عمر إبراهيم الرشيد
* يعد برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث نقلة في التنمية البشرية، وواحداً من الأضخم في العالم من ناحية عدد المبتعثين والميزانية وتعدد الدول المستهدفة للابتعاث. وعلى ذلك شكلت وزارة التعليم العالي وملحقياتها الثقافية ومكاتبها التعليمية في الخارج خلايا نحل وفرق عمل جبار منذ انطلاقة هذا البرنامج. إنما وددت أن أتناول هنا مسألة لعلها تأخذ من وزارة التعليم ومعها الخدمة المدنية الاهتمام المأمول، وهي لها - لو تمت-
فوائد جمة، تلك مسألة توظيف من أنهوا دراساتهم أو من هم في مرحلة الدكتوراه التي تسهل لهم العمل الأكاديمي والمهني أثناء دراستهم، وذلك للعمل كمشرفين أكاديميين في الملحقيات التابعين لها، للإشراف على المبتعثين الجدد. ولهذه الخطوة لو تمت فوائد وآثار إيجابية، فهي تسهم في توظيف الخريجين أو قريبي التخرّج كما قلت لمن يرغب منهم، في بيئة عمل تكونت لديهم خبرة عنها وفيها، وبحكم معايشة نفس الظروف والصعوبات من قبل فهم أجدر من يعين إخوانهم وأخواتهم المبتعثات في شئونهم الدراسية والأكاديمية. إن أعداد المبتعثين كما نعلم كبيرة ويشكل توظيفهم تحدياً للقطاع الحكومي وحتى الخاص، وفي المكاتب التعليمية تتوفر فرص ووظائف يشغل حالياً معظمها أجانب وإخوة عرب قد لا يكون الكثير منهم على دراية كافية بالظروف النفسية والصعوبات الدراسية التي تواجه المبتعثين في الخارج، كما يدركها زملاؤهم ومواطنوهم. هذا إلى جانب أن هناك من يرغب في العمل في الملحقيات من المواطنين هنا في المملكة، فالمأمول من الوزير المستشرف لتطوير التعليم ومرافقه، ووزير الخدمة المدنية الالتفاتة إلى هذه المسألة وإيلاؤها كبير الاهتمام وهم أهل لذلك، وكما ذكرت فسوف يجني الوطن من هذه الخطوة فوائد أكاديمية واجتماعية ومهنية.
* مهرجان المعرفة عرس الرياض الثقافي السنوي ينتظره بشغف كل عاشق للكتاب محب للمعرفة. هذا المهرجان المعرفي يتعدى أثره الثقافي ليترك تأثيراً اجتماعياً وحضارياً، ولعل عملية النقاش والحوار مع القائمين على دور النشر المشاركة ومسئولي المبيعات من مختلف الجنسيات والثقافات من أبرزها. عندما ذهبت إلى المعرض وجدت دار نشر عراقية فتوقفت عندها ووجدت ثراءً وتنوعاً في الكتب، وحقيقة سررت لتلك المشاركة وتبادلت كلمات الترحيب والثناء مع القائم على الدار المشاركة بعد أن اقتنيت كتباً قيمة وثرية منه. حقيقة هكذا معرض اكتسب سمعةً وزخماً عربياً ودولياً يعد مفخرة، والإقبال الجماهيري المتزايد عليه يعطي معنى وإشارة إلى الأجانب قبل السعوديين، بتزايد معدل القراءة واحتفاظ الكتاب بمكانته في وجدانهم وإخوانهم المقيمين كذلك. ولعل الملاحظة الجديرة بالاهتمام أن النواعم يشكلن نسبة كبيرة أو لعلها الأكبر من رواد المعرض وصيادي لآلئ الحكمة. معرض الرياض الدولي للكتاب، مهرجان للمعرفة، كما أنه مهرجان ليعرف الضيوف المشاركون السعوديين عن قرب، ويروا حبهم للكتاب، ويتبادل الجميع مشاعر يمتزج بها عشق المعرفة وحب الحكمة، والاحترام وحسن التعامل، وما أحوجنا إلى تأكيد هذه المعاني في عالمنا ووقتنا هذا، دامت لكم متعة المعرفة وصداقة الكتاب.
