار تواصل الملك سلمان، وتبقى مواقفه شاهدة ومباركة من الجميع، وتنادي «سيبقى هذا الوطن ولا عزاء للمخذلين».
سينتصر التواصل الجديد القديم ببركة من الله.
وما علينا إلا تغيير الحروف «النصر قريب، والرفاهية قادمة».
وحق على مثلنا قول الحق بنفس الحكمة ونفس التواصل، فكل من سالم سلم وكل من أرادنا خاب وخسر.
شاكر بن صالح السليم