الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - عبدالله القميزي:
رعى عصر أمس الشيخ خالد آل إبراهيم حفل اختتام فعاليات المخيم الربيعي السنوي السادس الذي نظمته الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام «إِنسان» بمناسبة إجازة منتصف العام الدراسي الحالي، بدعم من الشيخة خلود بنت خالد آل إبراهيم التي تبرعت بإقامته على نفقتها الخاصة في سياق الدعم السنوي الذي تبناه الشيخ خالد آل إبراهيم وأبناؤه.
وفور وصول الشيخ خالد آل إبراهيم يرافقه ابنه الشيخ فهد إلى موقع المخيم كان في استقباله مدير عام الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام الاستاذ صالح اليوسف وعدد من المسؤولين في الجمعية وكذلك المنظمون. وبعد أن صافح كبار مستقبليه أخذ مكانه في الحفل ليبدأ بآي من الذكر الحكيم ثم شاهد الجميع فيلماً وثائقياً يتحدث عن المخيم وبرامجه وأنشطته.
كلمة الشيخ العتيق
بعد ذلك ألقى الشيخ سعد بن عتيق آل عتيق كلمة رحب فيها بالشيخ خالد بن إبراهيم آل إبراهيم والحضور، وقال في معرض كلمته: أجمل تعريف للسعادة إدخال الفرح في القلوب المتضجرة، أو إدخال الفرحة في القلوب البائسة كاد الفرح أن يرحل عنها بلا رحمة.
وقال العتيق مخاطباً آل إبراهيم: طوبى لك أن تجمع أيتاماً وليس يتيماً «900» يتيم، ثم تنسب الخير للأجر والتعريف بالملتقى لفلذة كبدك أسأل الله أن يجعل جائزتك أن يكون قصرك بجوار قصر نبيك في جنات النعيم.
وتناول الشيخ العتيق المخيم قائلاً: لقد حضرت وأنا أتوقع أن هذه المناسبة حفل توزيع جوائز، فإذا هو فرحة سوقت في أسبوع ربيعي جميل لهذه الفئة الغالية من مجتمعنا. ثم تابع الجميع عرضا إنشاديا قدمه بعض أبناء «إِنسان» وهم عماد حكيمي والفهد حكيمي وعبد الله الغامدي.
حصد الثمار والتكريم
بعد ذلك تفضل الشيخ خالد آل إبراهيم والأستاذ صالح اليوسف والشيخ سعد العتيق بتكريم عدد من أبناء «إِنسان».
الشيخ خالد آل إبراهيم يتحدث لوسائل الإعلام
بعد ذلك تحدث الشيخ خالد آل إبراهيم لوسائل الإعلام معرباً عن سعادته وامتنانه لرعايته هذه المناسبة لهذه الفئة الغالية من مجتمعنا فقال: الحقيقة أنني سعيد سعادة لا توصف أن يكون الإِنسان موجودا بين أبنائه الأيتام ويرى السعادة قد ارتسمت على وجوههم، فالحياة قصيرة مهما حاولنا أن نحددها بآجال معينة ولكن وجود البسمة على الأطفال في هذه اللحظات حتى وإن كانت قصيرة لمدة 6 أيَّام فشيء عظيم أرجو من الله العلي القدير أن يوفق كل من عمل على هذا المشروع، والابنة خلود أشرفت إشرافا دقيقا على كل الأعمال الصغيرة والدقيقة بحيث يظهر المخيم بهذا المستوى أرجو من الله عز وجل أن يوفقها وسعادتي لا توصف بهذه المناسبة.
وأكَّد الشيخ خالد آل إبراهيم سير المخيم السادس بالطريقة الموفقة وكل عام يشهد المخيم شيئا جديدا ومفيدا عن السنوات التي قبلها وهكذا التجديد مستمر. ولا شك أن وجود هؤلاء الأيتام من مختلف المحافظات يقضون وقتاً جميلاً ممتعاً ومفرحاً لهم. والحمد لله صادف وجود وإقامة هذا المخيم في هذه الأجواء الجميلة.
وأبرز الشيخ خالد آل إبراهيم استمرار هذا العمل الجليل بأفكار وآراء جديدة والأبناء والبنات هم الذين يتولون هذا الشيء، وأنا ليس لي سوى نشاط بسيط وأبنائي وبناتي هم الذين يعملون على هذا الشيء من خلال الإعداد والتجهيز والتحضير.
بعد ذلك التقطت الصور التذكارية ثم غادر مكان الحفل مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم، وقد حضر الحفل الفنان فايز المالكي وفريق الدراجات النارية - الرحالة.