الجزيرة - المحليات:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة يوم الأربعاء 5 جمادى الآخرة 1436هـ الموافق 25 مارس 2015م رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق جيمي كارتر وحرمه السيدة روزلين كارتر في منتجع المملكة في الرياض ضمن زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية. وقد رافقهما وفد من مركز كارتر تضمن كلاً من السيد كورتس كولهاس، رئيس التطوير، والسيد هرير باليان، مدير برنامج تسوية النزاعات، والسيدة بيث دايفس، المسؤولة عن الجدولة. وبهذه المناسبة، أقام الأمير الوليد مأدبة عشاء على شرف ضيوفه الرئيس كارتر وحرمه في منتجع المملكة. كما حضر الاجتماع السيد تيموثي أز ليندركينغ، نائب رئيس البعثة، في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة العربية السعودية. وتحدث الأمير الوليد والرئيس كارتر عن علاقة الصداقة التاريخية بين السعودية وأمريكا وتطرقا لاستثمارات سموه المحلية، والإقليمية والعالمية في قطاعات عدة تشمل قطاع الإعلام، والقطاع المصرفي، والقطاع الفندقي والقطاع العقاري. وتركّز النقاش على مساهمات سموه الإنسانية حول العالم والتي يتم تقديمها من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية.
بالإضافة تناقش الطرفين عن جهود مركز كارتر The Carter Center ومشاريعها وبرامجها الحالية. وأثنى بدوره الرئيس كارتر على ما يبذله سموه لتقريب وجهات النظر ورفع مستوى الوعي لتقليص حجم الفجوة التي تعاني منها العلاقات بين الشرق والغرب، مستشهداً بتبرع سموه بمبلغ 20 مليون دولار لصالح جامعة جورج تاون بواشنطن لدعم مشروع توسعة مركز التفاهم الإسلامي - المسيحي، و20 مليون دولار لصالح جامعة هارفارد لتمويل مشروع تطوير برنامج الدراسات الإسلامية بالجامعة (CMCU)، و10 ملايين دولار لصالح الجامعة الأمريكية بالقاهرة AUC لتمويل إنشاء مبنى الدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية، و5 ملايين دولار لدعم مركز الدراسات والبحوث الأمريكية في الجامعة الأمريكية في بيروت AUB.