لا غرابة من دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للأندية الرياضية.. فحكومتنا الرشيدة وعلى مدار السنين الطويلة.. ظل رياضيو وشباب الوطن هم (الهاجس) الأول لهم.. وهذا الدعم السخي من المليك دل دلالة أكيدة على أن شباب ورياضيي الوطن لهم في القلب (مكان) وأنهم محل اهتمام ورعاية ودعم قائدنا حفظه الله ورعاه.
فليس هناك أدق وأصدق على مقدار الاهتمام بالحركة الرياضية والشبابية.. والإيمان بأنهم دعامة من دعائم بناء الدولة والوطن.. إلا رعايتهم والاهتمام بمطالبهم.. وتوفير السبل الكفيلة بنجاحهم.. وتفوقهم.. حتى يصلوا برياضتنا السعودية إلي المكانة المتقدمة التي تليق بها.
مليكنا أزال معوقاً كبيراً من مُعوقات مشكلات أنديتنا.. خاصة تلك الأندية التي تُعاني من شح الموارد.. وسيكون لهذا الدعم والاهتمام حافزاً لأنديتنا لبذل المزيد من الجهد لتحقيق مكتسبات أكبر.. وستدخل ميدان المنافسة برؤية مُختلفة.. مليئة بالطموحات والآمال بتحقيق أفضل النتائج وأرفع المستويات.. شكراً مليكنا يقولها كُل رياضي.. شكراً والدنا وقائدنا يقولها كُل مواطن بهذا الوطن الكبير.
نور النجم القدوة..!
في عهد البرتغالي مانويل جوزيه.. حاول هذا المُدرب وضع حد لتجاوزات قائد الاتحاد محمد نور.. بغياباته المُتكررة وعدم انضباطيته.. خوفاً من تأثير هذا السلوك الخاطئ على بقية زملائه.. خاصة من اللاعبين الصغار.. لإدراك البرتغالي بأن اللاعب لا يمكن أن يكون مُفيداً.. حتى ولوكان يمتلك أفضل الإمكانات الفنية.. ما دام أنه لاعب لا يحترم الانضباطية التي ستؤثر على عمله.. لكن مُحاولات المُدرب باءت بالفشل.. ليس لأن (نور) باسط نفوذه على الفريق فقط.. بل لأن الجماهير تُصفق له إذا أبدع وتُصفق له أكثر إذا خرج عن (النص) فغادر المُدرب وبقي اللاعب..!
بعد (مانويل) جاءت إدارة الفايز.. وتحديداً من خلال نائب الرئيس (جمجوم) فحاولت أن تُعيد الأمور إلي وضعها الطبيعي.. بأن توقف كُل لاعب مُستهتر عند حده.. وتبني (اتحاداً) جديداً خالياً من الأسماء البالية والمُستهترة.. التي نالت كُل شيء ولم تكتف بذلك بل إن استهتارها وعدم مُبالاتها سيطول اللاعبين الشباب الذين تنوي الإدارة الحازمة الاعتماد عليهم..!!
ما حصل (للبرتغالي) حدث للإدارة الحازمة رغم تحقيقها لبطولة كُبرى.. فالجماهير صبت جام غضبها على الإدارة المُتطلعة لبناء فريق جديد.. وأرادت إبعاد تلك الإدارة على حساب إعادة (نور) من جديد.. وبالفعل لم تستطع الإدارة الاتحادية مُواجهة الضغوطات الكبيرة التي مُورست ضدها.. فغادر الفايز ولحقه جمجموم.. ثم عاد نور مُعززًا مُكرمًا.. ليُمارس نفس أدوارة السابقة في الفريق.. بعدم انضباطيته.. والتزامه بتعليمات مُدربيه..!
ختاماً اطمئن عُشاق العميد (الحقيقيين) اطمئنهم.. بأن فريقهم لا يُمكن أن يتقدم خطوة واحدة للأمام ومحمد نور هو النجم (القدوة) لبقية زملائه..!
آخر الكلام
كُل الأماني أن يكون مُمثل (الوطن) التعاون قد حقق أمس نتيجة ايجابية أمام فريق السويق العماني في دوري أبطال الخليج.