عادل علي جودة
نكرر الاقتباس ولا نمل، بل مع كل تكرار تأخذنا المعاني، وتجدد فينا الأمل.. ولا غرابة في هذا مطلقاً؛ فالحروف لكشاجم هذا العصر (خالد الفيصل)، وكفى برسم الاسم شاهداً على عمق النبض، وشمول التأمل، ونزاهة الإنجاز..
«فِي الْأَجْوَاءِ
عَوَاصِفُ وَتَقَلُّبَاتٌ وَاضْطِرَابَاتْ
وَفِي الْأَرْجَاءِ
زَلَازِلُ وَبَرَاكِينُ وَفَيَضَانَاتْ
وَفِي الْـمَرَاكِزِ
بُحُوثٌ وَدِرَاسَاتْ؛
لِإِنْتَاجِ: دَمَارٍ وَفَوْضَى وَانْقِسَامَاتْ
وَعَالَمٌ تَتَلَاطَمُ أَمْوَاجُهُ بِلَا شُطْآنْ
وَضَبَابِيَّةٌ حَالَتْ دُونَ فَهْمِ الْإِنْسَانِ لِلْإِنْسَانْ
لَكِنْ
فِي الْأُفُقِ لَمْ يَزَلْ.. بَصِيصٌ مِنْ أَمَلْ
فِي وَمِيضٍ مِنْ عَملْ.. يَقْدَحُ وَإِنْ عَلَى خَجَلْ
إِنَّهُ بَقَايَا خَيْرٍ فِي الْبَشَرْ
ظَاهِرٍ لَا مَحَالَةَ.. مَهْمَا اسْتَتَرْ
يَخْدُمُ الْعِلْمَ وَالسَّلَامْ.. لِيَنْعَمَ بِالْحَيَاةِ الْأَنَامْ
كَيْفَ لَا؟
وَفِي الدُّنْيَا أَمْثَالُكُمْ أَيُّهَا الْعُلَمَاءُ النُّجَبَاءُ وَالنُّبَلَاءْ؟»
تُرى ما عساي أسمي هذه البصمة الخالدة التي شنّف بها (دائم السيف) أسماعنا في حفل تتويج الفائزين بجائزة العام الماضي 1435هـ (2014)؟ أهي قطعة أدبية؟ أم معزوفة موسيقية؟ أم لوحة فنية؟
أراني أرسم ابتسامتي مؤكداً أنها كل ذلك، وإن كنت أتحسس أمامي لوحتين نادرتين متألقتين بخطوط ناطقة، وألوان سامقة، ومعان شاهقة.. لوحة ترثي ما آلت إليه أحوال العالم من حولنا، فتبرز حجم الأسى الكامن في أعماقنا، وأخرى تستدرك بـ (لكن)، فتبث فينا الحياة وهي تشير بسبابة الشموخ إلى هنا، إلى حيث نحن الآن، إلى هالة ضياء راسخ في قلوبٍ آمنت برسالتها، وعقولٍ حددت هدفها، وعبّدت طريقها، ومضت - دون التفات بل بثقة وثبات - إلى حيثما يجب التكريم والتقدير والإجلال، أقصد إلى معلمي الناس الخير.
نحن الليلة - قارئي الكريم - على موعدٍ خاص يحملنا إلى استضافة مميزة، تتلألأ فيها ابتسامات العشاق، عشاق رجل الفكر والسياسة، والشعر والإدارة، والفن والفصاحة، والتعليم والإمارة، على موعد مع كلمة جديدة لفارس الكلمة (خالد الفيصل)، وعلى موعد مع المحطة السابعة والثلاثين في مسيرة فخر الإنسانية على امتداد المكان، واختلاف اللسان، واتساع الأديان.. «جائزة الملك فيصل العالمية» بسماتها الراسخة التي لا تحيد عنها، إيمان عميق، وإرادة قوية، وهدف سام، ورسالة واضحة المعالم والأركان، وشعار أصيل، دقة، وموضوعية، ونزاهة، واتزان.
وتأتي هذه المحطة استكمالاً للاحتفال المهيب الذي رعاه (خالد الفيصل)، والذي أعلن فيه الأستاذ الدكتور عبدالله الصالح العثيمين، الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية، أسماء الفائزين بالجائزة لهذا العام 1436هـ (2015م)؛ إذ سيتفضل مليك البلاد وحاضن البلاد وجابر الخواطر ومطبّب الجراحات، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتسليم الجائزة في «خدمة الإسلام» للشيخ الدكتور ذاكر عبدالكريم نايك، مدير مؤسسة البحث الإسلامية في الهند. وفي «الدراسات الإسلامية»، وموضوعها «التراث الحضاري للمدينة المنورة»، للدكتور المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن إبراهيم كعكي، المستشار في هيئة تطوير المدينة المنورة. وفي «الطب»، وموضوعها «الميكروبات المعوية وصحة الإنسان»، للبروفيسور جيفري إيفان غوردن، مدير مركز علوم المورثات والأنظمة الحيوية بجامعة واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية. وفي «العلوم»، وموضوعها «الكيمياء»، لكل من: البروفيسور عمر موانس ياغي، أستاذ كرسي في العلوم الفيزيائية، أستاذ في الكيمياء والكيمياء الحيوية في جامعة كاليفورنيا في بيركلي في الولايات المتحدة الأمريكية، والبروفيسور مايكل غراتزل، مدير معمل الضوئيات في معهد الكيمياء الفيزيائية بالمعهد السويسري الفيدرالي للتقنية.
والمتأمل في مسيرة الجائزة، وفي أسماء الفائزين بها منذ نشأتها في عام 1397هـ (1977م) حتى يومنا هذا، يستشعر طُهر النوايا، وعفة الفكر، وصفاء الإشعاع.. وقد صدق «الفيصل - رحمه الله وطيّب ثراه - في رؤيته التي عبَّر عنها بقوله: «إنني أرى المملكة العربية السعودية بعد خمسين عاماً مصدر إشعاعٍ للإنسانية».
