أود التعليق على مقال (أوسكار «تويتر كوميدي».. من المخرج؟!) للدكتور أحمد الفراج في عدد يوم الخميس 28 جمادى الأولى 1436هـ وعليه أقول: يميل بعضهم للأسف إلى إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عن طريق نشر الإشاعات التي من شأنها إيجاد فتن تفرق صفوفنا، فيما تبنى بعض آخر ثقافة النسخ واللصق، دون التأكد من المعلومة التي ينشرها، وبعضهم يتستر بأسماء حركية ولا ندري ما إذا كان ذلك قصوراً من الجهات المختصة، أم أنه لا مبالاة على أي حال يجب التصدي لهذه الشائعات في مهدها قبل أن تنتشر ويصدقها الآخرون فيصعب نفيها، فأين التوعية الإعلامية؟.
ولابد من عدم إغفال الجانب التربوي ففي بعض الدول المتقدمة يقدمون للطلاب مادة تسمى (الأخلاق) منذ نعومة أظفارهم وذلك لزرع السلوكيات الحسنة ومبادئ (الإتكيت) في الأطفال وأعتقد أننا في حاجة ماسة إلى ذلك النوع من الأصناف التعليمية، وفي حاجة إلى تعلم كيفية التعامل والاستفادة من التقنية المتوفرة في أيدينا، وابتكار التطبيقات الإلكترونية التي تعزز في أطفالنا السلوكيات الإيجابية.
نجوى الأحمد - جامعة الأميرة نورة