عنيزة - خالد الروقي:
لايزال فريق الهلال يسير بخطى غامضة في الموسم الرياضي الحالي وسط عدم رضا من محبيه الذين اعتادوا الذهب والبطولات حيث اختلفت الآراء والمسببات فيماوصل إليه الفريق ليشخص كل عاشق الوضع حسبما يرى ووفق وجهة نظره الخاصة إلا أن الكثير من العقلاء يتفق على عدة مسببات من أبرزها ضرورة تكاتف رجالات الهلال عامة والمقربين منه على وجه الخصوص ونسيان ما مضى لبقاء زعيمهم متربعاً على المنصات علاوة على الابتعاد عن التصاريح أو التصرفات التي قد تتسبب في الاستفزاز والإثارة حتى وإن كانت واقعية لاسيما من المنتمين للبيت الأزرق وفي هذه الأوقات تحديداً.
ومن ضمن (الروشتات) التي يراها الكثير ضرورة العمل والعمل فقط من قبل الإدارة والابتعاد عن الوعود التي قد تتوقف فجأة أو تتغير بين عشية وضحاها لأي مسبب كان ومن ثم تفتح أبوابا ًموصدة لا فائدة من ورائها بالإضافة إلى مناقشة الجهاز الفني حول قناعاته ومرئياته حتى وإن استدعى الأمر الاستعانة بلجنة استشارية تضم نخبة من الفنيين ذوي الاختصاص لا المقربين أو المجتهدين مع الجلوس أكثر مع بعض اللاعبين للتباحث حيال تذبذب مستوياتهم وعدم تحقيق المأمول منهم إذا ما وضعنا بالاعتبار القيمة المالية الفنية والجماهيرية الرفيعة التي يمتلكها هؤلاء اللاعبين.
إجمالاً:
الوضع الهلالي الحالي يحتاج لمكاشفة صادقة من أحبابه والابتعاد عن الإنتصار للرأي وتصيد الأخطاء والمضي قدماً بـ (يد واحدة) وليعود الزعيم كماعـُرِف عنه سابقاً ( مجموعة رجَال على قلب رجًال).