فوائد جمة، تلك مسألة توظيف من أنهوا دراساتهم أو من هم في مرحلة الدكتوراه التي تسهل لهم العمل الأكاديمي والمهني أثناء دراستهم، وذلك للعمل كمشرفين أكاديميين في الملحقيات التابعين لها، للإشراف على المبتعثين الجدد. ولهذه الخطوة لو تمت فوائد وآثار إيجابية، فهي تسهم في توظيف الخريجين أو قريبي التخرّج كما قلت لمن يرغب منهم، في بيئة عمل تكونت لديهم خبرة عنها وفيها، وبحكم معايشة نفس الظروف والصعوبات من قبل فهم أجدر من يعين إخوانهم وأخواتهم المبتعثات في شئونهم الدراسية والأكاديمية. إن أعداد المبتعثين كما نعلم كبيرة ويشكل توظيفهم تحدياً للقطاع الحكومي وحتى الخاص، وفي المكاتب التعليمية تتوفر فرص ووظائف يشغل حالياً معظمها أجانب وإخوة عرب قد لا يكون الكثير منهم على دراية كافية بالظروف النفسية والصعوبات الدراسية التي تواجه المبتعثين في الخارج، كما يدركها زملاؤهم ومواطنوهم. هذا إلى جانب أن هناك من يرغب في العمل في الملحقيات من المواطنين هنا في المملكة، فالمأمول من الوزير المستشرف لتطوير التعليم ومرافقه، ووزير الخدمة المدنية الالتفاتة إلى هذه المسألة وإيلاؤها كبير الاهتمام وهم أهل لذلك، وكما ذكرت فسوف يجني الوطن من هذه الخطوة فوائد أكاديمية واجتماعية ومهنية.
* مهرجان المعرفة عرس الرياض الثقافي السنوي ينتظره بشغف كل عاشق للكتاب محب للمعرفة. هذا المهرجان المعرفي يتعدى أثره الثقافي ليترك تأثيراً اجتماعياً وحضارياً، ولعل عملية النقاش والحوار مع القائمين على دور النشر المشاركة ومسئولي المبيعات من مختلف الجنسيات والثقافات من أبرزها. عندما ذهبت إلى المعرض وجدت دار نشر عراقية فتوقفت عندها ووجدت ثراءً وتنوعاً في الكتب، وحقيقة سررت لتلك المشاركة وتبادلت كلمات الترحيب والثناء مع القائم على الدار المشاركة بعد أن اقتنيت كتباً قيمة وثرية منه. حقيقة هكذا معرض اكتسب سمعةً وزخماً عربياً ودولياً يعد مفخرة، والإقبال الجماهيري المتزايد عليه يعطي معنى وإشارة إلى الأجانب قبل السعوديين، بتزايد معدل القراءة واحتفاظ الكتاب بمكانته في وجدانهم وإخوانهم المقيمين كذلك. ولعل الملاحظة الجديرة بالاهتمام أن النواعم يشكلن نسبة كبيرة أو لعلها الأكبر من رواد المعرض وصيادي لآلئ الحكمة. معرض الرياض الدولي للكتاب، مهرجان للمعرفة، كما أنه مهرجان ليعرف الضيوف المشاركون السعوديين عن قرب، ويروا حبهم للكتاب، ويتبادل الجميع مشاعر يمتزج بها عشق المعرفة وحب الحكمة، والاحترام وحسن التعامل، وما أحوجنا إلى تأكيد هذه المعاني في عالمنا ووقتنا هذا، دامت لكم متعة المعرفة وصداقة الكتاب.