عادل علي جودة
نَعَمْ صَحَوْتُ
وَالصَّحْوُ لَدَيَّ مَوْجَةٌ تَحْمِلُنِي إِلَيْكِ
فَهَنَاءُ عُمْرِي
يَسْبَحُ بِي كُلِّي صَوْبَ شَاطِئَيْكِ
وَأَنْفَاسُ وَجْدِي
تَنْثُرُ سَعْدَهَا عِشْقاً فِي رَاحَتَيْكِ
وَابْتِسَامُ عَيْنِي
تَعْزِفُ الْأَنْغَامَ عَذْبَةً بَيْنَ يَدَيْكِ
وَشَكْوَى الْبُعْدِ
تَقْذِفُ آهَتِي ثَكْلَى فِي مُقْلَتَيْكِ
وَلَهْفَةُ الْهَمْسِ
تَسْتَعْذِبُ الشَّدْوَ عَلَى وَجْنَتَيْكِ
وحَرْفُ الْحُبِّ
يَرْسُمُ نَبْضَهُ شَهْداً عَلَى شِفَتَيْكِ
وَهَا هِيَ الرُّوحُ
تَحُطُّ رِحَالَهَا وَرْدَةً عَلَى خَدَّيْكِ
فَهَلْ أَلْتَقِيكِ؟
سُؤَالٌ حَائِرٌ، وَجَوَابُهُ مَحْبُوسٌ لَدَيْكِ