نعم، إنه الإشعاع الذي بدأ ينثر ضياءه بالتزامن مع صدور قرار مجلس الأمناء لـ»مؤسسة الملك فيصل الخيرية» بإنشاء «جائزة الملك فيصل العالمية» لخدمة الإنسانية في المجالات الفكرية والعلمية والعملية، ولتحقيق النفع للإنسان في حاضره ومستقبله، والأخذ بيده للمشاركة في بناء واقع يقوم على الوئام والسلام.
ويطيب لي ـ قارئي الكريم ـ أن نحلق معاً (أنت وأنا) في فضاءات «جائزة الملك فيصل العالمية» التي شرعت في منح جوائزها ابتداءً من عام 1399هـ (1979م) في ثلاثة فروع، هي: «خدمة الإسلام»، ومُنحت لسماحة الشيخ العلامة السيد أبي الأعلى المودودي (باكستان). و»الدراسات الإسلامية»، وموضوعها «الدراسات التي تناولت أثر العلماء المسلمين في الحضارة الأوروبية»، ومنحت للأستاذ الدكتور فؤاد سزكين (ألمانيا). أما الجائزة في «الأدب العربي»، وموضوعها «الدراسات التي تناولت الشعر العربي المعاصر»، فقد حُجبت. وستلاحظ قارئي الكريم تكرار مثل هذا الحجب في الأعوام التالية. ويأتي الحجب في حال عدم وجود أعمال مرشحة لنيل الجائزة، أو في حال لم ترتقِ الأعمال المرشحة إلى المستوى المأمول في ضوء ما يخلص إليه رأي لجان الاختيار المختلفة استناداً لتقارير المحكمين المنتقين بعناية من ذوي الاختصاص في كل فرع من فروع الجائزة.
وفي عام 1400هـ (1980م) منحت الجائزة في «خدمة الإسلام» لكل من سماحة الشيخ أبي الحسن علي الحسني الندوي - (الهند)، والدكتور محمد ناصر - (إندونيسيا). ومنحت في «الدراسات الإسلامية»، وموضوعها «الدراسات التي تناولت السنة النبوية» للدكتور محمد مصطفى الأعظمي - (السعودية). ومنحت في «الأدب العربي»، وموضوعها «الدراسات التي تناولت الشعر العربي المعاصر»، لكل من الأستاذ الدكتور إحسان عباس - (فلسطين)، والأستاذ الدكتور عبدالقادر حسن القط - (مصر).
وفي عام 1401هـ (1981م) شهدت «جائزة الملك فيصل العالمية» تطوراً كبيراً؛ إذ أضيف إليها فرعا الطب والعلوم؛ الأمر الذي أدى إلى توسيع رقعة الإبداع على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي في خمسة فروع أساسية، تمس حياة الإنسان بشكل مباشر، وقد تم إعلان ذلك في حفل تقليد الجائزة لمستحقيها في الفروع الثلاثة نفسها؛ إذ منحت الجائزة في «خدمة الإسلام» لجلالة الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود (السعودية)، وحجبت في «الدراسات الإسلامية» وموضوعها «الدراسات التي تناولت أثر تطبيق الشريعة الإسلامية في إصلاح المجتمع»، بينما استحق الجائزة في «الأدب العربي» وموضوعها «تحقيق المؤلفات والدواوين التي تمثل أدب القرنين الثاني والثالث الهجريين» الأستاذ عبدالسلام محمد هارون (مصر).
وفي عام 1402هـ (1982م) منحت الجائزة في «خدمة الإسلام» لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز (السعودية). ومنحت في «الدراسات الإسلامية» وموضوعها «الدراسات التي تناولت المشكلات الاقتصادية في ضوء الإسلام» للأستاذ الدكتور محمد نجاة الله صدّيقي (الهند). بينما منحت في «الأدب العربي» وموضوعها «الدراسات التي تناولت الأدب العربي قبل الإسلام وحتى نهاية القرن الأول الهجري» للأستاذ الدكتور ناصر الدين الأسد (الأردن). أما «جائزة الملك فيصل العالمية للطب» وموضوعها «الرعاية الصحية الأولية» فقد منحت لأول مرة للأستاذ الدكتور ديفيد كورنيليوس مورلي (بريطانيا).
وفي عام 1403هـ (1983م) منحت الجائزة في «خدمة الإسلام» لكل من فضيلة الشيخ حسنين محمد مخلوف (مصر)، وصاحب السمو الأمير تنكو عبدالرحمن (ماليزيا). ومنحت في «الدراسات الإسلامية» وموضوعها «الدراسات التي تناولت القرآن الكريم» للأستاذ الدكتور محمد عبدالخالق عضيمة (مصر). ومنحت في «الأدب العربي» وموضوعها «الدراسات التي تناولت الأدب العربي في القرنين الثاني والثالث الهجريين» للأستاذ الدكتور أحمد شوقي ضيف (مصر). ومنحت في «الطب» وموضوعها «الملاريا» للأستاذ الدكتور والاس بيترز (بريطانيا). أما «جائزة الملك فيصل العالمية في العلوم» وموضوعها «الفيزياء» فقد حجبت في عامها الأول لعدم إجازة أي من الأبحاث المقدمة.
وفي عام 1404هـ (1984م) منحت الجائزة في «خدمة الإسلام» لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود (السعودية). ومنحت في «الدراسات الإسلامية» وموضوعها «الدراسات التي تناولت النظريات العامة في الفقه الإسلامي» لفضيلة الشيخ مصطفى أحمد الزرقاء (سوريا). ومنحت في «الأدب العربي» وموضوعها «الدراسات التي تناولت الأدب العربي في القرن الرابع الهجري» للأستاذ محمود محمد شاكر (مصر). ومنحت في «الطب» وموضوعها «أمراض الإسهال» لكل من الدكتور جون فوردتران (أمريكا)، والدكتور ويليام جرينوف الثالث (أمريكا)، والأستاذ الدكتور مايكل فيلد (أمريكا). ومنحت في «العلوم» وموضوعها «الفيزياء» لكل من الدكتور جيرد بينج (ألمانيا)، والدكتور هنري روهرر (سويسرا).
