كتب - طارق العبودي:
قال مدير فريق شباب الهلال لكرة القدم أسامة الطرير: إننا لم ولن نرفع أبدا أي شكوى لاتحاد الكرة ضد الحكم عبد الله النحيت الذي قاد مباراة فريقنا أمام النصر يوم الثلاثاء الماضي والتي خسرها الهلال وفقد الصدارة بسبب قراراته الخاطئة هو ومساعداه وخصوصا الأول محمد المطرودي.
وعلل الطرير ذلك بقوله عبر «الجزيرة»: لأننا متأكدون أن الشكوى لن تفيدنا ولن تعيد حقنا المسلوب ولن تغير من الوضع شيء، فهي مجرد إضاعة وقت ونفخ في قربة مشقوقة.. فوضنا أمرنا إلى الله.
وتعليقا على أحداث المباراة قال: لا نؤيد أبدا ما فعله المهاجم الشاب ناصر العويدان في الدقائق الأخيرة من المباراة وخصوصا بعد طرده بطاقة حمراء، لكننا لا نلومه أبدا فقد تسببت قرارات الحكم عبد الله النحيت في «نرفزته» عندما لم يحتسب له شخصيا ركلتي جزاء بل ومنحه بطاقتين صفراوين, وعندما وقف «الحكم» موقف المتفرج أمام مدافع النصر وليد سحاري وهو «يبصق» على العويدان على مرأى جميع لاعبي الفريقين في لقطة ظهرت واضحة عبر شاشة التلفزيون.
وفي هذا الصدد أضاف الطرير: كل ما يحدث في مباريات الفئات السنية تتحمله لجنة الحكام ولا أحد غيرها بإصرارها على تكليف حكام مستجدين ودرجة ثانية لمباريات مصيرية!!.. هل يعقل أن مباراة «ديربي» تجمع المتصدر ووصيفه ونقاطها تحدد البطل بنسبة كبيرة يتم إسنادها لطاقم درجة ثانية!!.
النحيت والمطرودي سلبانا حقنا.. الأول بعدم احتسابه 3 جزائيات «اثنتين منها للعويدان والثالثة لليامي», والمطرودي احتسب حالة تسلل غريبة وعجيبة على عبد العزيز الجمعان وحرمه من انفراد تام والنتيجة وقتها كانت تقدم الهلال 1-0، كما أن الحكم تغاضى وتجاهل «بصق» سحاري على العويدان وهو ما تسبب في نرفزة الأخير وانفلات أعصابه.
وأضاف: العجيب في الأمر أن أشقاءنا النصراويين «وفق معلومات مؤكدة وصلتنا» يسعون ويخططون بكل قوة لإصدار قرار بإيقاف اللاعبين ناصر العويدان ومتعب المفرج لأكثر من مباراة لأن مواجهة الفريقين الثانية ستكون بعد أسبوعين من الآن، وقد رفع الحكم تقريراً إلحاقياً بذلك!!.
وقبل أن يختم حديثه قال: مازالت ثقتنا في الحكام قائمة رغم كل شيء، ونعرف أن أخطاؤهم التي كثيراً ما يتضرر منها الهلال غير مقصودة ونعرف أنهم بشر يخطئون ويصيبون.. لكن لماذا تصر لجنة الحكام على إحراج نفسها وإحراج حكامها.. نريد حكام «صفوة» يقودون المباريات التنافسية، فالدوري شارف على نهايته ولم يعد هناك مجال لتقبل أي خطأ جديد.