الجزيرة - خالد الروقي:
تباينت ردود الفعل أمس الأول بعد فشل تعاقد فريق النصر مع مهاجم فريق الأهلي القطري الكونغولي ديوكو وذلك بسبب تحميل رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي فشل الصفقة لفريق الأهلي بسبب رفضهم في الوقت الذي خالف مسؤولو النادي الأهلي ذلك مؤكدين موافقتهم.
وكان رئيس النصر قد غرد عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قائلاً: تم استعراض العديد من الخيارات بالتشاور المستمر مع الجهاز الفني ومن ضمن هذه الخيارات اللاعبين كاردوزو وديوب وديوكو إلا أننا اصطدمنا برفض أنديتهم التخلي عنهم في هذه الفترة الشتوية والتي تعتبر فترة قليلة الخيارات, حيث استغربت الجماهير الرياضية من رفض النادي الأهلي - حسب حديث رئيس النادي العاصمي - وهو الذي بعث خطاباً بالموافقة قبل أكثر من أسبوعين يتضمن الموافقة على بيع عقد اللاعب مقابل مليون يورو بخلاف حصة اللاعب وتم الإعلان عن ذلك في حينه عبر عدة وسائل إعلامية مختلفة. «الجزيرة» بدورها تواصلت مع رئيس نادي الأهلي القطري سمو الشيخ أحمد بن حمد آل ثاني الذي أوضح بأن العلاقة بين الناديين الشقيقين علاقة متينة ويسودها الاحترام بين الطرفين وأن المفاوضات كانت سلسة, مضيفاً بأنهم لم يمانعوا في انتقال مهاجم الفريق الكونغولي ديوكو إلى نادي النصر, حيث سبق وأرسلوا خطاباً للنادي السعودي يتضمن الموافقة وتفاصيل العرض كاملاً إلا أن النصر لم يتفق مع اللاعب المعني بالأمر وهذا ما علله البعض باشتراط اللاعب الحصول على مبلغ خمسة ملايين يستلم نصفها عند توقيع العقد. الجدير ذكره أن النصر استغنى عن لاعبيه البرازيليين ماركينويس وهيرناني, والأخير واكب حضوره زخم إعلامي هائل إلا أن الصفقة لم تكن وفق طموحات محبي الفريق وصنفت بأنها من أفشل تعاقدات الإدارة الصفراء وكانت تمني النفس بالتعاقد مع الخطير ديوكو.