وفي عام 1405هـ (1985م) منحت الجائزة في «خدمة الإسلام» للأستاذ عبدرب الرسول سيّاف (أفغانستان). ومنحت في «الدراسات الإسلامية» وموضوعها «الدراسات التي تناولت العقيدة الإسلامية» (دراسة أو تحقيقاً) لكل من الدكتور محمد رشاد محمد رفيق سالم (السعودية)، ودراسة لكل من الدكتور فاروق أحمد حسن دسوقي (مصر)، والدكتور مصطفى محمد حلمي سليمان (مصر). وحجبت في «الأدب العربي» وموضوعها «الدراسات التي تناولت الأدب العربي القديم عند العرب في تاريخه أو كتبه أو رجاله أو قضاياه». ومنحت في «الطب» وموضوعها «التهاب الكبد الفيروسي» لكل من الأستاذ الدكتور روبرت بالمر بيزلي (أمريكا)، والأستاذ الدكتور ماريو ريزيتو (إيطاليا). وحجبت لعدم إجازة أي من الأبحاث المقدمة في «العلوم».
وفي عام 1406هـ (1986م) منحت الجائزة في «خدمة الإسلام» لكل من الأستاذ أحمد حسين ديدات (جنوب إفريقيا)، والدكتور روجيه جارودي (فرنسا). ومنحت في «الدراسات الإسلامية» وموضوعها «الدراسات التي تناولت التاريخ الإسلامي» للأستاذ عبدالعزيز الدوري (العراق). ومنحت في «الأدب العربي» وموضوعها «الدراسات التي تناولت الأدب العربي في القرنين الخامس والسادس الهجريين» للأستاذ محمد بهجة الأثري (العراق). ومنحت في «الطب» وموضوعها «مرض السكري» لكل من الدكتور جيان فرانكو بوتاتزو (إيطاليا)، والأستاذ الدكتور ألبرت رينولد (سويسرا)، والأستاذ الدكتور ليليو أورشي (إيطاليا). ومنحت في «العلوم» وموضوعها «الكيمياء الحيوية» للدكتور مايكل جون بيردج (بريطانيا).
وفي عام 1407هـ (1987م) منحت الجائزة في «خدمة الإسلام» لفضيلة الشيخ أبي بكر محمود جومي (نيجيريا)، بينما حجبت لعدم إجازة أي من الأبحاث المقدمة لفرعي الجائزة في «الدراسات الإسلامية» وموضوعها «الدراسات التي تناولت العلاقات الدولية في الإسلام بين المبادئ والتطبيق»، و»الأدب العربي» وموضوعها «الدراسات التي تناولت فنون النثر الأدبي الحديث»، أما في «الطب» وموضوعها «الوقاية من العمى» فمنحت للأستاذ الدكتور باري رسل جونز (بريطانيا). ومنحت في «العلوم» وموضوعها «الرياضيات» للأستاذ الدكتور السير مايكل عطية (بريطانيا).
وفي عام 1408هـ (1988م) منحت الجائزة في «خدمة الإسلام» للدكتور أحمد دوموكاو ألونتو (الفلبين). ومنحت في «الدراسات الإسلامية» وموضوعها «الدراسات التي تناولت التربية الإسلامية» لكل من الأستاذ محمد قطب إبراهيم شاذلي (مصر)، والدكتور مقداد يالجن (تركيا). ومنحت في «الأدب العربي» وموضوعها «الدراسات التي تناولت الأدب العربي في الأندلس» لكل من الأستاذ الدكتور محمود يوسف مكي (مصر)، والأستاذ محمد بن شريفة (المغرب). بينما منحت في «الطب» وموضوعها «سرطان الدم» لكل من الأستاذة الدكتورة جانيت ديفسن راولي (أمريكا)، والأستاذ الدكتور ملفن فرانسس جريفز (بريطانيا). ومنحت في «العلوم» وموضوعها «علم الحياة ـ البيولوجيا» لكل من الأستاذ الدكتور ريكاردو ميليدي (بريطانيا)، والأستاذ الدكتور بيير شامبون (فرنسا).
وفي عام 1409هـ (1989م) منحت الجائزة في «خدمة الإسلام» لفضيلة الشيخ محمد الغزالي السقا (مصر). ومنحت في «الدراسات الإسلامية» وموضوعها «الدراسات التي تناولت المدينة الإسلامية» للأستاذ الدكتور صالح أحمد العلي (العراق). ومنحت في «الأدب العربي» وموضوعها «الدراسات التي تناولت الشخصيات الأدبية في الشعر والنثر حتى نهاية القرن الثالث الهجري» لكل من الأستاذ الدكتور شاكر محمد كامل الفحام (سوريا)، والأستاذ الدكتور يوسف عبدالقادر خليف (مصر). ومنحت في «الطب» وموضوعها «العقم» لكل من الأستاذ الدكتور روبرت جيفري إدواردز (بريطانيا)، والأستاذ الدكتور ليوجي ماستريوني (أمريكا). ومنحت في «العلوم» وموضوعها «الفيزياء» لكل من الأستاذ الدكتور ثيودور هينش (ألمانيا)، والأستاذ الدكتور أحمد حسن زويل (أمريكا).
وفي عام 1410هـ (1990م) منحت الجائزة في «خدمة الإسلام» لكل من فضيلة الشيخ علي الطنطاوي (السعودية)، والأستاذ الدكتور خورشيد أحمد (باكستان). ومنحت في «الدراسات الإسلامية» وموضوعها «المعاملات المالية في الشريعة الإسلامية» لكل من الأستاذ الدكتور محمد الأمين الضرير (السودان)، والدكتور محمد عمر عبدالكريم شابرا (السعودية). ومنحت في «الأدب العربي» وموضوعها «القصة القصيرة» للأستاذ يحيى حقي محمد حقي (مصر). ومنحت في «الطب» وموضوعها «البلهارسيا» لكل من الأستاذ الدكتور أندري كابرون (فرنسا)، والأستاذ الدكتور أنتوني إدوارد بترويرث (بريطانيا). ومنحت في «العلوم» وموضوعها «الكيمياء» لكل من الأستاذ الدكتور ريمون أرغل لوميو (كندا)، والأستاذ الدكتور فرانك ألبرت كوتن (أمريكا)، والأستاذ الدكتور مصطفى عمرو السيد (أمريكا).
