ضرب الشاب علي عبدالرحمن حسين عكور أجمل وأروع الأمثلة الإنسانية حين قام بتبرع إحدى كليتيه لأخيه الأكبر (فائز) بعد أن تعرض لفشل لازمه سنين طويلة واعتبر علي أن ما قام به هو جزء من التربية التي تلقاها من والديه من وفاء وبر. جاء ذلك بعد أن أثبتت التقارير الطبية بمستشفى القوات المسلحة بتبوك فشل إحدى كليتيه. حيث جرى عمل فحوصات طبية لعدد من إخوانه وتبين أنها لا تتطابق مع وظائف الكلى للمريض ولكن وجد هناك تقارب في وظائف أخيه علي. وثمن المصاب فائز ما قام به لأخيه يؤكد عمق العلاقة الأخوية الحقيقية.