الأحزاب الإرهابية والعبثية تلعب على وتر الطائفية لتشعل النار بين مواطني الشعوب وتلعب على هذا الوتر الطائفي للوصول إلى أهدافها، ولا غرابة أن تلعب ميليشيا الحوثي في اليمن على نفس السيناريو، وهذا ما حصل ويحصل في اليمن الآن.. هذه المليشيا المدعومة من إيران لن يهمها المواطن بقدر ما يهمها السلطة، لذا تضع الصواريخ البالستية على أسطح المباني، متعمدة ذلك لقتل المواطنين وإطلاق النار على الأحياء السكنية تزامناً مع ضرب أهداف من قبل القوات المشتركة في عاصفة الصحراء واتهامها بذلك، كل ذلك يدل على حقارة هذه المليشيا، ما أريد أن أقوله يجب على الشعب اليمني أن يعي جيداً أن عاصفة الحزم التي قامت بها السعودية وشقيقاتها دول مجلس التعاون والدول العربية والإسلامية الأخرى أتت بعد مناشدة الرئيس الشرعي لليمن عبدربه منصور هادي، وهي لإيقاف العبث والتمدد الحوثي الخطير الذي ارتبط بأجندات وحسابات خارجية تسعى إلى تشتيت اليمن وتسليمه إلى جهات خارجية لتعبث فيها، وتكون ملاذاً آمناً للإرهاب والتعدي على الشعوب وزعزعة الأمن والاستقرار في مختلف دول المنطقة والعالم أجمع، إن هذه الفئة التي تبث الرعب وسبب للتفرقة في الشعب اليمني الواحد بجميع أطيافه هي ومن خان الشعب اليمني وساعدهم لا يريدون الخير لهذا لبلد اليمن خاصة وللبلاد العربية عامة، إنها بذرة فساد يجب اجتثاثها لحماية الشعب اليمني والرجوع إلى الحكومة الشرعية التي يشترك فيها اليمنيون بجميع أطيافهم والحفاظ على مقدرات البلد ومواطنيه، حفظ الله اليمن بحفظه وأرجع أهله لصوابهم، ووفق الله قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومعاونيه في عاصفة الحزم لما فيه الخير والسداد لنصرة كل مظلوم. والله من وراء القصد.
عبد المطلوب مبارك البدراني - وادي الفرع