وفي عام 1411هـ (1991م) منحت الجائزة في «خدمة الإسلام» لمعالي الدكتور عبدالله بن عمر نصيف (السعودية). وحجبت في «الدراسات الإسلامية» وموضوعها «الدراسات التي تناولت انتشار الإسلام وحاضره في إحدى المناطق خارج العالم الإسلامي». بينما منحت في «الأدب العربي» وموضوعها «أدب الأطفال» لكل من الأستاذ أحمد محمود نجيب (مصر)، والأستاذ عبدالتواب يوسف أحمد يوسف (مصر)، والأستاذ علي عبدالقادر الصقلي (المغرب). في حين حجبت في كل من «الطب» وموضوعها «جوانب التفاعلات الكيميائية الحيوية ذات العلاقة بالصحة العقلية» وفي «العلوم» وموضوعها «الرياضيات».
وفي عام 1412هـ (1992م) منحت الجائزة في «خدمة الإسلام» لمعالي الدكتور حامد الغابد (النيجر). وحجبت في «الدراسات الإسلامية» وموضوعها «الدراسات التي تناولت تأصيل مناهج البحث في الدراسات الإسلامية المعاصرة». ومنحت في «الأدب العربي» وموضوعها «ترجمات الدراسات الأدبية والنقدية إلى اللغة العربية» لكل من الأستاذ الدكتور محمد مصطفى بدوي (مصر)، والأستاذ الدكتور عبدالفتاح شكري عيّاد (مصر)، والأستاذ الدكتور محمد يوسف نجم (لبنان). ومنحت في «الطب» وموضوعها «أمراض شرايين القلب التاجية» للأستاذ الدكتور أتيليو مسرّي (إيطاليا). ومنحت في «العلوم» وموضوعها «علم الحياة ـ البيولوجيا» للأستاذ الدكتور سدني برينر (بريطانيا).
وفي عام 1413هـ (1993م) منحت الجائزة في «خدمة الإسلام» لفخامة الرئيس علي عزت بيجوفيتش (البوسنة). ومنحت في «الدراسات الإسلامية» وموضوعها «الدراسات التي تناولت علم الاجتماع عند المسلمين أو معالجته من منظور إسلامي» للدكتور حسن الساعاتي عبدالعزيز (مصر). وحجبت في «الأدب العربي» لعدم إجازة أي من الأبحاث المقدمة في موضوع الجائزة «المسرحية المؤلفة باللغة العربية الفصحى شعراً ونثراً». ومنحت في «الطب» وموضوعها «مرض نقص المناعة المكتسب» لكل من الأستاذ الدكتور لوك مونتانييه (فرنسا)، والدكتور جين كلود شيرمان (فرنسا)، والدكتورة فرانسوا باري سنوسي (فرنسا). ومنحت في «العلوم» وموضوعها «الفيزياء» لكل من الأستاذ الدكتور هيربرت فالتر (ألمانيا)، والأستاذ الدكتور ستيفن شو (أمريكا).
وفي عام 1414هـ (1994م) منحت الجائزة في «خدمة الإسلام» لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين (السعودية). ومنحت في «الدراسات الإسلامية» وموضوعها «الدراسات التي عنيت بالفقه الإسلامي تأليفاً أو تحليلاً أو تيسيراً» لكل من الشيخ السيد سابق محمد التهامي (مصر)، والشيخ الدكتور يوسف عبدالله القرضاوي (قطر). ومنحت في «الأدب العربي» وموضوعها «الدراسات التي تناولت فنون النثر العربي القديم» لكل من الأستاذة الدكتورة عائشة عبدالرحمن/ بنت الشاطئ (مصر)، والأستاذة الدكتورة وداد عفيف قاضي (أمريكا). ومنحت في «الطب» وموضوعها «التطبيقات الطبية لهندسة الجينات» لكل من الأستاذ الدكتور وليام فرنش أندرسن (أمريكا)، والأستاذ الدكتور روبرت وليمسن (بريطانيا). ومنحت في «العلوم» وموضوعها «الرياضيات» للأستاذ الدكتور دينيس بارنل سوليفان (أمريكا).
وفي عام 1415هـ (1995م) منحت الجائزة في «خدمة الإسلام» لفضيلة الإمام الأكبر الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (مصر). وحجبت في «الدراسات الإسلامية» وموضوعها «الدراسات التي عنيت بالتفسير الموضوعي للقرآن الكريم». ومنحت في «الأدب العربي» وموضوعها «الدراسات التي تناولت أعلام الأدب العربي الحديث» لكل من الأستاذ الدكتور حمدي سيد أحمد السكّوت (مصر)، والأستاذ الدكتور محمد أبو الأنوار محمد علي (مصر)، والسيدة سلمى لطفي الحفار الكزبري (سوريا). ومنحت في «الطب» وموضوعها «المناعة الجزيئية» لكل من الدكتور قريقوري بول ونتر (بريطانيا)، والأستاذ الدكتور مارك ديفز (أمريكا)، والأستاذ الدكتور تاك واه ماك (كندا). ومنحت في «العلوم» وموضوعها «الكيمياء» للأستاذ الدكتور ك. باري شاربلس (أمريكا).
