الجزيرة - واس:
انطلقت أمس الأول المناورات الميدانية لتمرين حسم العقبان 2015م، الذي بدأ تنفيذه الأسبوع الماضي في دولة الكويت، بمشاركة وحدات من القوات العسكرية السعودية مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة. وقد بدأ التمرين بمرحلة «مراكز القيادات» بهدف تدريب المشاركين كافة على العمليات المشتركة المتضمنة عدداً من العمليات النظرية والميدانية.
وشاركت القوات العسكرية السعودية في التمرين بوحدات من المظليين، والقوات الخاصة، والقوات البرية، وسفينة جلالة الملك (الصديق) من القوات البحرية، إضافة إلى أطقم طبية من الخدمات الطبية العسكرية، في العمليات الافتراضية والسيناريوهات المشابهة إلى حد كبير لما يمكن حدوثه على أرض الواقع، شملت عمليات «تحرير رهائن مختطفين، اقتحام وتفتيش سفن، تسرب نفطي من ناقلة، كيفية التعامل مع تلوث كيميائي».
وأوضح العقيد الركن صالح الحربي أن الوحدات السعودية المشاركة في التمرين تنفذ العديد من العمليات المشتركة التدريبية للقوات الخاصة، والوقاية من أسلحة التدمير الشامل، ومهام بحرية وطبية. مؤكداً أن القوات السعودية تتمتع بكفاءات بشرية وتقنية متقدمة؛ ما يجعلها في مصاف القوات العسكرية المحترفة عالمياً. مشيراً إلى أن المشاركين من القوات العسكرية السعودية يؤدون المهام المطلوبة منهم بكفاءة عالية، ساعية إلى تجسيد مبادئ التعاون والشراكة الاستراتيجية مع الدول الشقيقة والصديقة في جميع الميادين، ومن أهمها المجال الدفاعي. مؤكداً حرص المسؤولين في القوات العسكرية على الاستفادة من المشاركات الخارجية، وتوحيد المفاهيم، والعمل في بيئة واحدة، إلى جانب التدريب الجاد الذي يعود بالفائدة على الجميع.