على الرغم من غيابه عن اللعب أساسياً قرابة السنة، ونصف السنة، وبالرغم من مشاركته كبديل في المباراة دون اجراء حركات الاحماء والتسخين الضرورية إلا أن الحارس المخضرم ياسر المسيليم كان نقطة التحول في مباراة فريقه والهلال، وتسبب في فوز فريقه باللقب بعد أن تصدى بثقة وبراعة لركلة الجزاء التي سددها نواف العابد.
وأخبر قائد الأهلي تيسير الجاسم عن نجاح الحارس المسيليم في التصدي ببراعة لركلات الجزاء في تدريبات الأهلي قبيل مواجهة النصر، وكذلك الهلال مما جعله يثق بمقدرته على تكرار هذا التصدي لتسديدة العابد التي جاءت في توقيت حرج، ولعل الجاسم همس في أذن المسيليم قبيل تنفيذ العابد للجزائية مذكراً إياه بقدرته على التصدي شريطة أن يقف بثقة، وبكامل تركيزه الذي كان عليه في التمارين.
ويشير المسيليم الى أن العابد سدد ركلة الجزاء في نفس الزاوية التي كان يتوقعها، وأنه يهيئ نفسه لأي ظرف كان حتى لو لم يلعب أساسياً.