وفي عام 1416هـ (1996م) منحت الجائزة في «خدمة الإسلام» للدكتور عبدالرحمن بن حمود السميط (الكويت). ومنحت في «الدراسات الإسلامية» وموضوعها «الدراسات التي عنيت بالسيرة النبوية» للدكتور أكرم ضياء العمري (العراق). ومنحت في «الأدب العربي» وموضوعها «أدب الرحلات في التراث العربي تحقيقاً ودراسة» للشيخ حمد بن محمد الجاسر (السعودية). ومنحت في «الطب» وموضوعها «العناية بالرضيع الخديج: ناقص النمو» لكل من الأستاذ الدكتور بنجت آندرز روبرتسون (السويد)، والأستاذ الدكتور نتسورو فيوجيوارا (اليابان). ومنحت في «الطب» وموضوعها «علم الحياة ـ البيولوجيا» لكل من الأستاذ الدكتور جنتر بلوبل (أمريكا)، والدكتور هيو ريجينالد بلام (بريطانيا)، والأستاذ الدكتور جيمس إدوارد روثمان (أمريكا).
وفي عام 1417هـ (1997م) منحت الجائزة في «خدمة الإسلام» لصاحب الدولة داتوء سري الدكتور محاضر بن محمد (ماليزيا). ومنحت في «الدراسات الإسلامية» وموضوعها «الدراسات التي تناولت مكانة المرأة في الإسلام» للأستاذ الدكتور عبدالكريم زيدان بيج (العراق). وحجبت في «الأدب العربي» وموضوعها «الدراسات التي تناولت الرواية العربية الحديثة». ومنحت في «الطب» وموضوعها «أمراض ضمور الجهاز العصبي» لكل من الأستاذ الدكتور كولن لويس ماسترز (أستراليا)، والأستاذ الدكتور كونراد تراوجوت باي رويثر (ألمانيا)، والأستاذ الدكتور جيمس فرانسس قوسيلا (كندا). ومنحت في «العلوم» وموضوعها «الفيزياء» لكل من الأستاذ الدكتور كارل وايمان (أمريكا)، والأستاذ الدكتور إريك كورنل (ألمانيا).
وفي عام 1418هـ (1998م) منحت الجائزة في «خدمة الإسلام» لفخامة الرئيس عبدو ضيوف (السنغال). ومنحت في «الدراسات الإسلامية» وموضوعها «الدراسات التي تناولت المكتبات أو صناعة الكتاب عند المسلمين» لكل من الأستاذ الدكتور عبدالستار عبدالحق الحلوجي (مصر)، والأستاذ الدكتور يحيى محمود بن جنيد (السعودية). وحجبت في «الأدب العربي» وموضوعها «السيرة الذاتية عند الأدباء العرب المعاصرين». ومنحت في «الطب» وموضوعها «التحكم في الأمراض المعدية» لكل من الأستاذ الدكتور جون لويس جيرن (أمريكا)، والأستاذ الدكتور روبرت هاري بيرسل (أمريكا). ومنحت في «العلوم» وموضوعها «الرياضيات» للأستاذ الدكتور آندرو جون وايلز (بريطانيا).
وفي عام 1419هـ (1999م) منحت الجائزة في «خدمة الإسلام» للأستاذ جمعة الماجد عبدالله (الإمارات العربية المتحدة). ومنحت في «الدراسات الإسلامية» وموضوعها «الجهود العلمية التي عنيت بالحديث النبوي تحقيقاً وتخريجاً أو دراسة» للشيخ محمد ناصر الدين الألباني (سوريا). ومنحت في «الأدب العربي» وموضوعها «دراسات الأدب المقارن التي تناولت الصلات بين الأدب العربي والآداب الأخرى: الاتجاهات» لكل من الأستاذة الدكتورة مكارم أحمد الغمري (مصر)، والأستاذ الدكتور سعيد عبدالسلام علّوش (المغرب). ومنحت في «الطب» وموضوعها «أمراض الحساسية» لكل من الأستاذ الدكتور باتريك هولت (أستراليا)، والأستاذ الدكتور ستيفن هولجيت (بريطانيا). ومنحت في «العلوم» وموضوعها «الكيمياء» لكل من الأستاذ الدكتور ريوجي نويوري (اليابان)، والأستاذ الدكتور ديتر زيباخ (ألمانيا).
وفي عام 1420هـ (2000م) منحت الجائزة في «خدمة الإسلام» للأزهر الشريف (مصر). ومنحت في «الدراسات الإسلامية» وموضوعها «الدراسات التي تناولت انتشار الإسلام في إقليم أو أكثر خارج العالم العربي وأثر ذلك الانتشار» للأستاذ الدكتور محمد مهر علي (بنجلادش). ومنحت في «الأدب العربي» وموضوعها «الدراسات التي تناولت النقد الأدبي القديم عند العرب في تاريخه أو كتبه أو رجاله أو قضاياه» لكل من الأستاذ الدكتور عبدالله الطيب (السودان)، والأستاذ الدكتور عز الدين إسماعيل عبدالغني (مصر). ومنحت في «الطب» وموضوعها «الشيخوخة» للأستاذة الدكتورة سينثيا جين كينيون (أمريكا). ومنحت في «العلوم» وموضوعها «علم الحياة ـ البيولوجيا» لكل من الأستاذ الدكتور إدوارد أوزبورن ولسن (أمريكا)، والدكتور جون كريغ فنتر (أمريكا).
وفي عام 1421هـ (2001م) منحت الجائزة في «خدمة الإسلام» للهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك» (السعودية). وحجبت في «الدراسات الإسلامية» وموضوعها «الدراسات التي عنيت بكتب الفتاوى ـ النوازل». ومنحت في «الأدب العربي» وموضوعها «الدراسات التي تناولت فنون النثر الأدبي الحديث» لكل من الأستاذ الدكتور إبراهيم عبدالرحيم السعافين (الأردن)، والأستاذ الدكتور منصور إبراهيم الحازمي (السعودية). ومنحت في «الطب» وموضوعها «زراعة الأعضاء» لكل من الأستاذ الدكتور السير روي يورك كالن (بريطانيا)، والأستاذ الدكتور نورمان إدوارد شموي (أمريكا)، والأستاذ الدكتور توماس إيرل ستارزل (أمريكا). ومنحت في «العلوم» وموضوعها «الفيزياء» لكل من الأستاذ الدكتور ساجيف جون (كندا)، والأستاذ الدكتور تشن ننغ يانغ (أمريكا).
