الجزيرة - واس:
أيد أئمة وخطباء الجمعة في مختلف جوامع المملكة عملية «عاصفة الحزم» التي انطلقت بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية -أيده الله- بمشاركة دول عربية وإسلامية، لنجدة الشعب اليمني وقيادته الشرعية, بعد رفض ميليشيات الحوثي لغة الحوار وعدم استجابتها لنداء جمع الإخوة على طاولة الحوار في الرياض.
ووصفوا في خطبهم قرار بدء هذه العملية بأنه قرار حكيم جاء في وقته لحماية شعب اليمن من خطر الميليشيات الحوثية ومن يعاونها في الفساد بأرض اليمن، وقتل أهله، وتدمير مكتسباته، ورد الفتنة والشر عن بلاد المسلمين، وحفظاً للحقوق ونصرة للمستضعفين، مستشهدين في هذا الشأن بالبيان الصادر عن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء الذي أكد أن «عاصفة الحزم» تؤيده المصالح العليا لمملكة والدول العربية والإسلامية.
واستعرض الخطباء ما صنعه ميليشات الحوثي في السنوات الماضية في اليمن من أعمال إرهابية تمثلت في سفك الدماء البريئة، وإتلاف الأموال وتدمير المساجد, وحلق تحفيظ القرآن الكريم والمعاهد والجامعات الإسلامية, واستهداف الأئمة والخطباء والدعاة وأهل الرأي, فضلاً عن تصريحاتهم المتكررة بتهديد أمن الخليج, ومقدسات المسلمين.