القاهرة - سجى عارف:
نعى مقرر مبادرة التآخي بين الشعبين السعودي والمصري محمد بن عبد الكريم الرشيد وفاه الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ببالغ الحزن والأسى تغمده الله بواسع رحمته، وقال إن العلاقات السعودية - المصرية مقبلة على مرحلة تاريخية من التعاون المثمر بين البلدين والذي سينعكس إيجاباً في مصلحة الشعبين الشقيقين بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - لمقاليد الأمور في البلاد، فهو رجل دولة من طراز نادر حصيف الرأي سريع البديهة متوقد الذكاء عالم بالرجال وبالتاريخ يرعى الصغير والكبير لا تكاد تجد أسرة من أسر الرياض إلا وله معها موقف يستذكرونه بحب وفخر، كيف لا وهو الذي أمضى من عمره أكثر من نصف قرن حاكماً إدارياً لها يبادل أهلها حباً بحب وتقديراً بتقدير، وأضاف الرشيد في تصريح لـ(الجزيرة) بأن وجود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على قمة هرم السلطة في المملكة العربية السعودية سيكون له عظيم الأثر عليها وعلى العلاقات السعودية - المصرية وعلى جميع دول المنطقة، وكما لا يخفى على الجميع فإن الظروف التي تمر بها منطقتنا بحاجة لرجل دولة متمرّس حصيف مثله - حفظه الله - قادر على حلحلة الملفات المستعصية ولمّ الشمل والوحدة بين العرب والمسلمين للتصدي للأخطار المحيطة بالأمة، وقال الرشيد: إننا في مبادرة التآخي بين الشعبين السعودي والمصري نود أن نعبر عن تأييدنا لخادم الحرمين الشريفين فيما سيتخذه - حفظه الله - من قرارات تصب في مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين والأمة العربية والإسلامية، مبايعين على السمع والطاعة في المنشط والمكره وعلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين وأن يوفقه لما يحب ويرضى.