وفي عام 1422هـ (2002م) منحت الجائزة في «خدمة الإسلام» لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي (الإمارات العربية المتحدة). وحجبت في «الدراسات الإسلامية» وموضوعها «الدراسات التي عنيت بمقاصد الشريعة». ومنحت في «الأدب العربي» وموضوعها «الدراسات التي تناولت الأدب الفلسطيني الحديث في تاريخه أو كتبه أو رجاله أو قضاياه» لكل من الأستاذ الدكتور حسام الدين أمين الخطيب (سوريا)، والأستاذ الدكتور حسني محمود حسين (الأردن). ومنحت في «الطب» وموضوعها «الخلل الوظيفي لقصور القلب المزمن» لكل من الأستاذ الدكتور فن واقستين (الدنمارك)، والأستاذ الدكتور يوجين برونولد (أمريكا). ومنحت في «العلوم» وموضوعها «الرياضيات» لكل من الأستاذ الدكتور يوري مانين (روسيا)، والدكتور بيتر ويليستون شور (أمريكا).
وفي عام 1423هـ (2003م) منحت الجائزة في «خدمة الإسلام» لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية (السعودية). ومنحت في «الدراسات الإسلامية» وموضوعها «الدراسات التي تناولت التاريخ الاقتصادي عند المسلمين لمنطقة أو حقبة في مجال أو أكثر» لكل من الأستاذ الدكتور عزالدين عمر موسى (السودان)، والأستاذ الدكتور إبراهيم أبوبكر حركات (المغرب). وحجبت في «الأدب العربي» وموضوعها «الدراسات التي عنيت بتعريف المصطلحات الأدبية والنقدية». ومنحت في «الطب» وموضوعها «سرطان الثدي» لكل من الأستاذ الدكتور أمبيرتو فيرونيسي (إيطاليا)، والأستاذ الدكتور آكسل أولرخ (ألمانيا). ومنحت في «العلوم» وموضوعها «الكيمياء» لكل من الأستاذ الدكتور م. فريدريك هوثورن (أمريكا)، والأستاذ الدكتور كوجي ناكانيشي (اليابان).
وفي عام 1424هـ (2004م) منحت الجائزة في «خدمة الإسلام» للمشير عبدالرحمن محمد سوار الذهب (السودان). ومنحت في «الدراسات الإسلامية» وموضوعها «الدراسات التي عنيت بالقواعد الفقهية» لكل من الدكتور علي أحمد غلام محمد ندوي (الهند) والدكتور يعقوب عبدالوهاب الباحسين (السعودية). أما الجائزة في فرعها الثالث فقد شهدت تطوراً لتكون أكثر اتساعاً وشمولية وبالتالي تغير المسمى من «الأدب العربي» إلى «اللغة العربية والأدب»، وكان موضوعها «الدراسات التي تناولت التدوين اللغوي إلى نهاية القرن الخامس الهجري» ومنحت للأستاذ الدكتور حسين محمد نصار (مصر). ومنحت الجائزة في «الطب» وموضوعها «طب القلب التداخلي» للأستاذ الدكتور أولرخ سنغفارت (سويسرا). ومنحت في «العلوم» وموضوعها «علم الحياة ـ البيولوجيا» للأستاذ الدكتور سمير زكي (بريطانيا).
وفي عام 1425هـ (2005م) منحت الجائزة في «خدمة الإسلام» لكل من معالي الدكتور أحمد محمد علي (السعودية)، ومؤسسة الحريري (لبنان). ومنحت في «الدراسات الإسلامية» وموضوعها «الدراسات التي تناولت دفاع المسلمين عن ديارهم في القرنين الخامس والسادس الهجريين» للأستاذة الدكتور كارول هيلينبراند (بريطانيا). وحجبت في «اللغة العربية والأدب» وموضوعها «الدراسات التي تناولت النثر العربي في القرنين الرابع والخامس الهجريين في فنونه». ومنحت في «الطب» وموضوعها «أخطار التبغ على صحة الإنسان» لكل من الأستاذ الدكتور السير ريتشارد دول (بريطانيا)، والأستاذ الدكتور السير ريتشارد بيتو (بريطانيا). ومنحت في «العلوم» وموضوعها «الفيزياء» لكل من الأستاذ الدكتور فيديريكو كاباسو (أمريكا)، والأستاذ الدكتور فرانك ويلتشيك (أمريكا)، والأستاذ الدكتور أنطون تسايلينغر (النمسا).
وفي عام 1426هـ (2006م) منحت الجائزة في «خدمة الإسلام» لكل من معالي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين (السعودية)، والشيخ يوسف بن جاسم بن محمد الحجي (الكويت). وحجبت في «الدراسات الإسلامية» وموضوعها «الدراسات التي تناولت أصول الفقه أو جانباً منه تأليفاً أو تحليلاً». ومنحت في «اللغة العربية والأدب» وموضوعها «اللغة العربية في الدراسات اللغوية الحديثة» لكل من الأستاذ الدكتور تمام حسان عمر (مصر)، والأستاذ الدكتور عبدالقادر فاسي فهري (المغرب). ومنحت في «الطب» وموضوعها «التهاب بطانة الأوعية الدموية» للأستاذ الدكتور مايكل أنطوني جمبرون (أمريكا). ومنحت في «العلوم» وموضوعها «الرياضيات» لكل من الأستاذ الدكتور سايمون كروان دونالدسن (بريطانيا)، والأستاذ الدكتور مودومباي سيشاتشالو (الهند).
