الجزيرة - واس:
تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اتصالا هاتفيا، أمس، من فخامة الرئيس الأمريكي أوباما، عبّر فيه فخامته عن التوصل مع إيران إلى اتفاق إطاري بشأن ملفها النووي، مبدياً فخامته حرص الولايات المتحدة الأمريكية على السلام والاستقرار في المنطقة.
وقد أجابه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بأمله في أن يتم الوصول إلى اتفاق نهائي ملزم يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. كما تطرّق فخامته إلى تطورات الأحداث في اليمن، وأكد التزام الولايات المتحدة الأمريكية الكامل بدعم قدرات المملكة العربية السعودية للدفاع عن نفسها.وقد شكر خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- فخامته، مؤكداً متانة العلاقات بين البلدين الصديقين.
من جهة ثانية، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس، أنه وجّه دعوة لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى كامب ديفيد في فصل الربيع هذا العام، وذلك لمناقشة تحسين التعاون الأمني.
وقال أوباما في تصريح للصحفيين بالبيت الأبيض أمس «لقد تحدثت اليوم مع خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لنؤكد من جديد التزامنا بأمن شركائنا في الخليج».
وأضاف «وجهت الدعوة لقادة الدول الخليجية الست إلى الاجتماع في كامب ديفيد في فصل الربيع من هذا العام، وذلك لمناقشة كيفية زيادة تعزيز تعاوننا الأمني مع حل الصراعات المتعددة التي سببت الكثير من الاضطرابات، وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط».
وأشار إلى أنه تحدّث أيضاً مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، للتأكيد من جديد بالوقوف جنباً إلى جنب في هذا الجهد.
وأوضح أن الاتفاق الإطاري الذي تم التوصل إليه بين القوى العالمية الست وإيران، يكبح برنامج طهران النووي في مقابل تخفيف العقوبات.