وفي عام 1427هـ (2007م) منحت الجائزة في «خدمة الإسلام» لفخامة الرئيس منتيمير شريبوفيتش (روسيا). ومنحت في «الدراسات الإسلامية» وموضوعها «الدراسات التي عنيت بالعلوم البحتة أو التطبيقية عند المسلمين» للأستاذ الدكتور رشدي حفني راشد (فرنسا). ومنحت في «اللغة العربية والأدب» وموضوعها «الدراسات التي تناولت البلاغة العربية القديمة في موضوعاتها وأعلامها وكتبها» لكل من الأستاذ الدكتور محمد عبدالله العمري (المغرب)، والأستاذ الدكتور مصطفى عبده ناصف (مصر). ومنحت في «الطب» وموضوعها «سرطان البروستاتا» لكل من الأستاذ الدكتور فيرناند لابري (كندا)، والأستاذ الدكتور باتريك كريق وولش (أمريكا). ومنحت في «العلوم» وموضوعها «الكيمياء» للأستاذ الدكتور جيمس فريزر ستودارت (بريطانيا).
وفي عام 1429هـ (2008م) منحت الجائزة في «خدمة الإسلام» لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (السعودية). وحجبت في «الدراسات الإسلامية» وموضوعها «أحكام العلاقات الدولية في الإسلام في حالتي السلم والحرب». ومنحت في «اللغة العربية والأدب» وموضوعها «قضايا المصطلحية في اللغة العربية» لكل من الأستاذ الدكتور محمد رشاد الصالح حمزاوي (تونس)، والأستاذ الدكتور أحمد مطلوب أحمد الناصري (العراق). ومنحت في «الطب» وموضوعها «طب الحوادث» لكل من الأستاذ الدكتور دونالد دين ترنكي (أمريكا)، والأستاذ الدكتور باسل آرثر بوت (أمريكا). ومنحت في «العلوم» وموضوعها «علم الحياة ـ البيولوجيا» للأستاذ الدكتور رودجر فينز (ألمانيا).
وفي عام 1430هـ (2009م) منحت الجائزة في «خدمة الإسلام» لـ «الجمعية الشرعية الرئيسية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمدية (مصر)». ومنحت الجائزة في «الدراسات الإسلامية»، وموضوعها «الدراسات التي تناولت الفكر العمراني البشري عند علماء المسلمين»، للأستاذ الدكتور عبدالسلام محمد الشدادي الأستاذ بالمعهد الجامعي للبحث العلمي بجامعة محمد الخامس (المغرب). ومنحت الجائزة في «اللغة العربية والأدب»، وموضوعها «تحقيق المؤلفات الأدبية الشعرية والنثرية المصنفة في المدة من 300 - 700هـ»، للأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن ناصر المانع الأستاذ بكلية الآداب، جامعة الملك سعود (السعودية). ومنحت الجائزة في «الطب»، وموضوعها «العلاج الموجه إلى الجزيئات»، للأستاذ الدكتور رونالد ليفي رئيس قسم الأورام بكلية الطب في جامعة ستانفورد (أمريكا). ومنحت الجائزة في «العلوم»، وموضوعها «الفيزياء»، لكل من الأستاذ الدكتور السير ريتشارد هنري فريند أستاذ كرسي كافنديش في الفيزياء في جامعة كمبردج، ورئيس مجلس العلوم الطبيعية (بريطانيا)، والأستاذ الدكتور راشد عليفتش ستييف عالم رئيس في معهد أبحاث الفضاء في الأكاديمية الروسية للعلوم، ومدير معهد ماكس بلانك للفيزياء الفلكية (ألمانيا).
وفي عام 1431هـ (2010م) منحت الجائزة في «خدمة الإسلام» للرئيس رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا (وقتئذٍ). أما في «الدراسات الإسلامية»، وموضوعها «الدراسات التي تناولت الوقف عند المسلمين»، فقد حجبت. وأما في «اللغة العربية والأدب» وموضوعها «الدراسات التي عنيت بالفكر النحوي عند العرب» فقد منحت لكل من البروفيسور عبدالرحمن الحاج صالح الأستاذ بجامعة الجزائر ورئيس المجمع الجزائري للغة العربية (الجزائر)، والبروفيسور رمزي بعلبكي أستاذ كرسي الدراسات ولغات الشرق الأدنى في الجامعة الأمريكية ببيروت (لبنان). أما في «الطب» وموضوعها «علاج أمراض تآكل المفاصل بدون استخدام الجراحة الاستعاضية» فقد منحت لكل من البروفيسور رينهولد جائز رئيس قسم جراحة العظام الفخري بجامعة بيرن (سويسرا)، والبروفيسور جو بيير بيليتي رئيس مركز أمراض المفاصل ومدير وحدة أبحاث تآكل المفاصل (فرنسا)، وزوجته البروفيسورة مارتل بيليتي المديرة المناوبة لوحدة أبحاث تآكل المفاصل بمستشفى جامعة مونتريال (فرنسا). بينما نال الجائزة في «العلوم» وموضوعها «الرياضيات» كل من البروفيسور إنريكو بومبيري أستاذ كرسي IBM فون نيومان في مدرسة الرياضيات بمعهد الدراسات المتقدمة في برنستون (أمريكا)، والبروفيسور تيرينس شاي شن تاو أستاذ كرسي جيمي وكارول كولينز ورئيس قسم الرياضيات بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (أمريكيا).
وفي عام 1432هـ (2011م) منحت الجائزة في «خدمة الإسلام» لدولة الرئيس عبدالله أحمد بدوي رئيس وزراء ماليزيا سابقاً. أما في «الدراسات الإسلامية»، وموضوعها «الدراسات التي عنيت بالجوانب الاقتصادية الاجتماعية في العالم الإسلامي من القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي حتى نهاية القرن الثالث عشر الهجري/ التاسع عشر الميلادي»، فقد منحت لكل من البروفيسور خليل إبراهيم إينالجك الأستاذ بجامعة بلكنت - أنقرة (تركيا)، والبروفيسور محمد عدنان بخيت الشياب رئيس لجنة تاريخ بلاد الشام في الجامعة الأردنية (الأردن). أما في «الطب»، وموضوعها «العلاج بالخلايا الجذعية»، فقد منحت لكل من البروفيسور جيمس تومسون مدير قسم البيولوجيا التعويضية في جامعة وسكنسن (أمريكا)، والبروفيسور شينيا ياماناكا الباحث الرئيس في معهد جلادستون لأمراض القلب والأوعية الدموية في سان فرانسيسكو ومدير مركز بحوث الخلايا متعددة الأغراض وتطبيقها في جامعة كيوتو (اليابان). وأما في «العلوم»، وموضوعها «الكيمياء»، فقد منحت لكل من البروفيسور جورج وايتسايدز الأستاذ في جامعة وودفورد (أمريكا)، والبروفيسور ريتشارد زير الأستاذ بجامعة ستانفورد (أمريكا).
وفي عام 1433هـ (2012م) منحت الجائزة في «خدمة الإسلام» للشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي (السعودية). وفي «الدراسات الإسلامية»، وموضوعها «الدراسات التي عنيت بحقوق الإنسان في الإسلام»، فقد منحت لمعالي الأستاذ الدكتور عدنان بن محمد الوزان مدير جامعة أم القرى (السعودية). أما في «اللغة العربية والأدب»، وموضوعها «جهود الأفراد أو المؤسسات في مجال المعالجة الحاسوبية للغة العربية»، فقد منحت لكل من البروفيسور علي حلمي أحمد موسى الأستاذ غير المتفرغ بقسم الفيزياء بكلية العلوم بجامعة عين شمس (مصر)، والدكتور نبيل محمد علي المستشار لإدارة شركة النظم العربية المتقدمة بالقاهرة (مصر). أما في «الطب»، وموضوعها « الحد الأدنى للتدخل العلاجي للأجنة»، فقد منحت لكل من البروفيسور ريتشارد بيركويتز من مركز كولومبيا الطبي بنيويورك (أمريكا)، والبروفيسور جيمس بَسِل من كلية الطب في جامعة كورنل بنيويورك (أمريكا). أما في «العلوم»، وموضوعها «علم الحياة - البيولوجيا»، فقد منحت للبروفيسور ألكسندر فارشفسكي أستاذ بيولوجيا الخلية في معهد كاليفورنيا للتقنية في باسادينا بكاليفورنيا (أمريكا).
وفي عام 1434هـ (2013م) منحت الجائزة في «خدمة الإسلام» للشيخ رائد صلاح محاجنة (فلسطين). أما في «الدراسات الإسلامية»، وموضوعها «الدراسات التي تناولت الفقه الجنائي الإسلامي»، فقد حجبت. أما في «اللغة العربية والأدب»، وموضوعها «الجهود المبذولة من المؤسسات العلمية أو الأفراد في تأليف المعاجم العربية»، فقد منحت لمجمع اللغة العربية بالقاهرة (مصر). أما في «الطب»، وموضوعها «العوامل الوراثية للبدانة»، فقد منحت لكل من البروفيسور دوجلاس كولمان (كندا)، والبروفيسور جيفري مايكل فريدمان (أمريكا). أما في «العلوم»، وموضوعها «الفيزياء»، فقد منحت لكل من البروفيسور بول كوركم رئيس بحوث فوتونيات الأنوثانية في جامعة أوتوا المدير العام لعلوم الأنوثانية في معهد ستيسي لعلم الجزيئات/ مجلس البحث الوطني (كندا)، والبروفيسور فيرنس كراوس من جامعة لودفيك ماكسميليانز في ميونخ ومدير معمل فيزياء الأنوثانية في معهد ماكس بلانك للبصريات الكمية في جارشينج (المجر/ النمسا).
وفي عام 1435هـ (2014م) منحت الجائزة في «خدمة الإسلام» لفضيلة الدكتور الشيخ أحمد ليمو رئيس جمعية الوقف الإسلامي للتربية والإرشاد (نيجيريا). أما في «الدراسات الإسلامية»، وموضوعها «التراث الحضاري لمكة المكرمة»، فقد منحت لمعالي الأستاذ الدكتور عبدالوهاب بن إبراهيم سليمان عضو هيئة كبار العلماء (السعودية). أما في «اللغة العربية والأدب» وموضوعها «الدراسات التي تناولت الرواية العربية الحديثة» فقد منحت للدكتور عبدالله إبراهيم الخبير الثقافي في الديوان الأميري بدولة قطر (العراق). أما في «الطب»، وموضوعها «التشخيص غير التدخلي في أمراض الأجنة»، فقد منحت للبروفيسور بوك منج دينيس لو مدير معهد لي كاشنج للعلوم الصحية ورئيس قسم علم الأمراض الكيميائية وأستاذ الطب الباطني بجامعة هونج كونج الصينية (الصين). أما في «العلوم»، وموضوعها «الرياضات»، فقد منحت للبروفيسور جيرد فولتينجز مدير معهد ماكس بلانك للرياضيات في بون (ألمانيا).
وعودة ـ قارئي الكريم ـ إلى مشعل النور الذي تنبأ به (الفيصل - رحمه الله ورضي عنه وأرضاه)، والذي يحمله أبناؤه البررة عبر هذه المؤسسة الرائدة، وهذه الجائزة العالمية التي أخذت مكانتها المرموقة اللائقة بما حققته من إنجاز، فبإحصائية سريعة جداً نجد أن ضياءه عمَّ كافة أرجاء المعمورة، عبر مائتين وتسع وثلاثين شخصية، بين عالم، وقائد، ومفكر، وأديب، ومؤسسة.. ولا أقول إنهم ينتمون لاثنتين وأربعين دولة، إنما أقول إنهم ينثرون الخير لنفع البشرية على امتداد الأرض واتساعها.
فطوبي لـ«مؤسسة الملك فيصل الخيرية»، وطوبى لـ«جائزة الملك فيصل العالمية»، وطوبى لـ«حاملي مشعل الضياء».
** ** **
المراجع:
(1) The King Faisal International Prize Winners (1979 - 2010) ; (1399 - 1431H)
(2) كتاب «ومضات وجد» لكاتب هذا المقال، دار الفيصل الثقافية، الرياض: 1430هـ/ 2009م.
(3) الموقع الإلكتروني لجائزة الملك فيصل العالمية؛ http://www.kff.com/ar/King-Faisal-International-Prize